رحلة مدرسية تتحول إلى مأتم بمراكش و اليوسفية

انطلقت إحدى الرحلات المدرسية من مراكش في اتجاه مدينة الجديدة مقلة تلاميذ مؤسسة خصوصية يوم أمس السبت، وخلال تمتع التلاميذ بحرارة الطقس، وجمال البحر، رغبت إحدى المعلمات المكلفات بمرافقة التلاميذ وحراستهم في استغلال المناسبة في السباحة في البحر، إلا أنها لم تتمكن من النجاة بنفسها من موت محقق، حيث لقيت حتفها غرقا.
الحادث المؤلم خلف استياء وحزنا كبيرين لدى التلاميذ، وكانت صدمة حقيقية لبعضهم خاصة أنهم لأول مرة يرون فيها بأم أعينهم ميتا، إضافة إلى ارتباطهم بالأستاذة التي كانت تتميز بأخلاق سامية، ومعاملة طيبة، كما لم يستطع الأساتذة إخفاء الألم والحزن الذي اعتراهم بفقدان زميلة لهم، وفي ظرف قياسي.
المساء
وفي خبر اخر تم نقله عبر شاشة الإداعة الثانية غرق تلميد في شلالات أزوزود عبر رحلة مدرسية نظمتها إحدى الإعداديات بمدينة اليوسفية إلى هده المدينة

رحم الله الفقيدين

انا لله وانا له راجعون شكرا لمياء

انا لله و انا اليه راجعون.
أتمنى من جميع المدرسين و المدرسات المشاركين في الرحلات المدرسية و المشرفين عليها الانتباه أكثر و التحلي بروح المسؤولية و اليقظة التامة خلال الرحلات.ففي حالة التلميذ المتوفي في شلالات اوزود ,لم ينتبه احد الى غرقه والى عدم تواجده مع زملائه وقت رجوعهم فلم يتم اكتشاف جثته الى بعد مرور عدة ايام وهذا نوع من الاهمال من قبل المدرسيين المرافقين ,