الوضعية الإدماجية
تعريفها:
هي وضعية تحيل الفرد أو مجموعة أفراد، في سياق معين، إلى الربط بين تعلماته(هم) المعرفية و المهارتية و الوجدانية و استثمارها من أجل إنجاز مهمة مركبة أو تخطي حاجز، لتلبية حاجة عبر مسار غير بديهي.
مكوناتها:
تتكون الوضعية الإدماجية من ثلاثة عناصر هي: السياق و السند و التعليمة.
تطرح الإشكالية خلال السياق و السند عبارة عن صور أو نصوص أو هما معا في الأقسام الصغرى و هي تعين المتعلم على انجاز المهام و التعليمة عبارة عن وضعيات لا عن تمارين و تطرح مهمة مركبة و تخاطب المتعلم ب أنت أو أنت(مؤنث) حتى يشعر انه مهتم.
خصائصها:
للوضعية الإدماجية خصائص نذكر منها:
- كل وضعية تطرح مشكلة أو مشكلات تحيل إلى موارد سابقة.
- التعليمة تكون دقيقة و لا تقبل التأويل
- وجوبا تناسق بين السياق و التعليمة.
- تحيل إلى وضعيات حقيقية ،تكون الوضعية دالة أي لها معنى بالنسبة للمتعلم.
- تقدم في وضعية جديدة .
- قابلة للتقويم.
ملاحظة وضعية إدماجية:
انظر الوضعية الإدماجية "ملابس العيد"
عناصر الوضعية المتفقة عليها هي:
- الرمز: أ على الورقة و يشمل المادة والمستوى والكفاية و المرحلة و الوضعية والتاريخ.
- العنوان: ملابس العيد
- السياق: الجملة "ذهبت مع................".
- الأسناد عبارة عن دكانين بهما ألبسة عليها بطاقات تحمل أثمانها.
- التعليمة.
- الرهان و هو متصل بهدف المهمة لماذا تنجز هذه المهمة.
- الدلالة و هي مرتبطة بقدرة الوضعية على تحفيز المتعلم لمخالطتها(الواقع المعيش).
ويمكن إضافة جدول المعايير في الوضعية "لا تنقطع عن الدراسة".و هي كما يلي: الملائمة و الاستعمال السليم للموارد و الانسجام و الإخراج.
في الرياضيات مثلا:
لقد اصاب في الملائمة عند استماله العملية المناسبة
و اخطأ في استعمال السليم للموارد عندما اخطأ في النتيجة.
كيفية توظيف أسبوعي الإدماج.
عدد وضعيات الإدماج بحسب المرحلة و المستوى بالنسبة للفرنسية و الرياضيات.
(خلال أسبوعي الإدماج).
الفرنسية
الرياضيات
المجموع
cb1
شفوي
cb2
كتابي
ك 1
شفوي
ك 2
كتابي
س 2
2
0
2
2
6
س 3
2
2
2
2
8
س 4
2
2
2
2
8
س 5
2
2
2
2
8
س 6
2
2
2
2
8
ك 1 الأسبوع الأول ك 1
شفوي كتابي
ك 2 الأسبوع الثاني ك 2
من تعلم الإدماج إلى الدعم والعلاج
ضمان:
- مصداقية الوضعية
- إصلاح الوضعية
- تشخيص الأخطاء
- ضبط قائمة اسمية للتلاميذ حسب تواتر الخطأ ونوعه.
- اختيار إستراتيجية الدعم المناسب
- اختيار الأدوات
- اختيار الصيغ.
تقييم نتائج الدعم و العلاج
مرحلة التشخيص.
- انطلاقا من الأخطاء المرتكبة من طرف المتعلمين
- رصد أخطاء التلاميذ من خلال انتاجاتهم
- وصف الأخطاء في علاقتها بالمعيار بشكل دقيق و تحديد المتشابه منها.
- التشخيص الفعلي:وضع فرضيات تتعلق بأسباب و مصادر مجموعة من الأخطاء المتشابهة ،ماالذي جعل التلميذ يرتكب الخطأ؟
مرحلة العلاج
المعايير غير متمكن منها
تكوين مجموعات لها نفس المستوى والحاجيات المشتركة
جهاز المعالجة اختيار إستراتيجية العلاج الملائمة
تحديد الأولويات
تحديد الفاعلين في المعالجة
اختيار إستراتيجية الدعم المناسبة
1 – العلاج بواسطة التغذية الراجعة(الخطأ سطحي)
- العلاج لمجرد اقتراح الإصلاح على المتعلم (إصلاح جماعي)
- العلاج باللجوء إلى الإصلاح الذاتي.
- العلاج من خلال المقارنة
2 – العلاج بواسطة تكرار أعمال مكملة
- العلاج من خلال مراجعة جزء من المادة
- العلاج بواسطة عمل مكمل : تمارين تطبيقية – تمارين توليفية حول المادة موضوع التعلم.
- العلاج بواسطة مراجعة مكتسبات المتعلم السابقة التي لم يمتلكها بعد و حالت دون التعلم الجديد.
3 – العلاج من خلال تبني إستراتيجية جديدة للتعلم.
ترتبط وضعيات العلاج ب:
- الانشطة الاستكشافية لاستعمال التعلمات الاساسية.
- انشطة التعلم الهيكلية (استعمال قاعدة تقنية ).
- انشطة الادماج اذا ارتبطت الصعوبة بقدرة المتعلم على تعبئة مكتسباته السابقة.
4 – العلاج بالتعامل مع أطراف خارجية.
- الأسرة.
- الطبيب.
الأدوات
- وضعيات لبناء المفهوم.
- تمارين لتثبيت المفهوم.
- وضعيات محسوسة تمثل المفهوم.
- وضعيات جديدة لتوظيف المفهوم.
- أنشطة ثقافية للعمل على دافعية التعلم.
الصيغ
- فرديا.
- مجموعيا.
- بالتعاقد
- بالتعاون مع أطراف أخرى.
- بتوظيف تكنولوجيا المعلومات و الاتصال.