هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hiba
مشرفة الشعر والخواطر وعالم حواء
مشرفة الشعر والخواطر وعالم حواء
hiba

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1348
العمر العمر : 40
العمل/الترفيه : موظـــفة
المدينة : agadir
البلد البلد : من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح 1moroc10
الهواية : من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح Readin10
المزاج المزاج : من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
نقاط نقاط : 2882
الوسام الحضور الدائم

من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح Empty
مُساهمةموضوع: من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح   من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 11:51 am

من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين (1)

أخي المسلم، أختي المسلمة:

حينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج.

إن من أهم ما يطلب في المعالجة الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع مع ضرورة التسامح و التغاضي عن كثير من الأمور،ولا تكون المصلحة والخير دائماً فيما يحب ويشتهي بل قد يكون الخير فيما لا يحب ويشتهي : قال تعالى {عَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًاكَثِيرًا} النساء:19، ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تحلل، ويبدو من المرأة نشوز وتعالٍ على طبيعتها وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها حيث تظهر مبادئ النفرة، ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل، فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح.

يقول الله سبحانه في محكم التنزيل {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا} النساء:34، يكون العلاج بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ والتذكير بالحقوق، والتخويف من غضب الله ومقته، مع سلوك مسلك الكياسة والأناة ترغيبا و ترهيبا وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلا للتعالي و النشوز، ولاحظوا أنه هجر في المضجع البيت وليس أمام الأسرة أو الأبناء أو الغرباء،وليس التشهير أو الإذلال أو كشف الأسرار والأستار، ولكنه مقابلة للنشوز والتعالي يهجر وصدود يقود إلى التضامن والتساوي.

وقد تكون المعالجة بالقصد إلى شيء من القسوة والخشونة، فهناك أجناس من الناس لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنه والمناصحة اللطيفة، إنهم أجناس قد يبطرهم التلطف والحلم فإذا لاحت القسوة سكن الجامح وهدأ المهتاج.

نعم قد يكون اللجوء إلى شيء من العنف دواءً ناجعاً ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة ؟

ومن المعلوم لدى كل عاقل أن القسوة إذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه، وترد للعائلة ألفتها ومودتها فهو خير من الطلاق والفراق بلا مراء، إنه علاج إيجابي تأدبيي معنوي ليس للتشفي ولا للانتقام وإنما يستنزل به ما نشر، ويقوم به ما اضرب. وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله : {وإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} النساء:128.

العلاج بالصلح والمصالحة وليس بالطلاق ولا بالفسخ، وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقد النكاح : {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ}الصلح خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق.

هذا عرض سريع و تذكير موجز بجانب من جوانب الفقه في دين الله والسير على أحكامه، فأين منه المسلمون ؟

أين تحكيم الحكمين في الشقاق بين الزوجين ؟ لماذا ينصرف المصلحون عن هذا العلاج، هل هو زهد في إصلاح ذات أو هو رغبة في تشتيت الأسرة وتفريق الأولاد ؟ إنك لا ترى إلا سفهاً وجوراً،وبعداً عن الخوف من الله ومراقبته، وهجراً لكثير من أحكامه وتلاعباً في حدوده.

افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً (1)

قال رسول الله صلى الله عليه وعلي آله وسلم : «النَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا» (2) ، وقال سبحانه وتعالى : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} فاطر:32، وقال سبحانه : {وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاء وَلا الأَمْوَاتُ} فاطر:19 - 22

لا يمكن للحياة أن تسير على وتيرة واحدة بين الرجل والمرأة مهما كان الحب وارف الظلال عليهم، لأن شؤون الحياة التي يواجهها كل واحد تجعل مزاجه في بعض الأحيان متعكرا ً منكدا، فتراه لا يحتمل أي شيء و يثور غضبه لأتفه الأسباب.

