نحن نصمت لأجل ان نعطي غيرنا المجال للتفكير ..

مدخل :

نعم .. نحن نصمت لأجل ان نعطي غيرنا

المجال للتفكير ..

نصمت لكي يتراجع الناس عن مظلمتهم لنا ..

ولكن .. لاحياة لمن تنادي

نصمت ونصمت ويدّمرنا الصمت

لأجل ان نرضي الناس ..

ولأننا نخاف من مواجهة الحق

حتى ولو كان الحق معنا ..

نصمت لأجل ان يخفف علينا الناس

من مظلمتهم لنا ..

نصمت وقلوبنا كلها حرقه ..

لأجل ان يفهمون بأنفسهم ولكن ..

ان كان الحيوان قد سمع فهم سمعوا

نصمت لأننا لانريد ايذاء مشاعرهم

لكن .. ننسى اننا نحن لدينا مشاعر مثلهم

نصمت وننتظر ماهي نتيجة صمتنا

فنجد انهم يزدادون عداوة وكرهاً لنا ..!!

ياترى ..

مخرج :

هل لأننا نصمت أعطيناهم الحق في أن

يفعلون مايريدون بنا ؟
تحياتي لكم
شمس المنتدى

قال تعالى :
{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -‏‏ ‏: ( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء ) ‏.

لِـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقصه قصيره معبره وهادفه ارجو ان تلقى استحسانك
تبدأ الحكاية عندما كان الصديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي ضرب على وجهه تألم و لكنه لم ينطق بكلمة واحدة ولكنه كتب على الرمال : "اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ". استمر الصديقان في المشي إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. علقت قدم الرجل الذي ضرب على وجهه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق. و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : "اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي" . الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : "لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ "

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال لأن رياح التسامح قد تأتي يوماً وتمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل على الصخر لعدم وجود ريح تستطيع مسحها

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر