تتوارى الأيام و مازلنا نعاني من أتفه المشكلات انتشارآ في مجتمعنا المغربي حيث تخجل الأفواه عن ذكرها و للأسف،
شيء أعجز عن تعبيره و ترتعب الكلمات في لساني، نفوس لم تدرك بعد ملمس الحضارة و الرقي بالنفس و الخجل من الأنفس المضطربة و إدراك ما معنى “الحياء”
أصبح الوضع يخل حقا بكل المقاييس و باسم كل المتضررين أنادي و أحاجي هذا عيب يا إخوة ، إني أرى إستغلالا بشعا يضر بالمرأة بصفة عامة و أنا كطالبة أجد هذا جرم في حقنا ،إستغلال جنسي مخفي يمارس في حق المرأة بطريقة همجية خلف الستار في كل يوم و خاصة بمنطقة إنزكان في محطة النقل ALSA، حقا هذا مخل بالحياء و باسم الطالبات فهذا يجرح كرامتنا و شرفنا يا شباب و يا رجال قد تكون أمك أو أختك أو خالتك…أليس هذا جرما في حقنا،نغادر المدارس او الكليات او العمل…و نحاول أن نصل إلى الحافلة لكي نصل إلى منازلنا بعد تعب المواصلات لنجد وحوشا و ذئابآ مريضة الأنفس و العقول في إنتظار إرتكاب جرم بشع في الخفاء باستغلالنا و نحن نتعب في ركوب الحافلة سبيلآ في عدم التأخير عن ذوينا…حقا هذا مخل للدين و الإنسانية و باسم النساء أنادي عن وقع هذا الإخطلاط المفجع في حق المرأة ، كفانا صمتا فالذئاب تضع كمينا لنا يوميا لإشباع رغباتهم باستغلال الإزدحام وقع محطة إنزكان كتمهيد في ممارسة التحرش الجنسي بطريقة معقلنة و لكم واسع النظر.