قد تقع العديد من النساء في ادمان التسوق ..مشاهدة الجنس عبر الانترنت ..مطالعة البريد الالكتروني باستمرار. المخدرات الكحوليات، وبالطبع قد يعجز الطب التقليدي عن علاج هذه الحالات وعندها لن يجدي التأمين الصحي نفعا ..لكن احذري فقد تدمر حياتك ..

" أعاني من إدمان التسوق.. بدأت التسوق منذ عدة سنوات مضت حيث كنت أماً جديدة تعيش حياة زوجية غير سعيدة وكنت أعمل كمديرة مبيعات في مجال العقارات والذي يمكن اعتباره عملا شاقا يتسم بالتنافس والضغوط الشديدة، ووجدت أن التسوق سيكون بمثابة المتنفس الوحيد لي والذي يمكن أن يفرّج عن بعض من هذه الضغوط.

وأعتقدت أن بشرائي الموديلات التي أراها في فاترينات المحلات الكبري سأشعر بالسعادة، ولكن الأمور خرجت من تحت سيطرتي بمرور الوقت، فكنت أنفق أكثر من 1200 دولار شهريا علي شراء الملابس وكنت أملك 150 زوج حذاء و35 حقيبة يد و25 نظارة شمس، حتي أن دولاب ملابسي لم يعد يتسع للمزيد من الملابس بعدما أمتلأ بالكثير والكثير من الملابس التي لم ينزع عنها ورقة المصنع ومع ذلك كنت أفتح دولابي وأقول لنفسي: "ليس هناك ما يناسبني لأرتديه".

في يوم من الأيام تجولت في عدة فروع لأحد المتاجر لدرجة أن البائعين يعرفونني شخصياً وهو الأمر الذي يشعرك بعدم الراحة، وكنت أشعر أني حمقاء في بعض الأوقات، وكنت أحاول الإصلاح من نفسي، ووجدت نفسي أضع قائمة بأسماء صديقاتي ممن يمكنهن الذهاب معي أثناء جولات التسوق التي أقوم بها واللاتي أطلق عليهن "شريكاتي في جريمة التسوق" وقائمة أخري بالصديقات اللاتي لا يمكنهن الذهاب معي لأتجنبهن.

يمكنني قضاء 14 ساعة متواصلة اتجول في المركز التجاري بصحبة إحدي صديقاتي وندعو هذا اليوم بيوم "خروج الفتيات" حتي أني لم أكن أهتم بمواعيد عملي وكنت أدفع عن طريق EBAY، وللأسف وصلت إلي مرحلة بدأت أفقد فيها زبائني لأني كنت أتأخرعلي مواعيدي معهم وألغي مواعيد أخري لأذهب للتسوق.

لم أرغب بالطبع أن يعرف زوجي كم أنفق من الأموال علي التسوق ولذلك كنت أقوم بإخفاء بعض الأشياء التي أشتريها إلي أن يذهب للعمل ثم أقوم بتعبأتها داخل الحقائب التي امتلأت بالكثير منها، وإن كان بالمنزل كنت أضطر لإخفاء المشتريات داخل معطفي أو أرتديها في السيارة وأدخل بها المنزل وبذلك لا تبدو أنها جديدة.

وبدأت أتدرب علي لعب دور التخفي والغموض ولكنه بالطبع لاحظ الأمر وقال لي: "لديك مشكلة في الإنفاق الزائد والتسوق" ولم أشعر يوماً أن عليه قول ذلك فأنا أكسب أموالاً أكثر منه بأربع مرات، كما أن زوجي لم يساعدني يوماً في التوصل لحل لهذه المشكلة، وبدلاً من ذلك كان يلقي عليّ اللوم دائماً.. مما زاد من سوء الأمر وأدي إلي الدخول في المزيد من الشجار.

