سعيد الطواف

أطلق محمد الريحاني، الرئيس المدير العام لـ«شال المغرب»، أول أمس الثلاثاء نوعين جديدين من الوقود يتوفران على تركيبة حديثة واقتصادية تمكن السائق من قطع مسافات أطول دون زيادة في المصاريف، أيا كان نوع السيارة أو الشاحنة .
وقال الريحاني، خلال ندوة صحفية أقيمت بالدار البيضاء خصصت للتعريف بالمنتوج الجديد، إن جميع محطات «شال المغرب» أصبحت منذ فاتح يونيو تتوفر على أنواع الوقود الجديدة «شال ديازال اكسترا 50» و«بدون رصاص إكسترا» .
ومن جانبه، أوضح حكيم قباج، مدير شبكة «شل المغرب»، مزايا الأنواع الجديدة من الوقود في احتوائها على مواد منظفة فعالة تحمي من تكوين رواسب ضارة بالمحرك وهو ما ينعكس إيجابا باستهلاك أقل للوقود، وبالتالي المساهمة في ضمان حياة أطول للسيارة أو الشاحنة، وكذا تقليص مصاريف الصيانة عبر حماية المحرك من التآكل، بفضل تكون شريط وقائي على أهم أجزائه .
وأضاف أن التركيبة الجديدة لـ «شال ديازال اكسترا 50» و «بدون رصاص إكسترا» تحتوي على ثلاث مواد مساعدة على بقاء المحركات في حالة جيدة، وهي منظف الصمامات الذي يحمي من عملية الترسب، ثم مادة ضد الصدأ، ومادة أخرى تعتبر منظفا لجميع أماكن المحرك، هذا إضافة إلى أن الوقود الجديد مفيد للبيئة، باعتبار أن اقتصاد الوقود يساهم في التخفيض من انبعاث غاز أوكسيد الكاربون .
وقال إن تقديرات شركة «شال المغرب» في ما يخص استهلاك المغاربة من الوقود تفوق 15 إلى 17 في المائة من المصاريف الشهرية للفرد، وهي نسبة تبقى أعلى بكثير مقارنة بالدول الأوربية، وباعتبار ثمن المحروقات بالمغرب يعتبر مرتفعا، فإن «شال التي تلعب دورا كبيرا في تطوير تركيبات الوقود منذ أزيد من 100 سنة، ارتأت الاستثمار في الأبحاث العلمية للمساهمة في التطور التكنولوجي الخاص بإنتاج الوقود خدمة للسائقين والبيئة، حيث طورت هذه التركيبة الاقتصادية الجديدة للوقود عبر برنامج طموح للأبحاث والتطوير لدى مختبرات «شال العالمية»، وأخضعت التركيبة الجديدة لتجارب على الطريق وبالمدن من لدن أطراف محايدة، كما أكدت فعاليتها الجمعية الأمريكية لمهندسي السيارات التي استنتجت أن السيارات المستعملة لوقود «شال» هي أقل استهلاكا للوقود من السيارات المتوفرة على الوقود العادي» يؤكد قباج.
وأضاف أن «شال المغرب» التي تأسست منذ 1974 احتلت الرتبة الثامنة ضمن الشركات المغربية التي تتوفر على أحسن رقم معاملات، واستثمرت حوالي 143 مليون درهم خلال السنة الماضية، ومنذ سنة 2005 اعتمدت على سياسة المختبر المتنقل لمراقبة جودة المحروقات بكل المحطات التابعة للشركة، مؤكدا أنه خلال سنة 2006، وعندما كانت التركيبة الاقتصادية الجديدة في طور الدراسة، تمكن السائقان «جون وهيلين تايلور» من تحطيم الرقم القياسي المتعلق باقتصاد الوقود بالاعتماد على «شال»