إحدى أقوى الآليّات في العلاقة بين الأهل والأبناء هي الحوار بينهم.
التواصل الفعّال مع الأطفال ضروري كي يتمكّن الطفل من تقييم نفسه، الشعور بكونه مرغوبًا به من قبل الآخرين، يثق بالغير، يجرؤ على التعبير عن شعوره (بما في ذلك المشاعر الصعبة والمخيفة) ويفهم قصد محدّثيه. يعكس الحوار طريقة التقاء عالمين، عالم الطفل وعالم البالغ، وأيضًا المفترق بين الواقع الحسّي والواقع الفكري العقي لكل مشارك في الحوار.