نسمة المنتدى مراقبة عامة
الجنس : عدد الرسائل : 1644 العمر : 46 المدينة : khouribga البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 04/01/2009 نقاط : 2699
| موضوع: العاب البلاي ستيشن الخميس مارس 12, 2009 1:53 pm | |
| العاب البلاي ستيشن بسم الله الرحمن الرحيم التربية المتدرجة من انجح الوسائل للتاثير على الاطفال وغرس الافكار والعادات والسلوكيات في اذهانهم وقد نتساءل احيانا الم يكن لاولئك الذين يقتلون الاطفال والنساء ويدمرون البيوت والمساجد مشاعر عندما يقومون بهذا العمل؟ الا يحزنون ويبكون للمشاهد المرعبة جراء ما قدمت ايديهم؟
وقد نكون غافلين ان هذه السلوكيات استغرق تنميتها في نفوسهم سنوات من عمرهم تبدا بادئ ذي بدء كلعبة يلهون بها ولنا ان ندرك سبب العنف الذي يشعر به ابناءنا بعد انتهاءهم من لعبة بلاي ستيشن غافلين ومتناسين انه حتى العابهم لها اهداف بعيدة المدى وقد لفت انتباهي هذه الرسالة التي جاءتني بالبريد الالكتروني التي تتحدث عن احدى العاب البلاي ستيشن وهي تبين مخاطر العكوف على هذه الاجهزة من قبل اطفالنا وان علينا مراقبتهم جيدا واختيار ما يناسبنا فقط فهي تربي فيهم الاستسلام واللامبالاة لاهداف مادية بحته كما تربي فيهم عادات بعيدة عن اخلاقنا العالية وسلوكياتنا الحميدة
******
تذكر احدى النساء:
حين سألت إبني عن سبب قيامه بتدمير المسجد ؟
أجاب ابني بأنه لا يستطيع الوصول إلى المرحلة التالية وتحقيق الفوز إلا بفعل ذلك !!
في الأسواق العربية:لعبة تباع لأطفالنا تدعو الى تمزيق المصاحف وهـدم المساجد
لعبة « بلاي ستيشن » مسيئة للإسلام تعاود الظهور في الأسواق العربية إذا أردت أن تسجل نقاطاً عليك بتدمير مساجد ، وقتل الملتحين !! أما إن أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر .. كما يجب ألا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد !! هذا ما يحدث في لعبة « بلاي ستيشن » وتسمى هذه اللعبة ( first to fight ) حيث تجبر لاعبيها على فعل ذلك للإستمرار في التقدم من مرحلة إلى أخرى وتحقيق الفوز
وعبّر عدد من المواطنين عن حزنهم العميق من إنتشار هذه اللعبة خصوصاً أولئك الذين إشتروها لأبنائهم من دون أن يتنبهوا لخطرها .
وحمّل أحد المواطنين وزارة الإعلام مسؤولية تداول مثل هذه الألعاب في الأسواق ، وقال « سمعت أثناء لعب أبنائي صوت الأذان ممزوجاً بأصوات قنابل وطلقات نارية وصعقت حين رأيت أبني الذي لم يتجاوز 12 عاماً منسجماً مع اللعبة ، إذ يصعب على طفل بعمره الانتباه إلى أن إحرازه النقاط يكون على حساب تدميره للمساجد ومحتوياتها »
وقال : حين سألت إبني عن سبب قيامه بتدمير المسجد ؟ أجاب ابني بأنه لا يستطيع الوصول إلى المرحلة التالية وتحقيق الفوز إلا بفعل ذلك !!
.. وقال مواطن آخر « إشتريت مجموعة من الألعاب لأطفالي .. إكتشفت في ما بعد أن عدداً منها مخل بالأخلاق ومنها اللعبة المذكورة .
وقال : « كنت في أحد المحال ولفت إنتباهي مجموعة من شرائط ( البلاي ستيشن ) بسعر زهيد ، فاشتريتها جميعاً .. وبعد نحو شهر إكتشفت الخطأ الفادح الذي إقترفته ، إذ أدمن أحد أبنائي على اللعبة المسيئة للإسلام ، وهو ما جعلني أتفقد جميع تلك الأشرطة فوجدت الكثير منها يميل إلى الإباحية !!
أيها الآباء ، إنتبـهوا لأطفالكم وراقبـوا ألعابهم . فالأمر جدٌ خطيـر
والله المسـتعان ،، |
|