رسالة مؤثرة جدا من أستاذة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
تفكر في مد سن التقاعد الى الثالثة و الستين .. تفكر في ذلك لانك تعمل في ظروف جيدة .. تعمل في مكتب مكيف .. تنتقل في سيارتك الفاخرة ..
سيدي .. انا أستاذة ابتدائي منذ 12سنة .. دخلت التعليم زهرة في مقتبل العمر .. كلي حماس .. كلي امل في مستقبل زاهر .. حياة سعيدة .. متفائلة .. لأني سادرس اجيالا .. ساسعد اطفالا ابرياء .. لكن .. فوجئت بظروف قاسية .. نعم قاسية .. صدمتي الاولى كانت مكان تعييني .. اعلى جبال الاطلس الكبير .. حيث الظروف القاسية .. ظروف لا يمكن العيش فيها .. لا مياه.. لا كهرباء .. لا تغطية .. و لا حتى طريق معبدة .. صبرت .. و صبرت .. مضت سنين ثم سنين .. لاجدها عشر سنوات من شبابي ضاعت .. ضاعت بين الاحلام الضائعة .. ثم استفدت من الحركة .. استفدت نعم .. اقتربت من الحضارة .. لكن بظروف اقسى من التي سبقت .. نعم اقسى .. لاجدني اليوم اقطع كل يوم 60 كلم ذهابا و مثلها رجوعا .. لاجدني افقد شبابي و قوتي في طريق العمل .. بين سيارات الاجرة و المشي سيرا .. 12 سنة من شبابي ضيعتها في امل الاستقرار .. امل العمل في ظروف جيدة تساعدني على اسعاد اطفالي . .
سيدي. . اليوم.. و بعد 12 سنة عمل .. و انا في الثلاثنيات من عمري .. اجدني اضع نظارة .. اعاني من الضغط .. من السكر .. من الاحباط .. و القادم لا يعلمه سوى خالقنا ..
سيدي.. احمد الله كثيرا اني احسن ظروفا من آخرين .. اني اشتغل في القطاع العام كما يتمنى البعض .. لكن .. الى متى .. الى متى ساصبر .. الى متى ساقاوم ..
سيدي .. اذا كنت تريدني ان اشتغل حتى 63 .. اقول لك اني ساشتغل حتى 70 .. شريطة تحسين ظروفنا .. التفكير في رجل التعليم كانسان يضحي في سبيل هذا البلد .. انسان يعلم رجال المستقبل .. و لا تنسى انه اساس هذا الوطن ..
سيدي .. في انتظار وعيكم بظروفنا .. اتمنى ان تفكر و لو قليلا بكلامي و معاناتي .. و شكرا
هلابريس / خاص
تفكر في مد سن التقاعد الى الثالثة و الستين .. تفكر في ذلك لانك تعمل في ظروف جيدة .. تعمل في مكتب مكيف .. تنتقل في سيارتك الفاخرة ..
سيدي .. انا أستاذة ابتدائي منذ 12سنة .. دخلت التعليم زهرة في مقتبل العمر .. كلي حماس .. كلي امل في مستقبل زاهر .. حياة سعيدة .. متفائلة .. لأني سادرس اجيالا .. ساسعد اطفالا ابرياء .. لكن .. فوجئت بظروف قاسية .. نعم قاسية .. صدمتي الاولى كانت مكان تعييني .. اعلى جبال الاطلس الكبير .. حيث الظروف القاسية .. ظروف لا يمكن العيش فيها .. لا مياه.. لا كهرباء .. لا تغطية .. و لا حتى طريق معبدة .. صبرت .. و صبرت .. مضت سنين ثم سنين .. لاجدها عشر سنوات من شبابي ضاعت .. ضاعت بين الاحلام الضائعة .. ثم استفدت من الحركة .. استفدت نعم .. اقتربت من الحضارة .. لكن بظروف اقسى من التي سبقت .. نعم اقسى .. لاجدني اليوم اقطع كل يوم 60 كلم ذهابا و مثلها رجوعا .. لاجدني افقد شبابي و قوتي في طريق العمل .. بين سيارات الاجرة و المشي سيرا .. 12 سنة من شبابي ضيعتها في امل الاستقرار .. امل العمل في ظروف جيدة تساعدني على اسعاد اطفالي . .
سيدي. . اليوم.. و بعد 12 سنة عمل .. و انا في الثلاثنيات من عمري .. اجدني اضع نظارة .. اعاني من الضغط .. من السكر .. من الاحباط .. و القادم لا يعلمه سوى خالقنا ..
سيدي.. احمد الله كثيرا اني احسن ظروفا من آخرين .. اني اشتغل في القطاع العام كما يتمنى البعض .. لكن .. الى متى .. الى متى ساصبر .. الى متى ساقاوم ..
سيدي .. اذا كنت تريدني ان اشتغل حتى 63 .. اقول لك اني ساشتغل حتى 70 .. شريطة تحسين ظروفنا .. التفكير في رجل التعليم كانسان يضحي في سبيل هذا البلد .. انسان يعلم رجال المستقبل .. و لا تنسى انه اساس هذا الوطن ..
سيدي .. في انتظار وعيكم بظروفنا .. اتمنى ان تفكر و لو قليلا بكلامي و معاناتي .. و شكرا
هلابريس