مع الوقت وبسبب الأزمة العالمية والعقارية، بدأت أفلس وتقل الأموال فأضطررت للتحول لعمل آخر ولكنه لم يدر علَّي العائد العادي الذي كنت أكسبه من العمل في مجال العقارات، ولم أتصور أبداً أني أكون في موقف أقول فيه لابني "آسفة يا بني .. لقد بلغت الرابعة من عمرك ولكن والدتك لا تستطيع شراء اللعبة التي تفضلها لأنها لا تستطيع السيطرة علي ما تود شراءه" .. واستطعت أن أخفض من إنفاقي بمقدار 600 دولار شهريا وبدأت اسأل نفسي عند دخولي المتجر "هل أنت فعلاً بحاجة إلي شراء هذا أو ذاك؟ " وهو الأمر الذي أعاني منه يومياً.

• هل انت مدمنة؟

• يتسبب التسوق الذي تقومين به في الكثير من المشاكل والصراعات بينك وبين شريك حياتك؟

• لا ترتدين او تستخدمي الكثير مما تشترين؟

• تشترين الاشياء باستخدام بطاقة الائتمان في الوقت الذي ستتجاهلين شرائها كاش؟

• تملكين العديد من بطاقات الائتمان ولا تعرفين قيمة اي منها ؟

الحل ؟
•قطعي بطاقات ائتمانك وقومي بشراء الاشياء ..كاش
•لا تذهبي للتسوق بمفردك فقد يجعلك ذلك تسرفين في التسوق
•تحدثي مع طبيبك عن احساسك بالاكتئاب

لدي عدد قليل من الأصدقاء في الجامعة ولم يكن الأولاد يعيروني أي اهتمام وكنت أعيش فترة من الوحدة فوجدت نفسي أدخل علي شبكة الإنترنت وأطالع المواقع الإباحية من وقت لآخر وبدأت اكتشف الكثير عن جسم الرجل والمرأة وهو الأمر الذي كان يسبب الإثارة لي.. بالطبع وكنت أتظاهر وأخدع نفسي بأن الرجال الموجودين علي شاشة الكمبيوتر يرغبون فيّ، وهو الأمر الذي أشعرني بأن لي كيان وشخصية وتظاهرت بأني فتاة أحد الشبان.

لم أدخل مرحلة إدمان المواقع الإباحية حتي حلول الصيف الماضي، فأنا أعمل مدرسة بإحدي المدارس الاعدادية، وفي يوم من الأيام رجعت إلي المنزل وشاهدت أحد المواقع الإباحية لمدة 6 ساعات متواصلة وفي الليلة التي تلتها قضيت 8 ساعات، ومع مرور الوقت صرت أشاهدها كل ليلة وطوال الليل، وبدأت أمارس العادة السرية التي تعتبر متنفساً لي كما أنها رخيصة وسهلة ومتاحة، ووجدت نفسي مع الوقت أسرع إلي المنزل بحلول الساعة الرابعة بعد الظهر وأغلق باب غرفتي وأطفئ الأنوار وأتمدد علي الأريكة فاتحة جهاز الحاسب الآلي أمامي وأظل مختبئة في غرفتي إلي اليوم التالي.

أثر ذلك عليَّ بالسلب في العمل لأني كنت أذهب إلي عملي مرهقة جداً وأشعر بالتعب كما وجدت نفسي لا أنظر إلي أي رجل دون تصوره عارياً، وكنت أشعر بالرعب من أن يكتشف الناس والعاملين في مدرستي "المسيحية" بأمري فهذا الأمر غير لائق بالمرة، خاصة أني كنت مدرسة أطفال صغار، ولذلك كنت أذهب وآتي وأنا شاعرة بالخجل والخزي واتسائل.. أي امرأة يمكنها أن تكون مدمنة علي مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية؟!..

وبعد فترة تملكتني الشجاعة وأخبرت القس في الكنيسة مما دفعه لإلحاقي بحلقات نقاشية تضم العديد من السيدات اللاتي أدمن مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية رغم أني لم أتخيل أن هناك نساء أخريات مثلي في هذا الأمر وبمشاركتي في هذه الحلقات قضيت شهراً كاملاً دون مشاهدة المواقع الإباحية إلي أن توفيت جدتي.

