قرض السكن حلال ام حرام

قرض السكن حلال أم حرام

صراحة هناك من حرمه و هناك ايضا من حلله
عليك بطرح السؤال على اهل العلم

بسم الله الرحمان الرحيم.....دعوة المضطر......في زماننا هدا ...وكما يقولون .....الضرورات تبيح المحضورات.....حسب الحاجة والضيق...والله اعلم......مع تحيات اخوية..

فيك فيك بقيت كاري فيك شريتي بالكريدي فيك.واش حلال ولا حرام الله اعلم.

أظن ياأخي أن الحلال قد مات من زمان .فلماذا تبحث عن الحلال أو الحرام؟المهم هو ان تشتري السكن حتى لا تبقى عرضة للضياع، وحتى لا تبقى في يد أولائك الملاكين الإقطاعيين الذين لا يرحمون الكراي .ربما أكون خاطئا ...رغم أنني مررت بنفس الأزمة من قبل.أرجو الله أن يتجاز عن كل مضطر .إنه سميع ومجيب الدعوات

يقول الله عز وجل :" ياأيها
الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا
فأذنوا بحرب من الله ورسوله و إن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون و لا تُظلمون "
( سورة البقرة الآيتين 278-279)

فالربا والعياذ بالله
حرب معلنة ضد رب العالمين ، ومن حارب الله فهو مهزوم لا محالة ، مهزوم في الدنيا و
مخذول في الآخرة .

والرسول عليه الصلاة و السلام ذكر
أكل الربا من السبع الموبقات، و قال أيضا في حديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في
صحيح الجامع " الربا سبعون بابا ادناها كالذي يقع على أمه " ( صحيح الجامع رقم
الحديث 3541)

فالمسألة خطيرة إخواني ، فمنهم من بنى
منزلا ولم يستطع إكماله ويعيش بعد ذلك في ضيق شديد ، ومنهم من يصاب هو أو زوجته أو
أطفاله بمرض ...

فعلينا جميعا أن نتقي الله ونصبر حتى
يفرج الله علينا " ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "

وإليك هده الفتوى

أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء
في دولة الكويت

تاريخ
النشر

2010-02-10

عنوان
الفتوى

الاقتراض بالربا
لشراء منزل

السؤال

نحن في بلد ليس فيه بنك إسلامي،
هل قرض السكن حلال أم حرام؟

الفتوى

بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء
والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم
الدين، وبعد:
فلا يجوز أخذ القرض ما دام بفائدة، للنهي عن ذلك بقوله تعالى:
﴿وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة:275]، والربا من أشد
المحرمات عند الله تعالى، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ
اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [البقرة:278]،
ولا يباح الربا إلا لضرورة، وهي خشية الهلاك بدونه، وعدم وجود طريق آخر لدفع
الهلاك، فالاقتراض بالربا لشراء بيت محرم إذا لم يكن ضرورياً، والضروري هو خيمة
بالإيجار، فمن تيسر له خيمة بالإيجار بدون ربا حرم عليه الربا، ومن لم يتيسر له ذلك
حل له الأخذ بالربا بمقدار أجرة الخيمة أو أقل مسكن يؤويه مع أسرته، ويحرم عليه
الربا فيما فوق ذلك، لأن الضرورات تقدر بقدرها.
والله تعالى
أعلم.

السلام عليكم ، لماذا لا يتخلى رجال التعليم عن الاصطياف هذه السنة مادام أنهم يشتكون من قلة المال من جهة و الحكومة لا تلبي رغباتهم المالية.