هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boukari
.......
.......
boukari

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 964
العمر العمر : 45
المدينة : أكادير
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 1267
الوسام المراقب المميز

هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟   هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟ I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2008 9:46 am

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟


ليست للماهر!!

يتحدث أحد المدرسين البريطانيين عن تجربة خاصة به تعكس تململ البريطانيين من ممارسة مهنة التدريس فيقول: سعدنا جميعاً بالنتائج التي حققتها «جونا» في اختبارات العام الدراسي من امتحانات المدرسة الثانوية النهائية. وقد حققت جونا تفوقاً في جميع المواد مما أهلها للترشح للجامعة التي ترغب فيها دون أي مشكلة على الإطلاق. وقد كان طبيعياً أن تتحول العيون نحوها ويتساءل الجميع عن أمنياتها التي ترغب في تحقيقها في المستقبل، وتبادر السؤال التالي: ماذا ستقرر أن تفعل في حياتها المهنية؟ ويعرف كل امرئ بالتأكيد أن جونا ذكية للغاية، ومفعمة بالحياة والنشاط وتتميز بالخيال الواسع الخصب، باختصار شديد هي فتاة متعددة المواهب، وقد نصحها كل امرئ- وأعني الجميع حقاً- قائلاً لا تصبحي معلمة، فأنت ماهرة للغاية وسيذهب كل هذا هباء.


بل تحتاج لموهبة وخيال وذكاء

إلى هذا الحد أصبحت هذه المهنة محل اتهام! إن دخولنا إلى عالم تكنولوجي معقد ومتطور للغاية وبشكل متزايد، جعل من وجود معلمين مطلعين ومجتهدين ومتفانين أمراً حيوياً وجوهرياً تماماً. ومن ثمّ فإن المقولة التي ترى أن التدريس ليس المهنة المناسبة لأصحاب العقول اللامعة مقولة غير صحيحة على الإطلاق، ولا يجب بالطبع أن يكون هناك مجال لها في هذا العصر. ولكن لماذا؟
إن مهمة المساعدة في تشكيل عقول المستقبل وصياغتها يجب أن تفوق أي مهمة وتحتل المرتبة العليا تماماً. ويجب النظر إلى مهنة التدريس باعتبارها مسؤولية ضخمة تتطلب خيالاً وذكاء وموهبة فائقة، بل وجميع الصفات الطيبة التي يتمتع بها خيرة شبابنا، بيد أن التدريس في ظل الظروف الحالية قد لا يكون المهنة المناسبة لأبنائنا.


نقل دم!

إن مهنة التدريس تتطلب دائماً تزويدها بأعضاء جدد وصالحين. إنها في حاجة إلى حماس الشباب المتوهج، ولقد شهدت بأم عيني الطريقة التي يؤدي بها المعلمون الشباب الموهوبون مهمتهم، وكيف بوسعهم تغيير قسم ما أو مدرسة ما من الألف إلى الياء. إنهم بمنزلة عملية نقل الدم التي تحتاج إليها شرايين حياة أي مدرسة. ولكن من أين يقدم إلينا هؤلاء المدرسون الموهوبون في الوقت الذي يبدو لي أن قلة فقط من المعلمين ينصحون أبناءهم بأن يحذوا حذوهم وينخرطوا في مهنة التدريس؟ ألا يدعو هذا الأمر إلى دق نواقيس الخطر وأجراس الإنذار المبكر في أروقة وزارة التعليم في بلادنا؟
ونحن مدعوون للتفكير في مغزى هذا الوضع الذي صرنا إليه، إذا كان المعلمون يثبطون عزم أبنائهم والطلاب الذين يدرسونهم أيضاً، بخصوص دخول مجال التدريس، ألا يعني هذا وجود شيء خطأ تماماً؟ الطريقة التي ينظر بها الآخرون الآن إلينا، بل والكيفية التي ننظر بها نحن لأنفسنا؟

نظرة الناس ..

ويروي أحد المدرسين قصته مع التدريس وما آلت المهنة من نظرة: حينما شرعت لأول مرة في العمل في مهنة التدريس، أي قبل 25 عاماً مضت أو أكثر، كانت المهنة آنذاك مليئة بالأفراد الموهوبين والأذكياء الذين آمنوا بأن بمقدورهم أن يؤدوا شيئاً مختلفاًًَ ومميزاً، وقد كانوا ملتزمين تماماً بالمواد التي يدرسونها. تدفعهم إلى هذا رغبة عارمة في توصيل معارفهم إلى طلابهم لإيمانهم بقيمة ما يلقونه وأهميته على مسامع الطلاب آنذاك، أما الآن فنحن نقول للآخرين لا تهتموا ولا تكترثوا، ودائماً نسألهم، هل تريدون أن تصبحوا مثلنا حقاً؟ إن سؤالنا يعني أننا لسنا سعداء بما صرنا إليه، أو بنظرة الناس لنا. فنحن نشعر بلوم الآخرين وانتقادهم لنا وحكمهم علينا من خلال جداول معدلات الأداء، التي ليس لها معنى حقاً، بل ونشعر بمراقبة الآخرين لنا طوال الوقت عن قرب، لأنهم لا يثقون في أننا نقوم بواجبنا على ما يرام وعلى أكمل وجه، بل ونقضي ساعات إضافية في عملنا لنلقى بعد ذلك عتاباً بأن ساعات عملنا قليلة للغاية.
الشيء المثير للقلق والانزعاج حقاً هو أن الآخرين ممن يعملون في هذه المهنة، وممن هم خارج نطاقها لهم نفس النظرة دون اختلاف.

لعبة لا تستحق الجائزة والتكريم!
مهنة التدريس هي أهم المهن على الإطلاق، إننا في حاجة إلى معلمين راضين عن أنفسهم وسعداء بمكانتهم في المجتمع، فمازلنا على النقيض من ذلك، نتعرض باستمرار للمطاردة والازدراء والحط من قدرنا والتشويه لسمعتنا، ومن ثم فاللعبة لا تستحق الجائزة ولا تنال التكريم، وهو الأمر الذي يدفعني إلى أن أقول لابنتي جونا – والكلام للمدرس البريطاني- عزيزتي جونا اعملي في أي مجال آخر.


والشكر موصول للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرح
منصوري نشيط
منصوري نشيط


الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 16
العمر العمر : 44
العمل/الترفيه : استاذة التعليم الابتدائى
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
نقاط نقاط : 0
الوسام وسام التميز

هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟   هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟ I_icon_minitimeالجمعة يناير 30, 2009 2:23 pm

مهنة التدريس هي أهم المهن على الإطلاق، إننا في حاجة إلى معلمين راضين عن أنفسهم وسعداء بمكانتهم في المجتمع،
فمازلنا على النقيض من ذلك، نتعرض باستمرار للمطاردة والازدراء والحط من قدرنا والتشويه لسمعتنا،
شكرا اخى الفاضل على الموضوع الاكثر من رائع
ننتظر منك المريد من العطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل تنصح ابنك بأن يكون معلماً ؟؟؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لماذا عندما يكون الحب كبير يكون الجرح أكبر??!
» كيف تكسب الأطفال وتصبح معلماً ناجحا
» علم ابنك ماينفعه
» كيف تعاقب ابنك
» كيف تفهمين رسومات ابنك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: استراحة الأعضاء :: |♥| استراحة الأعضاء |♥|-