شهرزاد مشرفة المسابقات وقسم الطبخ
الجنس : عدد الرسائل : 1115 العمر : 36 العمل/الترفيه : INSTITUTRICE البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 26/12/2008 نقاط : 2082
| موضوع: هذه أغرب قصص طلاق حيرت قضاة الأسرة بالمغرب الأحد أكتوبر 05, 2014 8:37 am | |
| يجد البعض من الأزواج الطلاق كحل وحيد عند استحالة العيش تحت سقف واحد لأسباب ربما قد تكون معقولة، لكن عندما يقرر الأزواج تدمير عش الزوجية لأسباب تافهة، فالأمر يصبح غريبا ومثيرا للدهشة. عند سماع قصص الطلاق الغريبة قد لا يصدق المرء ذلك، وقد يعتقد أنها فقط من وحي الخيال، لكنها قصص حقيقية لأشخاص يشكل الزواج بالنسبة إليهم مجرد لعبة. «الأخبار» نبشت عن أغرب قصص الطلاق التي حيرت قضاة الأسرة بالمحاكم المغربية.طلاق بسبب «مصافحة» بعد مرور 35 سنة من التضحية والحب، قرر محمد البالغ من العمر 60 سنة التخلي عن رفيقة دربه وأم أولاده، لأسباب تافهة جعلته يحقد على زوجته ويرمي عليها يمين الطلاق. جميع أقاربهما فور علمهم بالخبر حاولوا الضغط على الزوج لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا القرار، الذي يعتبر من أبغض الحلال عند الله سبحانه، بغية الصلح بينهما ولم شمل الأسرة، خصوصا أن مدة زواجهما ليست بالهينة، غير أنه رفض الكشف عن سبب اتخاذه لقراره باعتبار أن الأمور الشخصية لا يجب الإفصاح عنها للغرباء. مما جعل العديد من معارف الزوجين يعتقدون أن هناك أمرا شائكا وخطيرا حدث ما بين الزوجين. تحكي الحاجة يامنة في حديثها مع «الأخبار» بأنها حافظت على أسرار بيتها طيلة مدة زواجها والتي وصلت إلى حوالي 35 سنة، غير أن لم تتمكن من كتمان ألمها فقررت البوح به والإفصاح عنه، بعدما وصلت الأمور إلى حد الطلاق بسبب مشاكل تعتقد أنها تافهة ولم يكن لها دخل فيها. ويعود أصل المشكل عندما هدد زوج «يامنة» الأخيرة بالطلاق إن صافحت يوما ما أحد أبناء عمها وخالتها وذلك منذ بداية علاقتهما الزوجية، غير أنه بعد مرور عدة سنوات أصيب الزوج بمرض خبيث، تطلب منه رحلة علاج طويلة بالديار البلجيكية، حيث يعيش أولاده. لكن بعد مضي مرحلة العلاج عاد الزوج إلى أرض الوطن، حيث كان يتوافد على منزله العديد من الأقارب والمعارف للاطمئنان على وضعه الصحي، وفي أحد الأيام تضيف الزوجة، أنها استقبلت العديد من الضيوف من بينهم ابن عمها، والذي هم بمصافحتها بنية صافية وحسنة، حينها استشاط الزوج غضبا ليذهب إلى غرفة نومه ويغلق عليه الباب. وأردفت «يامنة» أنه بعدما لاحظت غضب الزوج، ذهبت مسرعة كي تبرر له سبب مصافحتها لابن عمها، غير أنه رفض الإصغاء إليها ورمى عليها يمين الطلاق. بالرغم من تخلي محمد عن رفيقة دربه لسبب تافه، حسبها، غير أنها أثبتت له حسن أخلاقها ومعدنها الأصيل، إذ قررت إرجاع المنزل الذي كتبه في اسمها إليه بعد طلاقهما. تقول يامنة: «عندما اعتقد زوجي أنه سيتوفى بسبب المرض الخبيث الذي أصابه، كتب لي منزله، بيعا وشراء، لذا لا يمكنني أن أرميه في الشارع بعد الطلاق وقررت أن أعيد إليه منزله الذي اشتراه بكده وعرق جبينه». قرار الزوجة هذا جعل الزوج يكتشف أنه كان يملك كنزا نادرا لا يقدر بثمن، فقرر العودة إلى زوجته وطي صفحة الماضي وعدم التسرع في قرار يدمر علاقة مقدسة، بسبب مشاكل تافهة لا تستحق الجدال.