وحاولت التغلب علي الحزن واليأس فحاولت مشاهدة بعض الأفلام والمواقع الإباحية حتي أنفس بها عن نفسي، إلا أنني لم أقم بذلك حتي أكون صادقة مع نفسي ومع شريكاتي من حلقات النقاش، وقضيت 40 يوماً دون مشاهدتها وتخطط صديقتي للاحتفال معي بهذا النجاح بعد إتمام 100 يوم دون مشاهدتها وهذا الأمر الذي سيبقيني متحمسة للاستمرار.

49% من السيدات في الولايات المتحدة الامريكية علي استعداد للتخلي عن الجنس لمدةاسبوعين وعدم التخلي عن الانترنت

• هل انت مدمنة مشاهدة أفلام إباحية ؟

• تتهربين من الذهاب في زيارات اجتماعية وتفضلين البقاء في المنزل لمشاهدة الافلام الاباحية ؟

• لا تثارين جنسيا إلا إذا شاهدت الافلام الإباحية ؟

• هل وعدت نفسك بعدم مشاهدة مثل الافلام ثانية؟

جربي هذه الخطوات
• ثبتي بعض البرامج علي حاسبك الاكتروني بحيث تمنع الدخول الي المواقع الاباحية

• ضعي حاسبك في مكان عام بالغرفة بحيث تراه الاسرة

• اقض وقت اقل مع نفسك

" أنا شخصية قلقة جداً وهو الأمر الذي يبقيني مستيقظة طوال الليل فعندما كنت في الثانوية العامة كنت أتناول حبوب منومة من وقت لآخر حتي أستطيع النوم وهو الأمر الذي يجعلني أغط في النوم وأترك دروسي وحصصي في الصباح، وبما أني كنت طالبة ملتزمة فلم يهتم والدي بهذه المسألة وعندما التحقت بالجامعة لم يصح ترك محاضرتي كما كنت أفعل أيام الثانوية، مما اضطرني لتناول أدوية مهدئة،

وفي اليوم التالي اضطررت لتناول فنجان من القهوة الواحد تلو الآخر بهدف التخلص من تأثير هذه الحبوب، وفي ليلة تناولت بعض من هذه الحبوب المخدرة، بصحبة صديقاتي لدرجة أني لم أمييز منزلي وبعد تخرجي من الجامعة عملت في مجال العلاقات العامة وكنت أتعامل مع الكثير من الزبائن.

والآن لابد أن أستيقظ في السادسة صباحاً لحضور المؤتمرات مما سبب لي مشكلة، حيث أني غير معتادة علي ذلك، كما أنني لا أستطيع النوم قبل الساعة الثانية أو الثالثة صباحا وأظل علي السرير أكتب المذكرات وأراجع المحادثات التي قمت بها مع الناس طوال النهار، والتي لا أعرف إن كانت هذه المحادثات تمت بالفعل أم أنها مجرد أحلام يقظة.

وأخذت عقاقير أخري لمساعدتي علي الراحة علي الرغم من أنها تترك رائحة كريهة بالفم، فيجب أن أستيقظ مبكراً وأكون مستعدة لبدء عملي بنشاط وكنت أخرج من وقت لآخر لتدخين سيجارة وأعتدت علي شرب Red Bull ، إلا أنني توقفت لأني ضغط دمي ارتفع جداً والآن أشرب ما يقرب من 7 عبوات كولا دايت يومياً.

لم أخبر زملائي في العمل بهذا الأمر فلم أود أن يشعروا أني أعتمد علي شيء، فلن يفهموني وسيخبروني أنهم يعانون من الاستيقاظ في الصباح إلا أنهم لا يدركون مدي التعب الذي أشعر به في الصباح، ولن أستطيع ممارسة نشاطي دون تناول الأدوية.