الثلاثاء 30 أبريل 2013 - 10:00
التقى محمد الوفا وزير التربية الوطنية، وفدا عن منشطي التربية غير النظامية أو ما يسمى "أساتذة سد الخصاص"، على إثر وقفة احتجاجية لهم أمس الإثنين أمام المقر الرئيسي لذات الوزارة.

الوفا وحسب بلاغ لوزارته تتوفر عليه هسبريس، عَمَد إلى التأكيد خلال ذات اللقاء إلى أن "أساتذة سد الخصاص" لا تربطهم أية علاقة إدارية بوزارة التربية الوطنية، على اعتبار أنهم "متعاقدون مع جمعيات من المجتمع المدني والتي تعمل في مجال ما يسمى بالتربية غير النظامية".

وشدد الوزير على أن توظيف هيئة التدريس في المنظومة التربوية يتم فقط عبر ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية بعد إجراء المباراة، وذلك بموجب المرسوم المحدث لهذه المراكز رقم 2.11.672، الصادر في23 دجنبر 2011، مؤكدا أن "جميع المُترشِّحين من هذه الفئة لهذه المراكز برسم السنة الدراسية 2013-2014 لن يخضعوا للانتقاء الأولي".

ووفق ذات المصدر، أطلع محمد الوفا، ممثلي الوفد المذكور، على أن عملية سد الخصاص تتم إما من خلال عقدة سنوية تمتد لسنة دراسية واحدة أو تكون ظرفية حسب حاجيات النيابة المعنية، والتي يتقاضى المتعاقدون بموجبها أجرا في شكل ساعات إضافية طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.05.1012، الصادر في 5 ربيع الآخر 1472(3ماي2006) في شأن تحديد مقادير التعويضات عن الساعات الإضافية الممنوحة لأطر هيأة التدريس.