هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ou3mmi
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1088
العمر العمر : 46
العمل/الترفيه : prof
البلد البلد : خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية 1moroc10
الهواية : خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية Readin10
المزاج المزاج : خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية 762256314
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
نقاط نقاط : 2429
الوسام أنشط عضو

خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية Empty
مُساهمةموضوع: خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية   خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 1:12 am

المصطفى أزوكاح



يرجح خبراء في المالية العمومية أن تلجأ السلطات العمومية في المغرب إلى الاقتراض من الخارج من أجل تمويل نفقات الميزانية في السنة القادمة، في ظل تر اجع العائدات الجبائية التي تأثرت بتباطؤ النشاط الاقتصادي جراء الأزمة الاقتصادية.

تراجع الموارد

سخر المغرب منذ برنامج التقويم الهيكلي قبل ستة وعشرين سنة سياسة الميزانية للحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية عبر حصر العجز والتضخم في المستويات التي تتوافق مع المعايير التي توصي بها المؤسسات المالية الدولية، غير أن الوضعية المالية التي يعرفها المغرب في ظل تراجع موارد الميزانية بالموازاة مع انخراط السلطات العمومية في نفقات عصية على الضغط، تنذر بالعودة لتعبئة موارد ظن العديدون أن عهدها ولى من قبيل الاقتراض من السوق الدولي أو السوق الداخلي أو طلب تسبيقات بنك المغرب التي تشكل في ظرفية متسمة بتراجع السيولة البنكية عامل إزاحة للقطاع الخاص.
محمد الرهج الخبير المغربي في المالية العمومية، والذي يرأس جامعة الحسن الأول بسطات، يلاحظ أن الموارد العادية المتأتية أساسا من الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل والضريبة على القيمة المضافة أبدت مؤشرات تراجع تقطع مع الارتفاع الكبيرالذي منح لصاحب القرار العمومي وضعية مالية مريحة نسبيا لتمويل نفقات الميزانية.. الوضعية الجديدة تؤشر على صعوبة تضع السلطات العمومية أمام خيارين يتمثل الأول، حسب الخبير، في الحصول موارد جديدة أو تقليص النفقات.

خيـارات

يعتبر الرهج أنه يصعب كبح المنحى الذي اتخذته النفقات العمومية في السنوات الأخيرة، لأن ذلك سيعني تراجع الحكومة عن الاختيارات التي أعلنت عنها أمام البرلمان أثناء تكريسها، في نفس الوقت سوف يصعب على السلطات العمومية، في تصوره، اتخاذ مبادرة ذات بال في باب تخفيف الضغط الجبائي في ظل تراجع الموارد الجبائية، مما يغلب، في نظره، فكرة الاقتراض، وهو لا يرى ضيرا في تعميق العجز المالي من أجل تمويل النفقات العمومية إسوة بما تعمد إليه بلدان أخرى.
خبير آخر يعتبر أن الاتجاه العام في الحكومة يرجح خيار الاقتراض من الخارج، مادامت إمكانيات تعبئة موارد من السوق الداخلي استنفدت في ظل المستوى الذي بلغه الدين الداخلي، وهو يستبعد اللجوء إلى آلية تسبيقات بنك المغرب لما يترتب عنها من توترات تضخمية بذلت السلطات النقدية جهدا كبيرا لمحاصرتها في السنوات الأخيرة، وهو يعتقد أن الحكومة يمكنها في ظل الإكراهات الحالية تفادي التمويل عبر العجز، إذ يعتبر أنه يمكن توجيه الجهد لتمويل النفقات غير القابل للضغط من قبيل نفقات التسيير، في نفس الوقت الذي يمكن ترحيل نفقات الاستثمار من سنة إلى أخرى.
ويشير الاقتصادي المغربي محمد نجيب بوليف إلى أنه في ظل انخفاض الموارد العادية، قد تلجأ السلطات العمومية إلى بعث مسلسل الخوصصة الذي كبحته في السنة الفارطة، حين اقترحت مؤسسات من بينها، الخطوط الملكية الجوية، ضمن قائمة تلك القابلة للخوصصة، وهو الخيار الذي يبدو صعبا تسويقه بالنظر لردود الأفعال التي أثارها بدعوى ضرورة الاحتفاظ في كنف الدولة على بعض المؤسسات العمومية التي تعتبر «أبطالا وطنية»، في نفس الوقت يعتبر بوليف أن انخفاض أسعار المواد الأولية خلف فائضا مهما على مستوى نفقات الدعم التي يمكن أن ترحل إلى ميزانية السنة القادمة، غير أنه لا يستبعد أن يتم اللجوء إلى الاستدانة من الخارج، خاصة أن الحكومة ستمضي لا محالة في عملية إصلاح الضريبة على الدخل، التي ستُفقد خزينة الدولة حوالي 4 ملايير درهما.

الاقتراض من الخارج

ومهما يكن سيكون على الحكومة، في ظل انخفاض العائدات الجبائية التي اتكأت عليها كثيرا لتنفيذ برنامجها وضرورة الوفاء بالتزاماتها عبر مواصلة إصلاح الضريبة على الدخل ومواصلة الأوراش الكبرى ودعم القطاعات التي تواجه صعوبات بفعل الأزمة.. اللجوء إلى الاقتراض من الخارج، خاصة أن المديونية لا تمثل سوى 47.3 من الناتج الداخلي الخام، غير أن بنية الدين الذي يوجد في ذمة الخزينة تشير إلى تراجع الدين الخارجي الذي لا يمثل سوى 20 في المائة، بينما أفضت وفرة السيولة في السنوات السابقة إلى ارتفاع الدين الداخلي الذي يمثل 80 في المائة.

almassae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية 1alger10
الهواية : خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية Travel10
المزاج المزاج : خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية   خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 8:17 am

خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية 238694
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خبراء يرجحون لجوء المغرب إلى الاقتراض من الخارج لتمويل نفقات الميزانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أساتذة الخارج يُعدُّون للاحتجاج أمام سِفارات المغرب
» مزوار: الحكومة ستقلص نفقات الإدارات العمومية
» أسباب لجوء أطر عليا معتصمة بملحقة وزارة التربية الوطنية إلى حرق نفسها
» تحويلات المغاربة في الخارج تتراجع بنسبة 15 في المائة
» مبيعات السيارات المستعملة القادمة من الخارج ترتفع بـ%87

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: قناة المنصورالإخبارية-