و أنت في مملكتك في شهر الصيام

أختي الحبيبة

اقترب شهر رمضان

شهر الخير والرحمة والمفغرة

وأنتِ في مملكتكِ الصغيرة..في بيتكِ بين أفراد أسرتكِ مسؤولة ..

وفي الحديث الشريف :

عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(كلكم راع ٍو و مسؤول عن رعيته ، فالامام راع ٍو مسؤول عن رعيته

و الرجل راع ٍفي أهله و مسؤول عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها

و الخادم في مال سيده راع ٍو مسؤول عن رعيته ، و الرجل في مال أبيه راع ٍو مسؤول عن رعيته

ألا فكلكم راع ٍو مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري و مسلم .

كيف تطبقين هذا ؟..

-الطفل الصغير يجب أن يفهم معنى الصوم

-ومن هو قادر على الصوم عليكِ أن تعينيه وتهوني عليه وتفهميه فوائد وثمرات الصيام

-والكبير أن تبيني له معنى الشهر الفضيل وكيفية زيادة الطاعات والعبادات

وأن تعينيه عليها..

-وطبعاً تأمين وجبتي السحور والإفطار بشكل صحي ومن هدي نبينا الكريم

خاصة بالافطار على التمر وعدم الإكثار من الأكل

والتسبب في التخمة التي تعيقه عن تأدية صلواته وعباداته..

-ولزوجكِ.. هذا الإنسان الذي يكد ويعمل ويشقى لأجلكم ولراحتكم

ولتأمين كل أسباب الحياة الكريمة والسعيدة لكم..

لأجله سويعات من الهدوء والراحة بعد العمل..

ونشر جو من الطمأنينة والسلام في البيت

بعيداً عن الشغب والمشاجرات وعن كثرة الطلبات..

فلا ترهقيه بطلباتكِ.. ولاتشعريه بالتقصير..

-كوني القدوة لكل من هم في مملكتكِ الصغيرة صيامكِ وصلاتكِ وقيامكِ..

-ولتكن لياليكِ أختي الحبيبة مزينة بتلاوة القرآن الكريم

ملونة بألوان السكينة بصلاة القيام..

في ابتعادكِ عن مجالس النساء التي يكثر فيها اللغو..

وعن الزيارات والسهرات التي تخترعها بعضهن خاصة لشهر رمضان..

عن الغيبة والنميمة والتي هي محرمة في كل الأوقات..

واصبري على مايصيبكِ من تعب ومن بعض الإساءات غير المقصودة

لعل لكِ في صبركِ الخير مما ينالكِ من أجر وثواب..

كوني حمامة السلام التي تنشر المحبة وروح الإيمان في نفوس أطفالها

ومأوى الأمان لزوجكِ من غوائل الدهرو تعب الحياة..

واعلمي أختاه أنكِ مأجورة في كل هذا بإذن الله

وأن الله لايضيع أجر من أحسن عملاً.

مشكوووووووووووورة حبيباتي على المرووووور