آداب الحديث و الزيارة
- حاول قدر المستطاع أن لا تزور أحداً ، إلا بعد أخذ موعد مسبق .
- لاتقرع باب من ذهبت لزيارته أكثر من مرتين أو ثلاثة ، و لابأس بترك رسالة له تخبره فيها أنك لم تجده .
- إن كنت في زيارة أحد ، اجلس حيث يريد صاحب البيت لاحيث تريد لأنه أعلم بعورات منزله .
- لاتجلس مقابل باب غرفة النوم أو المطبخ .
- إن كنت أنت صاحب المنزل ، فلاتطلب من الضيف أن ينزع نعليه فيما أنت تلبسه ( تنتعله ) .
- لاتناقشه في المواضيع الهامة و الحساسة فور وصوله .
- إذا لم تتيسر الضيافة لسبب ما أو كان الوقت قصيراً ، فلاتترك الضيافة السريعة و لو القليل من العطر و أنت تودعه .
- لاتجعل ضيفك قلقاً نتيجة حركاتك و كلماتك السريعة ، أما إذا كان لديك عمل طارئ او موعد قريب ، صارحه بذلك معتذراً بأدب .
- لاتحدثه بالأمور التي تستفزه أو تزعجه أو تخجله ، و لاتنقل إليه أحاديث الغير عنه أو آراءهم بحقه ، بل كن صريحاً معه فيما تريد قوله .
- تكلم بصدق معه و لاتكثر الحلف و الأيمان .
- إذا كان ضيفك سيمكث عندك ساعات ، أو سوف يبيت ، أرشده إلى المرحاض و المغسلة ، و أحضر له ماء للشرب على الأقل . . . ، و بعض الفواكه مع الإمكان ، و سجادةً للصلاة و مصحفاً و حدد له جهة القبلة .
- إذا كان ضيفك قد جاء في سفر طويل أو مرهق ، و يمكنك أن تفرد له غرفة مستقلة مع تأمين وسائل راحته ، فافعل ذلك فوراً فهو بحاجة لخلع ملابسه ، و للراحة و الاستلقاء أكثر من حاجته لأحاديثك الطويلة .
- إذا كنت قد وعدته بمتابعة موضوع معين ، فدون ذلك كي لاتنساه ، و تابعه ثم اتصل به مخبراً إياه النتائج ، و إن لم تكن حسب ما يريد .