نرجس منصوري فعال
الجنس : عدد الرسائل : 57 العمر : 37 العمل/الترفيه : لا شيء المدينة : بني ملال البلد : الهواية : تاريخ التسجيل : 25/03/2009 نقاط : 118
| موضوع: دور الموسيقى في حياة الطفل الإثنين أبريل 13, 2009 9:03 am | |
| أهميّة الموسيقى للأطفال -------------------------------- الموسيقى لغة من لغات الجمال تشكل مع غيرها من لغات الجمال الأخرى عالم الطفل ، والطفل بطبيعته شديد الحساسية نحو الموسيقى بصورة عامة ، وإن كان هنك فرق كبير بين الأطفال في عملية التذوّق الموسيقي فلربّما استطاع طفل الغناء بصورة صحيحة في عمر سنتين ، بينما لا يستطيع الراشد اكتساب هذه المقدرة . إن المسألة الجوهرية في القدرة الموسيقية للأطفال هي الحساسية لبنيات الموسيقى، والنغمية ، والسلّم ، والإنسجام، والإيقاع . وتسمح هذه الحساسية الموسيقية عند الأطفال على تذكّر الموسيقى وأدائها بسهولة ، من خلال أنشودة أو آلة أو اختراع الألحان . تظهر علامات القدرة الموسيقية لكل الأطفال في مرحلة مبكّرة ، وربّما تظهر الموهبة الموسيقية في عمر مبكّر حوالي سنتين ، وغالباً قبل ستّ سنوات ، وربّما تظهر هذه الموهبة قبل ظهور بقيّة المواهب الأخرى . لقد تمّ اكتشاف قدرات 47 موسيقاراً في عمر أربع ونصف سنوات . وأظهرت بعض الأبحاث بأن 70 % من عازفي الكمان العظام ، كما بالنسبة لموتسارت ، ظهرت قدراتهم في عمر أربع سنوات . ولكنّ ظهور القدرة الموسيقية المبكّر ليس بالضرورة أن يكون مؤشّراً للموهبة الموسيقية : فمثلاً لم يتمّ اكتشاف عازفي البيانو موسيقيّاً عندما كانوا أطفالاً صغاراً . ومهما يكن من أمر هؤلاء فإن مما لا شك فيه ان الموسيقى على اختلاف ايقاعاتها وتسمياتها تلعب دوراً أساسياً في تكوين شخصية الطفل وسلوكه ، وهي إذا ما وظفت بطريقة سليمة مدروسة فإنها سوف تفرز لنا جيلاً يمارس دوره بكل ثقَة وثبات. ومن خلال الدراسة المتخصصة للمجلس العربي للطفولة في مصر والتي أعدّتها الباحثة آيات ريا ننتبيّن ما يلي : إن للموسيقى قدرة غنيّة وامكانات تربويّة خاصة في تشكيل شخصية الطفل . كما تتميّز الموسيقى ، كفنّ ، بقدرتها التي لا تضاهى على التاثير في ادق انفعالات الانسان والتعبير عن احاسيسه وعواطفه ومصاحبته في اغلب لحظات وجوده مشيرة بذلك الى ارتباط الطفل بالموسيقى بدءا من انصاته لدقات قلب امه . وأوضحت الدراسة ان شخصية الطفل تتركب من عدد من المكونات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية تتفاعل مع بعضها البعض وتتبادل التاثيرات مبينة أن فنّ الموسيقى يتميز بقدرته المدهشة على تنمية المكونات المختلفة لشخصية الطفل من الناحية الجسميّة : --------------------------- تؤدّي التربية الموسيقية الى تنمية التوافق الحركى والعضلى فى النشاط الجسمانى ، والى مجموعة من المهارات الحركية ، اضافة الى تدريب الاذن على التمييز بين الاصوات المختلفة ، وتنمية هذه الجوانب الجسمية من خلال أنشطة موسيقية متعددة كالتذوق الموسيقى والغناء والايقاع الحركى والعزف على الالات. من الناحية العقلية : ----------------------- ذكرت الدراسة ان دور التربية الموسيقية يتمثل فى تنمية الادراك الحسى والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقى وتنمية الذاكرة السمعية والقدرة على الابتكار ، اضافة الى مساهمة الموسيقى فى تسهيل تعلم وتلقى المواد الدراسية وذلك على ع**** مايعتقد البعض. من الناحية الإنفعالية : -------------------------- أشارت الى تأثير الموسيقى فى شخصيّة الطفل وقدرته على التحرر من التوتر والقلق فيصبح أكثر توازنا ، اضافة الى ان الموسيقى تستثير فى الطفل انفعالات عديدة كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها ، وهو ما يساهم فى اغناء عالمه بالمشاعر التى تزيد من احساسه بانسانيته.
|
|
elathir منصوري فعال
الجنس : عدد الرسائل : 52 العمر : 47 العمل/الترفيه : شطرنج البلد : المزاج : تاريخ التسجيل : 17/02/2009 نقاط : 52
| موضوع: رد: دور الموسيقى في حياة الطفل السبت مايو 02, 2009 9:41 am | |
| موضوع الموسيقى موضوع فيه كلام وقد يطول
لكني سأكتفي بالتلميح من بعيد فقط
أنا لاأختلف معك يا أختي في أهمية ودور الموسيقى في حياة
الإنسان ككل وتكون أهميتها أكثر إذا تعلق الأمر بالطفل
ولقد أوضحت وبينت في موضوعك بما لايسمح لي بإضافة
أي شيء
ولكني أصابتني الدهشة وأنا أرى الموضوع وقدمضى عليه
نحو ثلاثة أسابيع ولم يجد من يعقب عليه ولو بكلمة واحدة
مهما يكن فالطفولة هي رأسمالنا الحاضر وتحتاج إلى العناية
الفائقة في كل المجالات وما الموسيقى إلا جزء من هذه المجالات
أشكرك أختي على موضوعك القيم
|
|