طلق زوجته بناء على رغبة عشيقها تتجنب العديد من النساء ذكر علاقاتهن السابقة أمام أزواجهن، لأنهن قطعن مع حياتهن الماضي وقررن بدء صفحة جديدة داخل القفص الذهبي الذي من المفروض أن يكون مقدسا، فمجرد الحنين إلى الماضي، أو التفكير في شخص آخر من غير الزوج يعد ذلك خيانة. إلا أن أمل البالغة من العمر 30 سنة بالرغم من زواجها، ظلت تحن إلى عشيقها الذي تركها وهاجر إلى إسبانيا، إذ أوهمت زوجها أنها قررت فسخ الخطوبة، لأنها رفضت العيش بعيدا عن أهلها والهجرة إلى الخارج. زوج هذه الأخيرة كان يعمل أسبوعا أثناء الليل وأسبوعا آخر في النهار، حيث كانت زوجته تستغل غيابه أثناء الليل لدعوة عشيقها وخيانته على فراش الزوجية لمدة سنتين من زواجهما. وذات يوم عاد الزوج فجأة إلى المنزل من عمله في ساعة متأخرة من الليل، ليفاجأ بسيارة ذات ترقيم إسباني أمام منزله وبعدما دخل بيته وجد زوجته ترتشف فنجان القهوة رفقة عشيقها. يقول قريب الزوج في معرض حديثه لـ«الأخبار»: «إن أي زوج عربي يجد زوجته رفقة شخص غريب داخل منزله وهي مرتدية لباسا شفافا، قد يقتلهما معا، أو يبلغ رجال الأمن عنهما لإلقاء القبض عليهما معا بتهمة الخيانة الزوجية والفساد». مردفا أن الزوج رحب بالضيف بعدما قدمته زوجته على أنه خطيبها السابق، فبدأ الزوج يلتقط صورا مع الضيف للذكرى، مما أثار استغراب شريكة حياته التي لاذت بالفرار. ويضيف محدثنا أن عشيق السيدة «أمل» كشف لزوج الأخيرة أنه على علاقة غير شرعية معها، وأنه لم يكن يعلم أنها متزوجة، إذ منحه شيكا ماليا قصد البدء في إجراءات الطلاق، سيما أن الزوج يعاني مشاكل مادية. بعدما طلق الرجل زوجته ظلت هذه الأخيرة تمارس الدعارة كما يحلو لها، فبذلت قصارى جهدها للعودة إلى زوجها السابق، وكان لها ما أرادت، حيث عاد مرة أخرى للزواج منها بالرغم من سخط العائلة، وبعد مضي شهر واحد أصبحت حاملا بطفلهما الأول. يقول قريب الزوج: «ربما هذه القصة قد لا يصدقها أحد لكنها قصة واقعية شكلت لنا صدمة قوية، ويرجع أسباب التغاضي عن ممارسات الزوجة إلى السحر، إذ يصبح الزوج ذليلا يفعل عكس قناعاته الشخصية، فيصح مثل «الدمية» يسهل التحكم فيه».الشخير وتشبه الرجال بالنساء إن كان البعض يرفع دعاوى الطلاق بسبب مشاكل ما بين الزوجين، فهناك من يرى أن الطلاق هو الحل بسبب أتفه الأشياء. ومن بينها عندما يتغير شكل أحد الزوجين، إذ يصبح الطرف الآخر غير راض عن هذا التغيير ويفضل فصم عرى رابطة الزوجية. صوفيا 35 سنة، رفعت دعوى طلاق للشقاق بعدما رفض زوجها حلق شعره وإزالة حلقة «البريسينغ»، مشككة بذلك في رجولته. فبالرغم من رفعها دعوى من أجل الطلاق إلا أن بعلها رفض ذلك وتشبث بزوجته، بدعوى أنه يعشقها ولا يفكر في التخلي عنها. وكشف شاهد عيان لدى مكتب العدول أن الزوجة قامت بصفع زوجها أمام مكتب العدل، بعدما