وهذه مسألة طبيعية، فالاختلاف بين الأمزجة والطبائع يترك دائما مسافة للإشكالات في الحياة.. من هنا فإن الناس الذين خلقوا من طينة واحدة لا يتمتعون بمزاج واحد ونفسية واحدة.. كما أن التربية التي يتلقاها كل واحد في بيته ومدرسته وحارته، بين أهله وجيرانه تجعل هناك مساحات جديدة من الاختلاف بين طبائع الناس، لذا ترى بعضهم هادئا ًمتسامحاً وقورا ً، والآخر عصبياً، والثالث نشيطا ًمتحمسا ً والآخر بليدا ًفاترا ً، هذا يتأمل بعمق و ذاك يعمل بنشاط و حيوية.. وهذا يحب بدون حساب، وذاك يكره.. وهكذا تمتلئ الحياة بنماذج مختلفة.. وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالمعادن.. فكما في المعادن ذهب وفضة ورصاص ونحاس فإن في الناس من يشابه الذهب أو يساوى أو ما هو أقل منه.. وقد تكتشف المرأة أن زوجها الذي اقترنت به يتكون من خليط من المعادن، فهو أحيانا كالذهب لمعة وغلاء وقيمة، وقد يصبح من التنك باهتا ورخيصا.. فإذا كانت المرأة عارفة تفاصيل تكوينه وقادرة على التعامل مع هذه التفاصيل كل واحدة حسب ظهورها فإنها ستجد نفسها في خضم مشاكل لا أول لها ولا آخر.. لذا فإن من أهم الخطوات التي يفترض في المرأة المسلمة أن تتخذها في هذا الاتجاه أن تعرف زوجها وتفهمه. تعرف مكونات معدنه، ومتى يظهر الذهب على حياته ومتى يظهر التنك، متى يكون ظالماً لنفسه ومتى يكون مقتصداً، ومتى يكون سابقاً بالخيرات حريصاً على الدين.. متى يتهاون ومتى يتشدد.. ماذا يحب وماذا يكره. ما الذي يغضبه وما الذي يرضيه ما حقه عليها وما حقها عليه.. متى يمكنها أن تخاطبه باللين ومتى يحتاج الأمر إلى الشدة.. فإذا عرفت المرأة مداخل نفسية زوجها ومخارجها والمؤثرات التي تؤثر فيها، استطاعت أن تسير حياتها معه بشكل يحفظ لحياتها الاستمرار ويجنبها الاصطدام والمشاكل التي لا تؤدي إلا إلى دمار حياتهما.. هذا من جانب. أما الجانب الآخر فإن الرجل، النصف الآخر، يجب أن يمتلك ذات المعرفة عن نصفه الأول.. ولأننا نطالب المرأة بكل هذه المعرفة فنحن نفترض أننا يجب أن نطالب الرجل بمعرفة مقابله. فيعرف هو أيضاً نفسيتها، وماضي تربيتها في بيتها ومدرستها، يعرف

رغباتها ومطالبها، يعرف ما الذي يؤذيها ويزعجها ويؤثر على أعصابها وما هو معدنها ومكوناته.

يقول تعالى في محكم تنزيله : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} البقرة: 228، فبمقدار ما يجب أن تفهم المرأة زوجها وتتعاون معه لتحقيق ما يريد من رغبات وميول وطموحات يجب عليه هو الآخر أن يفهم زوجته ويتعاون معها لتحقيق طموحاتها ورغباتها، وأن لا يسمح لنفسه أن يطغى عليها ويهضم حقوقها تحت أي ذريعة كانت.

و عليك أختي المسلمة أن تدخلي إلى روح زوجك وعقله وتدخلي إلى وعيه أن التي تعيش معه إنسانة كاملة لها حقوق ومطالب ونزعات وطموحات، وأن الحياة لا تكون هانئة وسعيدة طالما أهمل أحد الطرفين مطالب الآخر ورغباته.

عليك أن تفهمي زوجك فهماً عميقاً شاملاً، وأن تفهميه نفسك وشخصيتك فهماً عميقاً شاملاً، وتذكريه دائماً كلما نسي شيئاً أو تجاهله، والفهم والتفهم منهج أساسي وضروري لبناء حياة إنسانية يتعاون فيها الطرفان لتحقيق الطموحات المنشودة لكليهما في حياتهما.

