خواطر زوجية الحمد لله أن رزقني زوجاً يخاف على آخرتي أكثر مما أخاف عليها أنا ،، يحثني على الطاعة وينصحني بالتزام السنن
وهو عونٌ لي على نفسي اذا قصرت يوما أنبني على تقصيري في الطاعة ،،، دائما يذكرني : قرأت القرآن اليوم ؟؟
حافظتي على الصلاة بوقتها ؟؟؟.............
* لا تعاملي زوجك كالطفل...
بل عامليه كالجنين الذي يعيش في عالم محمي هاديء ...
والحنان يلين الصخر ...!
ان المراة اذا احبت زوجها احترمته ولم تذل رجولته...
تجلس معه بابتسامة مشرقة
وتعمل جاهدة على تهيئة الاجواء المناسبة لاسعاده بقدر طاقتها وجهدها ... هاتون
* نعم هناك مسؤولية كبيرة في الحياة الزوجية من مسؤوليات الأبناء الى مسؤوليات البيت الى مسؤولية
الزوج ولكنها مسؤولية جميلة ولذيذة تدخل الفرحة الى قلبك ..........
* زوجي الحبيب لك مني كل الاعتراف بالجميل على أن جعلتني أشعر بأنوثتي وأنا ....... زوجة
محظوظة لأن زوجاً مثلك هو زوجي لرجلاً مثلك يحبني ويخشى على مشاعري دمت لي أعز وأغلى حبيب الى قلبي
* إن المرأة التي تسكت حين يغضب زوجها تكسب أكثر ممن هي تغضب وتتكلم في غضبته .....فبسكوتها تصغر المشكلة
ويغلق بابها وتكبر في عين زوجها وتستجلب الإعتذار حين يهدئ أما الأخرى فان مشكلتها تكبر وتكبر حتى تصبح
خطرا يهدد أسرتها...
* كوني صديقة زوجك يشاركك همومه ويبثك أحزانه وأفراحه شاركيه مسرانه وأفراحه ،،،،أحزانه وأتراحه ...
كوني صديقة ابنائك وبناتك حتى يحرصوا هم على صداقتك وصحبتك واياك أن يشعر من حولك أنك تتحكمين بهم فهذا
شعور منفر دائماً.....
* إصبري غاليتي والأم فمهما شعرتي أن صبرك نفذ ولن تتحملي أكثر وأن غضبك سينفجر خاطبي نفسك وقولي بلا
أستطيع أن اصبر اكثر فالصبر يولد الصبر ......والصبر يأتي بالفرج بإذن الله تعالى ............
* زوجي الغالي
عشت فترة قبل الزواج في أحلامي
كنت أرجو الله أن يرسل لي رجلاً صالحاً
وأتلفت حولي وأنفر من صورة بعض الرجال
وأسأل الله حسن المآل
رسمتك في مخيلتي تأتمر بأمر الله وتنتهي عما نهى
رسمتك ناجحاً في حياتك وعلاقاتك الاجتماعية
رسمتك أباً يتفنن في تربية أولاده ويرعاهم حق الرعاية
لم أرسم لك لوناً ولا شكلاً لأن هذا آخر اهتماماتي
لم أحدد لك رصيداً ، فالله في عون من أراد الزواج
حددت لك همة تعلو القمة
حددت لك آمالاً لا يقدر عليها إلا العظماء
وكما رسمتك أتيت
بل كان رسمي قاصراً وألواني باهتة
أنت أجمل من لوحتي المرسومة ، وجملي القاصرة
أنت عبد ارتبط بمولاه فحاز رضاه
أنت تقتبس سر نجاحك من نور إيمانك وتوكلك على الله ثمّ همتك المتجددة .
رعاك الله وحماك وجمعنا بك في الجنة يوم لقاه أحلى الأسماء
* زوجي الحبيب
أقولها دون خوف أو وجل
فحبي لك يحبه الرحمن
وأترجمه كل وقت وآن
تارة بكلمة لطيفة
وأخرى بسيرة ظريفة
وثالثة بنصيحة رقيقة
ولو عددت ما سكت
هي أعمال تجعلني في بيتي ناجحة
ولقلبك حائزة
وبرضى الرحمن فائزة
تمر علينا الظروف على اختلافها
كما تمر الفصول على أشهر السنة
فننعم بربيعها
ونتقي في الصيف حرها
ونعد الأغطية لبردها
ونتأمل جمال خريفها
وعدتنا الصبر والمصابرة
والنصح والمشاورة
وتغذية الإيمان
فسبحان من جعل عبء الأسرة موزع على اثنين
بينهما تكامل وتآزر
ولا يصح في حياتهما التباعد والتنافر
كل ذلك حتى يعيش الأولاد في رعايتنا
ويتعلمون المبادئ من خلال ظروف الحياة اليومية
في جو مشوب بالرعاية وأمل حتى تكون النهاية
* عجباً لإمرأةٍ لا تستطيع العيش بدون زوجها ولا تستغني عنه يوماً وإذا أساء اليها يوماً إساءةً صغيرة جعلته من أفظع
المخلوقات على وجه البسيطة وأغلظها أخلاقاً وتكلمت بحقه كل لفظٍ شائن ......