ادعى هذا الأخير نسيانه بطاقة التعريف الوطنية. يقول الزوج: «لا يمكنني التخلي عن زوجتي فهي تعاني من مرض نفسي، إذ لست الوحيد الذي صفعتني، بل قامت بنفس التصرف في حق والدها، لكن بعدما تستفيق من نوبتها العصبية تعود إلى حالتها الطبيعية، لذا فأنا أقدر وضعها النفسي ولن أطلقها». ينضاف الشخير أيضا إلى أسباب الطلاق التافهة التي تدمر العلاقة الزوجية، ويرى بعض الأزواج أن الشخير يسبب أزمة نفسية لذا الطرفين، إذ يحرم أحدهما من النوم عند سماع صوت شبيه بمحركات الطائرات. فعدم اعتراف الشخص بشخيره قد يزيد الأمور تعقيدا لتصل إلى حد الطلاق. لم تكن تتوقع رانيا أن مزحة بسيطة قد تجعل زوجها يتخلى عنها بهذه السهولة، ويعود أصل المشكل عندما أكدت لزوجها مرارا أنه يقوم بالشخير ليلا ويحرمها من النوم، غير أنه ظل ينكر ذلك. وكي تثبت ذلك عملت على تصوير شريط فيديو وهو يشخر، وتزامن ذلك مع تواجد والدتها وأختها، فكشفت لهما عن الشريط مما أثار غضب وحنق شريك حياتها، واعتبر الأمر إهانة بالنسبة إليه وأن أسراره لا يجب أن تفضح أمام الجميع، ليرمي على زوجته يمين الطلاق بعد شجار نشب بينهما. تقول رانيا: «على الرغم من تدخل الأسرة غير أنه ظل متشبثا بقرار الطلاق ولو بعد مرور تسعة أشهر على زواجنا»، قبل أن تضيف أن والدة زوجها أسهمت في تعقيد علاقتها بشريك حياتها، إذ أيدته في اتخاذ قرار الطلاق لأنها كانت ترغب في تزويجه من ابنة أختها.طلاق بسبب المشاهير يتسبب أيضا بعض المشاهير في حدوث مشاكل ما بين الزوجين، إذ عرفت العديد من الدول العربية حالات طلاق بسبب «مهند» بطل المسلسل التركي «نور»، حيث وجد بعضهم صوره في غرف نومهم، والزوجات يدمن على تتبع المسلسلات التركية بدل الاعتناء بأولادهن وأزواجهن. وقد سجلت في الأردن أول حالة طلاق بسبب «مهند» على إثر قيام الزوجة بوضع صورة بطل مسلسل «نور» على هاتفها المحمول، الأمر الذي استفز زوجها، وأثار غضبه الشديد، بل ودفعه إلى تطليقها على الفور.عدد من أفراد عائلة الزوجة تدخلوا بسرعة لإقناع الزوج بالعدول عن قراره، غير أن الأخير تمسك بموقفه، ورفض بشدة إعادة مطلقته إلى عصمته، معتبرا وضعها لصورة شخص آخر غيره على هاتفها المحمول نوعا من «الخيانة لحياتهما الزوجية».أما في المغرب فمثل هذه الحالات نادرة غير أنها موجودة، كقصة شاب وجد العديد من الصور لشخص مجهول في حاسوب زوجته، كما أنه عثر على صورة تجمعهما معا في تركيا، فلم يتمالك نفسه وقرر تطليق زوجته بسبب خيانتها له، حسبه. لكن بعدما علم الأقارب بالأمر حاولوا الصلح بينهما، فاكتشفوا أن عشيق زوجته الوهمي هو مجرد ممثل تركي قد صادفته في تركيا قبل زواجها، وأنه لا تربط بينهما أية علاقة، بل فقط هي من المعجبين بأدواره الفنية كسائر النساء، وبعدما اضطلع على صوره عبر «اليوتوب» اكتشف أنه ارتكب خطأ جسيما في حق رفيقة دربه.بوشعيب الفضلاوي: «هناك من يرغب في تطليق زوجته في رمضان بسبب الحريرة وكسر الأواني»كيف تتعاملون مع حالات الطلاق «التافهة»؟