ليست كل البيوت تبنى على الحب، كما قال الفاروق عمر رضي الله عنه، فأين الرعاية والتفاهم ؟ أين حدود الله التي يقف عندها المسلمين والمسلمات ويتحاكمون إليها ؟

يقول سبحانه : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} النساء:65

ادفعي زوجك نحو النجاح (1)

يقولون: "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة" هل فكرت يومًا أن تكوني تلك المرأة العظيمة التي تجعل من زوجها رجلاً عظيمًا؟

كثيرات يتمنين ذلك، لكن فئة قليلة منهن من سعين لتحقيق تلك الأمنية الغالية بشكل عملي، ونحن نأخذ بيدك على طريق النجاح لك ولزوجك عبر السطور القادمة

ونقدم لك أسرار النجاح، وما هو دورك المنتظر لتيسير تلك الأسرار أمام زوجك :


1- ذكرى زوجك دائمًا باستحضار النية الصالحة في كل عمل، ولا تدفعيه لشيء فوق طاقته، فيلجأ لطريق حرام، أو فيه شبهة لتلبية طلبك،ولتكن وصيتك دائمًا له كوصية تلك المرأة الصالحة التي قالت لزوجها: (اتق الله فينا، ولا تطعمنا إلا حلالاً، فإننا نصبر على الجوع في الدنيا، ولا نصبر على النار في الآخرة).


2- اقتربي من الواقعية في وضع الأهداف، فإذا رأيت أن زوجك يضع أهدافًا خيالية فاجذبيه إلى الواقعية برفق وهدوء، واتبعي المرحلية في وضع الأهداف وتحقيقها، فالهدف الكبير يمكن أن ينقسم إلى عدة أهداف جزئية، كلما تحقق هدف منها كوني عونًا لزوجك على تحقيق الثاني وهكذا، ولا تتعجلي في تحقيق تلك الأهداف، ولا تترددي في التنازل عن بعض الأشياء التي تريدينها لنفسك في سبيل مصلحة الأسرة.


3- طالما حدد الإنسان أهدافه، لابد من التخطيط السليم المنضبط لتحقيق تلك الأهداف، ويحتاج التخطيط السليم إلى المعرفة التامة بالعمل، فعليك إذًا توفير الجو الملائم للزوج لمساعدته على إنجاز مهمة التخطيط للعمل، وهو هادئ النفس، مرتاح البال، ساعديه في حصر كل ما يحتاج إليه لإنجاز العمل الذي يقوم به، وشاركيه في وضع خطة خمسية مثلا يتم فيها إنجاز شيء مهم للأسرة كل خمس سنوات.

4- أمر الله سبحانه وتعالى بإحسان العمل وإتقانه فى كل الظروف والأحوال، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» (1) ، فساعدي زوجك على الإتقان، وشجعيه على ذلك.


5- اكسبي زوجك الثقة بالنفس، فامتدحي فيه الصفات الحسنة، وذكريه بنجاحاته السابقة التي حققها في حياتك معه، أو قبل زواجكما، اكتشفي مواهبه، فكثير من الناس لا يدرك حقيقة مواهبه، ويدله عليها الآخرون، شاركيه في الوقوف على سلبياته ومحاولة مناقشتها وعلاجها؛ لأنك أقرب الناس إليه، ولا تنسى أن تبدى له النصيحة في ثوب جميل رقيق.


6- لا تغفلي أبدًا عن أن الوقت هو الحياة، وحسن استغلال الوقت مهمة أكيدة من مهماتك، ومما يعينك على ذلك تحديد الزيارات للأقارب والأصحاب قبلها بوقت كافٍ، وعدم اتخاذها مجالاً لإضاعة الوقت، ومحاولة حل المشاكل الداخلية للأسرة مثل مشكلات الأولاد البسيطة دون إضاعة وقت الزوج في مثل هذه الأمور، يمكنك أن تقومي ببعض الأعباء التي يقوم بها الزوج إذا تعذَّر هو فيها مثل شراء احتياجات المنزل حتى توفري له الوقت لاستئناف عمله أو للراحة، واستبدلي الأوقات المهدرة في المكالمات الهاتفية، ومشاهدة التلفاز بمساعدة زوجك قد استطاعتك.


