محمد المراح Admin
الجنس : عدد الرسائل : 12775 العمر : 45 العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها- البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 20059
| موضوع: الوفا يعد لتغيير اسم المفتشين بأطر المراقبة التربوية الخميس أبريل 04, 2013 4:19 pm | |
|
الأربعاء, 03 أبريل 2013 10:22 لقاء الوزير بنقابة مفتشي التعليم يستفز أطرا تحدثوا عن غموض مشروع إعادة تنظيم الهيأةانتقدت أطر من هيأة التفتيش مضامين اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية مع أعضاء من المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم يوم الاثنين 25 مارس الماضي خصص لعرض مشروع الوزارة لإعادة تنظيم التفتيش ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. وقال رشيد الكنبور، مفتش تربوي، إن وزير التربية الوطنية استغل اللقاء للترويج، ضمنا، لـ«نبوءته» في تغيير اسم المفتشين الأطر الداعمة للعمل التربوي التي روج لها عقب توقيع البروتوكول الاتفاقي مع دولة بوركينافاسو يوم 13 فبراير الماضي، وهي العبارة التي رددها في أكثر من مناسبة. واستدل الكنبور على ذلك، بفقدان النصوص التنظيمية الحالية قيمها، مؤكدا، في ورقة توصلت»الصباح» بنسخة منها أن السياق الحالي يقتضي أن يكون الدور الأساس لجهاز التفتيش التربوي متمثلا في الدعم التربوي للأساتذة ومصاحبتهم في الجوانب البيداغوجية لتمكينهم من القيام بمهامهم داخل القسم على أحسن وجه. وأوضح المفتش التربوي أن البلاغ الذي نشرته الوزارة على موقعها الرسمي يستدعي عددا من الملاحظات، منها تأكيده على دور المفتشين (أطر المراقبة التربوية وليس أطر التأطير والمراقبة التربوية كما يسميهم النظام الأساسي الحالي)، المتمثل في دعم العمل التربوي للأستاذ في القسم والعمل إلى جانب الإدارة التربوية من أجل تقويم وتطوير المنظومة التربوية، وهو ما زكاه الإخبار الصادر عن نقابة مفتشي التعليم الذي أشار إلى عبارة «مشروع الوزارة لإعادة تنظيم التفتيش»، مذكرا أن المشروع لا ينبغي أن يكون أحادي الجانب، بل إن نقابة مفتشي التعليم كان عليها أن تعرض مشروع تصورها لعمل الهيأة في إطار الاستقلالية الوظيفية حتى تستقبل بخصوصه مختلف الملاحظات من الجهات والأقاليم. وأشار المفتش التربوي، في السياق نفسه، إلى أن تشتيت مفتشي التعليم بين انتسابين إداريين مختلفين (المفتشية العامة للشؤون التربوية والمفتشية العامة للشؤون الإدارية) سيضرب في العمق وحدة المفتشين وأبعاد العمل المشترك في الميدان، مستفسرا في الوقت نفسه عن أدوار المفتش الرئيس الجهوي في ظل وجود مجلس جهوي للتنسيق وكيفية اشتغاله مع نخبة من المفتشين على مستوى الأكاديمية والباقي على مستوى النيابات من أجل التنسيق بين المفتشين والأكاديمية. وتساءل الكنبور هل يعتبر تأطير المدرسين تدبيرا؟ أم مهمة من المهام الأساسية التي واكبت دائما جهاز التفتيش؟ وهل معنى هذا أن المفتشين سيقومون فقط بمهمة التقويم ؟ فمن سيقومون وماذا سيقومون؟ هل المؤطرين على تأطيرهم؟ أم الأستاذ على مدى استفادته من تأطير المؤطرين الجدد المحتملين؟ ثم كيف سيقيم الوزير عمل جميع المفتشين؟ وبأي آلية وبأي معايير؟ هل بمعيار الكم؟ بقطع النظر عن ظروف العمل والتشتت الجغرافي وشح وسائل العمل؟ أم بوسيلة أخرى؟ وأي أدوار لجهاز التفتيش في ظل الهيآت المحتملة: هيأة التفتيش وهيأة التدريس وهيأة التأطير الإداري (مديرون، نظار، حراس عامون..) وهيأة الدعم؟ يوسف الساكت
|
|