نحاول كعدول الإصلاح ما بين الأزواج، خاصة إذا كان سبب الطلاق أمرا تافها لا يستحق الفراق. فهناك أزواج يلجؤون إلى العدل في البداية من أجل الاستفسار حول إجراءات الطلاق، بينما يفضل البعض الذهاب مباشرة إلى محكمة الأسرة، حيث يعمل قاضي الأسرة على محاولة مصالحتهما وعندما يتشبث الطرفان بالطلاق، يعطي الإذن للعدول الذين بدورهم يحاولون الصلح بينهما. وشخصيا قد استقبلت العديد من حالات الطلاق الغريبة، خاصة خلال شهر رمضان، فمثلا هناك أزواج يصبون جام غضبهم على زوجاتهن لأسباب تافهة من بينها كسر الأواني، أو بسبب مذاق الحريرة. فمعظم هؤلاء مباشرة بعد مرور شهر رمضان الفضيل، يعدلون عن فكرة الطلاق. أذكر على سبيل المثال أيضا قصة شخص هدد زوجته بالطلاق إن رآها تتحدث إلى جارتهم، وعندما فعلت عكس ما قاله لها زوجها رغب الأخير في تطليقها، لكني كنت دائما أوهمهما معا أنني أضعت إذن التطليق الصادر عن المحكمة، ففوجئت بعد مضي بضعة أيام بأنهما تصالحا.ما هي الأسباب الحقيقية وراء الطلاق؟يفكر الزوجان في الطلاق عندما يصلان إلى طريق مسدود وتصبح حياتهما مستحيلة، فقبل الزواج يحلمان بأشياء جميلة لكن بعد ذلك ينصدمان بالواقع، وحوالي 75 في المائة من حالات الطلاق سببها عائلة الزوجين وتحديدا الحموات اللواتي يسهمن في تدمير رابطة الزوجية، وأذكر على سبيل المثال قصة شاب بعد شهر من زواجه هاجر إلى إحدى دول الخليج العربي، تاركا زوجته تعيش رفقة أسرته، لكن في أحد الأيام طلبوا من الزوجة مرافقة حماتها إلى الحمام، لكن بعد ذلك أصرت عليها الحماة الذهاب بمفردها، فاتصلت في ما بعد الحماة وبناتها بالزوج وأخبروه أن شريكة حياته خرجت بمفردها وشككوا في شرفها، ليقوم بعدها الزوج بتطليق زوجته دون الاستماع إليها ومعرفة الحقيقة.هل هناك نساء يرغبن في الطلاق طمعا في اقتسام الثروة مع أزواجهن؟العديد من النساء يعتقدن أنهن سيحصلن على نصف ثروة أزواجهن عند الطلاق، لكن الأمر هو مجرد إشاعة. فحسب الفصل 49 من المدونة الجديدة يمكن تدبير أموال الأزواج، إذ يوقعون على إشهاد خارج عقد الزواج، ينص على أن كل شيء تم اكتسابه في فترة العلاقة الزوجية يتم اقتسامه. بالإضافة إلى حجة «الكد والسعاية»، أي عندما تسعى المرأة في تكوين الثروة مع زوجها فبعد الطلاق ترفع عليه دعوى وتحصل على نسبة من مساهمتها في تكوين الثروة، حتى لو كانت الممتلكات في اسم الزوج. فحسب الفصل 94 من مدونة الأسرة المتعلق بالتطليق للشقاق، أصبح الزوجان ينفصلان بدون تقديم سبب معقول، كالطلاق بسبب الشخير، وذلك منذ سنة 2004. ففي الماضي كانت إجراءات الطلاق جد معقدة وصعبة، إذا طلب الزوج الطلاق كان يؤدي جميع واجبات الزوجة إلا الضرر، وإن طلبت الزوجة الطلاق كانت تحصل على جميع الواجبات بما فيها المتعة، فمثلا عندما تقضي الزوجة داخل بيت الزوجية 25 سنة، كانت تحصل على حوالي 25 مليون سنتيم وأصبح الأمر يتسبب في العديد من حالات الطلاق، لكن بعد صدور مدونة الأسرة أضحت المرأة التي تقرر الطلاق لا تحصل على المتعة. رئيس المجلس الجهوي للعدول بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء |
|