هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”! 1moroc10
الهواية : الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”! Swimmi10
المزاج المزاج : الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”! Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”! Empty
مُساهمةموضوع: الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”!   الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”! I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 08, 2014 7:05 am

الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”! Hawfi-e1410010667487-429x330


عبد القادر الحاوفي وُجد منتحرا في إحدى الغرف الفندقية بمدينة سيدي بنور. الخبر نزل كالصاعقة على عائلته وأصدقائه، مثيرا للعديد من التساؤلات، أبرزها كيف ينتحر عبد القادر وهو العاشق للحياة من خلال القصائد التي كان يكتبها، و قصائد “المتنبي” التي كان مدمنا على قراءتها إلى حد الجنون؟
تلقت عائلته الصغيرة والكبيرة الخبر الفاجعة في اليوم الثاني من شتنبر الجاري، وهو اليوم الذي كان من المفروض أن يكون فيه عبد القادر بالمؤسسة التعليمية التي يشتغل بها مدرسا لمادة اللغة العربية بمدينة سيدي إفني لتوقيع محضر الإلتحاق بالعمل.
صديق مقرب جدا من الأستاذ والشاعر عبد القادر الحاوفي يحكي في اتصال هاتفي مع موقع “أخبركم” أن عبد القادر كان يمر بمشاكل مادية خانقة، ورغم ذلك كان يعيش حياة عادية جدا مع زوجته التي تعاني من مرض القصور الكلوي.
نفس المتحدث أضاف أن عبد القادر تعرض لقرارات تأديبية خلال السنة الماضية كلفته حوالي نصف أجرته، وذلك بسبب غيابه الإضطراري عن العمل لمرافقة زوجته إلى عيادة الطبيب.
وعندما سألناه هل سبق لعبد القادر أن ناقش معه موضوع الإنتحار أو أي شيء من هذا القبيل، كان جواب صديق عبد القادر بالنفي، مؤكدا أن عبد القادر لم يكن شخصا متقوقعا على ذاته أو يحب العزلة؛ بل كان مواظبا على الجلوس في مقهى “إفريقيا” بالمدينة، إما رفقته أو مع أصدقاء آخرين، لكن وجود عبد القادر الدائم في المقهى مرده، حسب نفس المتحدث، إلى عدم إحساسه بالراحة في الأماكن المغلقة، بما فيها منزل “الكراء” الذي كان يسكنه مع أسرته الصغيرة.
الغريب في انتحار عبد القادر الحاوفي، يضيف مصدرنا، هو تلك الرسالة الطويلة (ثمان صفحات) التي تركها وراءه، ولم تفصح عائلته عن مضمونها بعد، باستثناء ذلك المقطع منها الذي تداولته مجموعة من المواقع الإلكترونية، دون أن تذكر مَن سربه إليها، ويقول عبد القادر فيه: ” أخفقت في الشعر والكتابة والرسم ولم أوفق حتى في حماقاتي الجميلة في حضن الحياة.. وأمام كل الإخفاقات التي واجهتني في الحياة سأقف اليوم قويا في وجه الموت.. وداعا.. ”
حجم الرسالة الأخيرة لعبد القادر الحاوفي يحمل العديد من الدلالات، أهمها أنه أخذ ما يكفي من الوقت لإقناعنا ب “ضرورة” إنتحاره في عالم لم يعد يستحق بقاءه، عكس ما نعتقده، ولإثارة الإنتباه، أيضا، إلى ما دفعه للنظر إلى الإنتحار من زاوية أخرى غير زاوية “الحلال والحرام”.
وفي انتظار خروج رسالة عبد القادر الحوفي إلى العلن كاملة، لا يسعنا إلا أن نقف احتراما لشاعر أراد لنهاية حياته أن تكون حبلى بالمعاني تماما مثل قصائده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
 

الرسالة الأخيرة للشاعر “عبد القادر الحوفي”!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التعليم الإبتدائي :: █◄ أخـبـار ومـسـتـجدات الـتـعـلـيـم ►█-