boukari .......
الجنس : عدد الرسائل : 964 العمر : 45 المدينة : أكادير تاريخ التسجيل : 19/07/2008 نقاط : 1267
| موضوع: 10 حبال تخنق الرجال! الإثنين يونيو 29, 2009 10:04 am | |
| هل تتساءلين عن سر سعادة الأزواج الآخرين بينما علاقتك بزوجك بالكاد تعرف طعم السعادة؟ وهل يحيرك ارتباط صديقتك الوثيق والحميم بزوجها بينما أنت في واد وزوجك يرتع في واد آخر؟ اطمئني، فالسعادة الزوجية لا تلفها الأسرار ولا تنغصها التعقيدات، وما ترينه أمامك ليس شيئاً معجزاً بل هي عشر مسؤوليات يضعها الخبراء ويعتبرون أن الالتزام بها يضمن راحة البال، وتجاهلها أو التقليل من شأنها يحولها إلى حبال تشد على أعناق الرجال وتطفشهم قبل الأوان.
والحبال التي يتحدث عنها الخبراء هي حبال القلق والتوتر والفتور وعدم الانسجام والشد، وكل ذلك يحول حياتنا الزوجية الى تعاسة يومية تجعلنا نترحم على أيام العزوبية. فما هي هذه الحبال وكيف السبيل لفك وثاقها وتحرير أعناقنا منها؟
الحبل الأول: أسخر منه
فيسخر مني
في بداية كل حياة زوجية، يكون الزوجان سمناً على عسل، ثم تتغير فجأة الأحوال وتتقطع الأوصال، فلا هي تتحدث معه برقة وحنان وضعف أنثوي ولا هو يغدق عليها عذب الكلام ولا يمدح اهتمامها به ولا جاذبيتها. بل يسخر من زيادة وزنها و«شخيرها» أثناء النوم، فترد عليه بسيل من الكلام الجارح الذي يطال شخصه وتصرفاته. الحل: يقدمه استشاري علم النفس جميل ابراهيم الذي ينصح الزوجة بتعلم فن الديبلوماسية مع زوجها، واللجوء إلى المديح والثناء وفي كل الأمور بدءاً من شكله وطلعته إلى طريقة كلامه وتعاملاته، الجميل في كيل المدائح أنها «معدية» فتنتقل إلى الزوج ويرد الجميل.
الحبل الثاني: لا نعبر عن خواطرنا
أكثر ما يزعج المرأة هو عدم قدرة زوجها على تحليل ما يجول في خاطرها، فتقبع حزينة مستاءة، وتتهمه بالإهمال واللامبالاة، وهو آخر من يعلم، ثم ترد بإهمالها له وعدم اكتراثها لحاله. الحل: يقدمه الباحث في علم النفس أحمد زيدان، حيث يقول أن الرجل ليس محللاً نفسياً ولا مكتشف شيفرة ليحل لغز المرأة.. توقفي عن اللعب بعواطفك وعواطفه، وعبري عما يجول حقيقة في خواطرك وشجعيه على التجاوب معك فالعلاقة القوية بين الرجل والمرأة مبنية على التواصل الواضح والدائم.
الحبل الثالث: سأغير
عاداته السيئة
بعد مدة زمنية معينة على الزواج، تفقد المرأة صبرها تجاه بعض العادات التي يقوم بها الزوج، فتحاول تغييرها. مثل عدم إقلاعه عن التدخين رغم وعده لها بذلك، وترك ثيابه ملقاة هنا وهناك بعد خلعها ووضع أحد الجوارب في سلة الغسيل وترك الآخر على أرض الحمام وهكذا. الحل: كما يقول عبد الله السيد، استاذ علم الاجتماع، الأفضل أن تركزي على كيفية تقوية علاقتك بشريكك وليس تقويضها من خلال بعض التفاهات.
الحبل الرابع: الفتور يداهمنا
في كل زواج هناك ما يسمى «فتور السنة السابعة»، وقد يحصل في أي سنة بعد مضي الأشهر الأولى وليس بالضرورة بعد السنة السابعة، حيث يعتاد الزوجان على الحياة الروتينية بينهما، ولا يعود فتيل الحب متأججاً بينهما كما في السابق، بسبب المشاغل ومصاعب الحياة ومتطلباتها. الحل: تقدمه لين جونسون، استشارية علاقات أسرية، وتقول إنه مهما باعدت بينكما هموم الحياة ومشاغلها، فلا بد من تخصيص وقت تجلسين فيه مع زوجك طلباً للراحة والحميمية. وتشجع جونسون على مسك اليد والتربيت على الكتف للمزيد من التقرب والرومانسية.
الحبل الخامس: نتعاتب بالصراخ
كثرة المسؤوليات والأعباء تنفد الصبر وتجلب التوتر والنكد، وغالباً ما يتحول الحوار العادي إلى صراخ فشجار يشعر الزوجان بالعصبية والحزن. الحل: عدي للعشرة قبل البدء بحديث أو عتاب قد يجر إلى الاحتكاك والشجار. فكري جيداً فيما ستقولين وزني إيجابياته وسلبياته وكوني مقتضبة في كلامك وأفعالك لكيلا تحركي ردة فعله المعاكسة. كما تقول مينا شاه، باحثة في العلاقات الأسرية.
الحبل السادس: لا نعترف
بحوار الإصلاح
غالباً ما يتهرب المتزوجون من عملية التحاور والتشاور فيما يخص أي خلل يعترض علاقتهما، فيبتعد كل منهما بمشاعره عن الآخر، لا هي تدعوه لاجتماع لبحث تطورات علاقتهما ولا هو يهتم بإثارة الأمر. الحل: الأزمة لن تحل نفسها بنفسها، بل ستتراكم الأزمات بعضهما فوق بعض، الأفضل أن تعتبريها ورشة إصلاح تدخلينها مع زوجك بين وقت وآخر للنظر في الترتيبات التي ستنقذ علاقتكما وتصلح أحوالكما كما تقول جونسون.
الحبل السابع: عملنا يبعد
أحدنا عن الآخر
في ظل انشغال الزوج وخروج الزوجة إلى العمل، يتحول الشريكان إلى ماكينات لضخ المال من أجل تأمين عيش محترم، ما يزيد التباعد والجفاء بينهما. الحل: يقدمه زيدان ويقول: «تقربي منه بمهاتفته أو ترك رسالة ودية على جواله تشعره بأنك تشتاقين إليه حتى في عز انهماكك بالعمل، وتلزمه بالرد عليك».
الحبل الثامن: لا مجال
للمزاح بيننا
أزواج كثيرون يخطئون عندما يعتبرون أن الزواج يفرض عليهم الجدية والوقار والهيبة، وإلا انتهى الاحترام بينهما، فتكون علاقتهما معقدة، لا مجال للأخذ والرد فيها. الحل: تقدمه شاه وتقول إن معظم الابحاث تدل على أن المرأة تفضل «أبو ضحكة جنان»، كما يفضل الرجل المرأة المبتسمة صاحبة النكتة السلسة والجميلة، والضحك يبعد الغم ويصفي القلوب ويغسل المشاعر، وكل شيء في وقته حلو.
الحبل التاسع: ننام في
غرف منفصلة
قمة الخطأ فمشادات النهار يمحوها سكون الليل وهدوؤه، والافتراق أثناء النوم يجلب الطلاق النفسي بين الزوجين الذي يؤدي إلى الطلاق الفعلي الحل: ضعي تلفزيوناً صغيراً في غرفة النوم وعوديه على مشاهدة مسلسله المفضل في السرير مع كوب من الشاي، فهذه العادة تجلب لكما الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية.
الحبل العاشر: لا نعرف
كيف نجهر بحبنا
وهو خطأ يقع فيه كل من الرجل والمرأة، فالرجل خاصة، يكون من النوع الصامت الذي لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره، ما يغضب منه المرأة فتعامله بالمثل. الحل: اختاري كل يوم كلمة تنادينه بها أو تقولينها له على الهاتف، اعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل، فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل. |
|
|