السلاع عليكم
ماذا تفعل عندما تختلف مع رئيسك؟
أنت ورئيسك بشر ومن طبيعة البشر اختلاف وجهات النظر فيما بينهم من وقت لآخر. وللحفاظ على دوام العلاقة الطيبة خلال الوقت الذي تختلف فيه وجهة نظرك عن وجهة نظر رئيسك بشأن مشروع ما إليك هذه الاقتراحات:
- التزم بتحديدك لمقدار شيء ما. وهذه نقطة هامة بصفة خاصة، ويجب أن يوضع في الاعتبار هذا الأمر لو كان رئيسك أستاذا، وكذلك هناك نظام معين يستلزم أن نتبعه أثناء أي خلافات مع أي رئيس. والفكرة هنا هي أن نبتعد عن إطلاق أحكام عامة أو إبداء آراء، وركز على الأحداث والعبارات والنماذج المدعمة بالبراهين. ليس معنى هذا أن تقول أنه من غير المتوقع أن يستخدم رئيسك تعميمات عارضة شاملة بل يجب توقع هذا. ولكن عند عرضك وجهة نظرك بشأن مشروع تحت المناقشة أو البحث ابتعد عن أسلوب الضغط على رئيسك واحترم داخلياته.
- في ذات الوقت تذكر أن المنطق له حدود. الفكرة هنا هي ألا تقوم بهجوم ذهني محكم على وضع رئيسك- فهذه أساسا فكرة سيئة- ولكن أن تستخدم حقائق ليست محل نزاع لتجذب رئيسك برفق نحو النظر إلى الوقوف بطريقة أخري، فإذا ما حققت ما تتطلع إليه من توصيل الحقائق المتعلقة بالموقف، وغير الأسلوب المنطقي وأتح لرئيسك الفرصة لتقييم الظروف من ناحية الأفضلية التي حددتها.
- اعرف متى تتراجع. هناك وقت تعرض فيه رأيك، وهناك وقت تتذكر فيه من يكون رئيسك؟ فإذا لم تكن موفقا في مجهوداتك في إلقاء الضوء بمهارة على المشكلات المتعلقة باختلاف تناولك للموضوعات مع ما يفضله رئيسك، فكر بجدية في تحويل الدفة، واتبع نهج رئيسك. فالموضوعات التي حاولت تبليغها قد وصلت أو على الأقل تم التعرف عليها. فالقدرة على إنهاء الصراعات عنصر أساسي في استقرار العمل والنجاح. لا تلتزم بالعبارة النمطية "طبقا للمبدأ..." فإن هذا قد يؤدي على سلسلة من المجادلات العنيفة بينك وبين رئيسك.