فلا تكوني أخيتي ممن يكفرن العشير فهو سبب من أسباب دخول النساء النار ....
إحفظي حق زوجك ولو أساء لك فأنت أيضاً قد تسيئن له وتخطئين معه .......رعاك الله ووفقك الى ما فيه خير لك ولأسرتك.
* زوجي الحبيب اليك أقدم أجمل المشاعر والخواطر ......فأنت حبي وحياتي ،، أنت ضعفي وقوتي ،، أنت ألمي وبلسمي ،، أنت حزني وفرحي ،،،،
لأجلك أتألم وأحزن وبك أفرح وأسعد فأنت بلسم جراحي ،،
أنت ... أجمل ما حصل لي في حياتي فأنت نورها وشعاعها ومصدر دفئها ...
جعلك الله ذخرا للإسلام والمسلمين ...........
* زوجي الحبيب
ما كنت أحسب أن المحبة بين الزوجين بئر لا ينضب
وبحر لا تكدره الدلاء
وبقاء وسخاء
تمر على هذه المحبة زلازل ومحن
وكوارث وفتن
ويبقى الحب
ولا عجب فهذا آية من آيات الله
هو جعل المودة بين الزوجين
فإذا جرّب الناس هذه المحبة بلا زواج
عاشوا في هم وغم وندم .
* زوجي الحبيب
كم أنا سعيدة بك
لأنك قابل للتغيير نحو الأحسن
حقاً إنك لا تعرف الجمود
حين أنظر إلى أمسي
وأرقب فيه غرسي
أرى عندك المعاني الجميلة قد أزهرت وأورقت
فأقول ما أروعك !
* زوجي الحبيب
رغم مرور سنواتٍ على حبنا ورغم كثرة مشاغل الحياة وهمومها فإني لا أريد أن نفقد إحساسنا ببعضنا البعض فإن أكثر ما يهدم حياة المحبين فقدان أحدهم الإحساس بالآخر فإن ذلك ينغص حياتهما وتفقدها روح المحبة والألفة لتحل محلها الوحشة والغربة
* زوجي حبيبي
كم تذكرني هذه الكلمة بأيام مضت من عمرنا لا زالت وستبقى محفورةً في ذاكرتي أيام لم أكن أحلم فيها الا بك ...
لم اكن أفكر فيها الا بك .....كنت تغمرني وتغرقني بحبك في تلك الأيام .......كنت أتنفس وأشم هواء وأريج حبك ....
كم أتمنى أن أن يعود ذلك الاحساس ....
صدقني يا أيها الغالي إن اكثر ما تحتاجه المرأة في حياتها هو العطف والحب والحنان فإن ذلك يدفعها لتجاوز كل عقبات الحياة فالمرأة كالوردة إن لم ترعاها وتحرسها وتشملها برعايتك فإنها تموت وكذلك المرأة إن لم تشعر بحب زوجها لها ورعايته وحرصه عليها وعلى مشاعرها ،، إن لم تسمع كلمة طيبة حنونه إن لم ترى في عينيه نظرة إعجاب لها فإن مشاعرها تقتل وتوؤد وهذا اصعب ما يمر على المرأة فإنها بطبيعتها معطاء للحب وفيض من الحنان فهي إذا لم تجد من يستقبل هذا الحنان والحب والإهتمام إستقبالاً حسناً فلا يظهر عدم المبالاة لها ولمشاعرها واذا لم تجد كذلك من يرد هذا العطاء بعطاءٍ وحب مثله فإن ذلك يجعلها إنسانة مغلقة في مشاعرها لا تظهرها أو تبديها ......
فكلما أعطيت المرأة من حنان وحب أخذت منها أكثر ومزيداً من الإهتمام والحب والحنان والرعاية .....فالمرأة إنسانة ذات عواطف جارفة إنسانة شفافة رقيقة كالزجاج يجب أن تعاملها بحذر
[/size]