أكدت الشبيبة المدرسة أن انتحار التلميذة "خ.ب" نهاية الشهر الماضي، يعود أساسًا إلى حصولها على نقاط متدنية في نتائج الطور الأول من الدراسة، خاصة بعد عمد مؤسستها الدراسية إلى نشر نتائج التلاميذ علانية، بشكل خلق موجات من التعليقات بين التلاميذ.
وأضافت الشبيبة في مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بناءً على زيارتها لعين المكان، أن الفقيدة البالغة من العمر 15 سنة، والتي كانت تدرس بالمستوى الثالثة إعدادي بالثانوية التأهيلية أحمد الطيب بنهيمة بجماعة البراشوة التابعة لإقليم الخميسات، عاتبها والدها على نقطتها المتدنية، ووعد بإيقافها عن الدراسة، كما عانت من تعليقات زملائها، ممّا دفعها إلى الاستسلام لرغبة الانتحار.
وحمّلت الشبيبة المدرسية مسؤولية وفاة الراحلة إلى والديها وإلى وزارة التربية الوطنية بحكم أن المؤسسة التعليمية لم تحفظ خصوصية التلميذة ولم تتخذ خطوات مسبوقة لمواكبة المتعثرين من التلاميذ وتتبعهم، داعية في بيانها من الوزارة إيفاد لجنة للتحقيق على عجل في القضية.