الاكتظاظ و طغيان الجانب النظري في عملية التدريس في المغرب من الأسباب العديدة التي تأثر على جودة تعليمنا.إن مطالبنا بسيطة وهي :مقعد لكل تلميذ،استاذ لكل مستوى بلا اكتظاظ، حجرات ملائمة للتدريس ، منحة لكل تلميذ وتلميذة، كتاب مدرسي مجاني ، مطعم مدرسي مناسب ، إستقرار مناسب للاستاذ وحرية نقابية في خدمة التربية والتعليم...

فالتعليم في المغرب يعاني ويعاني
خصاص مهول في أطر التدريس بجميع الأ سلاك.

إكتطاط بالأقسام وتعميم للمشترك .

إعادة نشر الأساتذة ولمرات عديدة.

حجرات أيلة للسقوط وأخرى بلا نوافد وأبواب .

مؤسسات بلا اسوارونقص في الحجرات .

تناقص اعداد المستفدين من المنح المدرسية

تقليص نسب النجاح بالباكلوريا و اعتماد الخريطة المدرسية في تحديد نسب النجاح بباقي المستويات .

التضييق على حق الشغيلة في الإضراب .



اما بالنسبة لفرنسا فهي الان تجاوزت هذا النوع من المشاكل واليك أخي الكريم نبذة عن التعليم الابتدائي لديهم



التعليم الابتدائي
هذا التعليم إلزامي ومجاني لجميع الأطفال الفرنسيين والأجانب اعتباراً من سن السادسة، ومدة الدراسة فيه خمس سنوات أي حتى سن الحادية عشرة.
تتضمن المرحلة الابتدائية خمسة صفوف موزعة على حلقتين:
أ- حلقة التعليم الأساسي، وتتضمن القسم الكبير في مدرسة الحضانة والسنتين الأوليين في المرحلة الابتدائية.
ب- حلقة التوسع، وتضم السنوات الثلاث الأخيرة في المرحلة الابتدائية.
إن مجموعة الصف هي البنية الأساسية للتنظيم التربوي في المدارس الابتدائية، تطرأ عليها أحياناً متغيرات حسب الحاجة، كأن يتابع معلم مثلاً تلاميذ حلقة، أو توضع صفوف متعددة البرامج مما يؤدي إلى تقسيم المدرسين على اختصاصات مختلفة.
تعطل المدارس الابتدائية يوم الأربعاء، ويوم السبت بعد الظهر، بالإضافة إلى يوم الأحد. وتمارس أنشطة رياضية وفنية وثقافية خارج الساعات الست والعشرين. ويوجد بمعظم المدارس مطعم مدرسي تنظمه جمعية خاصة أو ينظم من قبل البلدية. وتوجد أيضاً خدمة دراسات موجهة تحت إشراف معلم توفر غالباً للأطفال الذين يعمل أهلوهم.
حددت ساعات الدراسة في المرحلة الابتدائية بست وعشرين ساعة أسبوعياً موزعة كما في الجدول السابق.
ويمكن أن يحدد ساعة لتعلم لغة حية في السنة الأخيرة من حلقة التعليم الأساسي، كما يحدد ساعة ونصف لتعلم لغة حية في حلقة التوسع.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير المدرســة في هذه المرحلة لديه الحرية- بعد التشاور مع مجلس المدرسة- فــي تحديد الخطة الدراســية لبعـــض المـواد حسب ظروف المدرسة وحاجات التلاميذ

أفكار ممتازة جدا لن تجد طريقها الى التطبيق ابدا؛لماذا؟فقط لأن الوزارة ترى الإصلاح نوعا من فرض الرقابة على المعلم و خنقه حتى يكون طيعا مبتعدا عن الإضرابات ،دائم الحضور ،خائف ،كما كنا نرى أساتدتنا قديما يدخلون من النوافذعند مشاهدة مسؤول قادم .
بالنسبة للوزارة المشكل كل المشكل في الأستاد هو من يتغيب ،هو من لا يقدم دروسا في المستوى ...أم البنايايت ،المقررات ،الفضاء..كل شيء على ما يرام ،والمدكرة الأخيرة المسحوبة دليل على دلك،الا ترى تقارير التفتيش ؛يبدأ السيد المفتش بالحديث عن الفضاء المدرسي ويقول بانه جيد التهوية ممتاز في بنائه وموقعه .... ثم ينتقل الى المعلم ليحمله مسؤولية تدهور التعليمنوهناك -بعضهم-وهناك يذهب بعيدا ليحمل المسؤولية عن نظافة القسم للأستاذ،و هنا لا أتهم المفتشيين وأحمل المسؤولية للمفتش كما يبدو ،بل أريد فقط ان أشير الى بعض مظاهر الأزمة في الميدان ...وأخيرا أختم بالقول أن إصلاح هدا الميدان يجب أيعتمد مقاربة تستهدفالإختلاللات الحقيقية كما دكرتها وليس عنصرا بعينه وهذه الأساليب المتخلفة لن تؤدي الا الى تفاقم الوضع.