ستمدد وزارة التربية الوطنية
آجال المشاركة في الحركة الوطنية ضمانا لمشاركة كل نساء و رجال التعليم
الراغبين في ذلك، و إتاحة الفرصة للمصالح الوزارية المختصة لإعادة النظر في
الثغرات و العيوب التي شابت العملية عبر المشاركة بواسطة الموقع
الإلكتروني، و بسعي الوزارة لتجاوز الصعوبات التي واجهت نساء و رجال
التعليم أثناء ولوج الموقع الإلكتروني أو خلال تعبئة بيانات المشاركة لما
يعتريها من أخطاء إدارية ...
و بأن وزارة التربية الوطنية
أشعرت مديري الأكاديميات والنواب بقرارها القاضي بالتمديد دون أن تبعث أية
مذكرة في الموضوع تبين مدة التمديد والإجراءات التي ستقوم بها لمساعدة
نساء و رجال التعليم الذين لا يملكون أية ثقافة معلوماتية لتعبئة طلبات
المشاركة عبر الشبكة العنكبوتية .
يذكر أن الموقع الإلكتروني " الحركة "
كان موضوع إنتقادات قوية من قبل نساء و رجال التعليم بسبب تعطله وصعوبة
ولوجه وتوقف العمليات في مرحلة من المراحل ، كما فوجئ الذين أتيح لهم
إستكمال مراحل العملية بوجود أخطاء في البيانات الخاصة بهم . وضع جعل بعضهم
يعتقدون أن الوضع مدبر لتجنب مشاركة نساء ورجال التعليم بأعداد كبيرة ، و
الحالة التي توجد عليها خدمة الموقع الإلكتروني ساهمت في التشويش الذي سبق
الإعلان عن هذه الخدمة ،جعلهم يشككون في مصداقيتها.