7- إن أي نجاح في الدنيا مبتور إذا لم يتصل بفعل الخيرات، ولا نعنى الفروض التي فرضها الله تعالى علينا، فأمرها مفروغ منه، بل نعنى ما يتقرب به الإنسان المسلم من النوافل والصدقات وأعمال البر، ويُقر علماء النفس حتى الغربيين ما لفعل الخيرات من أثر عظيم على النفس يدفعها للنجاح؛ حيث يترك فعل الخيرات في النفس راحة واطمئنانًا، وسعادة لا يعادلها أي أثر، لذا ادفعي زوجك دفعًا (((حنونًا))) نحو كل الخيرات.

8- كثير من الناس يسعى في مجالات عديدة، ويعمل أعمالاً كثيرة لكنها لا تكون ذات قيمة فيضيع وقته هباء لسبب بسيط هو أنه لم يمض في تلك الأعمال حتى النهاية، إن هناك أعمالاً كثيرة، إما أن تكون كاملة أو لا تكون، من أجل ذلك ساعدي زوجك على أن يكون من أصحاب النفس الطويل بعدم الإلحاح عليه بطلباتك التي تفوق قدرته، فيضطر لترك عمله للانتقال إلى آخر دون أن يحقق شيئًا فيه، فيفقد التفوق في كليهما.


9- لا تخلو الحياة أبدًا من العقبات والعراقيل، ولكن العقل الواعي السائر نحو النجاح يعتمد دائمًا على همة عالية تدفعه لتخطى العقبات، والصبر عند الملمات، وهذا سيد الخلق عليه الصلاة والسلام يخاطبه ربه قائلاً: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} المدثر:1-5، إنها دعوة لنفض غبار النوم، وخوض معترك الحياة لإعمار الكون، ولكي يكون زوجك عالي الهمة يجب أن تكوني أنت كذلك أولاً.

10- اعلمي أن الإنسان لا يحتاج في حياته شيئًا أكثر من الصبر، وفى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «واعلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وأنَّ معَ العُسْرِ» (1) ، فالصبر هو السبيل إلى الغاية المنشودة، ولا يقصد بالصبر احتمال الشدائد فحسب، بل هو الصبر الجميل الذي لا تصاحبه الشكوى إلا لله، ولا يخالطه الجزع والسخط، صبر يقترن دائمًا بالرضا بالقضاء والثقة فيما عند الله، وأنه خير وأبقى.


11- نجاح فاشل !

أخيرًا، يجب أن توقني بالحقيقة التي تقول ليس كل الناجحين سعداء، بل هناك ناجحون نظنهم في قمة السعادة، وهم تعساء يتمنون زوال تلك النجاحات، فالنجاح الذي يأتي على صحة الإنسان الجسمية والنفسية والأخلاقية هو في الحقيقة نجاح مدمر، والفشل خير منه، فاحذري من دفع زوجك للنجاح في أمر يعانى منه أكثر من معاناته في الفشل

إن الحياة توازن بين أشياء عديدة، الإخلال بشيء منها يدفع الحياة نحو الكدر والفشل والخسارة، ذلك التوازن لن يوضحه أروع ولا أجمل من حديث رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ» (1) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح 1alger10
الهواية : من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح Travel10
المزاج المزاج : من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح   من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 4:42 pm

⭐ Suspect pirat cat
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين .افهمي زوجك...وليفهمك هو أيضاً.ادفعي زوجك نحو النجاح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عشر وسائل لتنمية الحب بين الزوجين
» وسائل تنمية الحب والرومانسية بين الزوجين.....
» مواقع تربطك بدنيا النجاح: تكنولوجيا النجاح
» الهبات الساخنة تصيب الرجال أيضاً
» أفكار عن النجاح تساعد على النجاح...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات المرأة و الأسرة :: 乂乂 الحياة الزوجية 乂乂-