هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء 1moroc10
الهواية : مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء Swimmi10
المزاج المزاج : مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء Empty
مُساهمةموضوع: مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء   مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 2:44 pm

مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء


عبد الرحمان خال
الحوار المتمدن - العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11


شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي و تكوين الأطر والبحث العلمي في التأسيس لآلية جديدة من آليات الفعل التربوي،أطلقت عليها تسمية مشروع المؤسسة،ولإن كانت الآلية قد عرفت أطوارا هامة من التفعيل المجالي بالدول دوات الأنظمة التربوية الأكثر رقيا وفاعلية،فإن الأمر لا يجب أن يحتضن في مؤسساتنا دون أن نجري عليه تفكيكا يبين عناصره و آليات اشتغالها،ثم موقعه القيمي في لائحة التدخلات التعليمية في إطار الممارسات الصفية أو خارجها، بشكل تبرز معه إمكانيات نجاح المشروع والإكراهات التربصة به.
..وفي السياق مقال.
لقد بات لازما على كل مؤسسة تعليمية أن تتوفر على مشروع مدرسي(دليل المدير-أكاديمية سوس ماسة درعة) ،ينطلق من خصوصيات المحيط التي تتواجد فيه ليستجيب لحاجياتها ،تتناغم في سيرورة إعداده مساهمات أطراف عديدة،بدءا بالمدير فالأساتذة فمجالس المؤسسة، وجمعية النجاح،والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين باعتبارها طرفا في شراكة مالية مع جمعية مدرسة النجاح،والمجاس المنتخب و جمعية الآباء...،ومما لا شك فيه أن المشروع المزعج للكثرين،يأتي في سياق ما يسمى بإعادة الإعتبار للمؤسسة المدرسية،وذلك بتمكينها من من شروط التواجد الحي والتفاعلي في محيطها بشكل يمكنها من الإنطلاق بما سيمكنها من تدبير حاجياتها الآنية وبناء تصورات مستقبلية في استقلالية كافية عن الدوائر الكلا سيكسة للقرار،وهذا موضوع المشروع الثامن عشر من البرنامج الإستعجالي،الذي يدعو الى الترجمة العملية لشعار لا مركزية القرار و عدم تمركزه،في سياق إعادة بناء هيكاة النظام التعليمي بشكل جدري في اتجاه تخلص الإدارة المركزية من بعض أعباء القطاع وذلك بخلق الإطارات المناسبة للحلول محلها،وعديدة هي الهياكل التي أسست ،ومشروع المؤسسة ليس إلا إحداها والباقي آت..
...إشارات الجدية
مما يدل على جدية الوزارة في المضي قدما في مشروعها الآنف الذكر،زخامة النصوص التي جاءت في معضمها على شكل مذكرات و دلائل و مقررات تنظيمية،ناهيك عن الدورات التدريبية المهنية والإدارية لتدبير المشاريع والتي استفاذ منها مديرات ومديروا المؤسسات التعليمية،وكذا التوصيات التي قاربت الموضع،ففي الدليل المرجعي لمشروع المؤسسة مثلا،والذي أعدته مديرية التقويم والحياة المدرسية سابقا،والتي أصبحت تنعث بمديرية المناهج والحياة المدرسية،حددت ست عمليات أساسية لبلورة المشروع،وأحاط العملية بجملة من التقنينات أبرزها ما تضمنته الوثيقة 24 من المشروع نفسه،حول التدبير بالنتائج وو جوب تشخيصها-النتائج-بواسطة شبكة الجودة،مما سيكون متار العديد من المشاكل سنعرض لها لا حقا.
أما المشروع الأولي لبرنامج عمل المنسقيات المركزية للتفتيش التخصصي،فقد برز من بين محاوره بندا حول موضوعنا هذا،تعطي من خلاله لهيئة التفتيش باختلاف مكوناتها وكذا مصالح الوزارة المركزية والأكاديميات و المديرية المركزية للتقويم والتكوينات المشتركة..الصلاحية التامة بالتدخل أولا لمعرفة مدى توفر كل مؤسسة تعليمية على مشروع المؤسسة،وتتبع إكراهات ذلك،وثانيا لتيسير إنجاز المشاريع.
أما جمعية مدرسة النجاح التي تعتبر الإطار المناسب لتدبير الجانب المالي للمشروع فقد وقعت على اتفاقية مدتها أربع سنوات-عمر البرنامج الإستعجالي-مع الأكاديمية الجهوية التي تنتمي إليها المؤسسة المحتضنة،تلتزم فيه الأخيرة بتمويل مشروع المؤسسة شرط أن يحضى بموافقتها باعتبار معيار تنفيذ قرارات السلطة الحكومية في مجالات الإرتقاء والجودة وما إلى ذلك من المعجم الوظيفي للإصلاح .
مخاوف مبررة
تنبع تخوفات الكثير من الفاعلين التربوين المباشرين.خصوصا منهم الأساتذة و المديرين من مشروع الوزراة هذا،من ضخامة المعجم الوظيفي الذي تفوح به النصوص المقننة له،فهذا الإستيلاب الهائل لقاموس المقاولة يفزع الكثيرين ويجعلهم يتوهمون،أنه يساق بهم تدريجيا نحو رسملة المدرسة وتحويلها إلى رقم معاملاتي في سوق لا قانون له سوى الربح والخسارة.فالجودة والتعاقد والمشروع والشراكة و التدبير بالنتائج...أدوات دخيلة على المدرسة ومن شأنها ان تخلخل البناء التقليدي لعقلية المعلم أو الأستاذ الذي تنحصر عنده زاوية الوعي المهني في تحضير الدرس و إلقاءه ،ثم الإنصراف إلى حال سبيله،بعيدا عن الدخول في تعقيدات الخطط قصر مداها أو طال و التتبع والتدبير وتسطير المشاريع..ولإن كان هذا هو حاله فلأن التكوين الأساسي منه أو المستمر لم يصب من كفاءته شيئا آخر غير ذلك،باعتبار ان لكل فن أهله و ان أمر تدبير التعليم يأتي من المركز...
عراقيل المشروع
يشتكي العديد من اطر الإدارة التربوية وأعضاء مجالس التدبير،من افتقارهم الى الكفايات الأساسية لدراسة حاجيات مؤسساتهم التعليمية و جهلهم العميق لمنهجية تخطيط المشروع ،يوازي ذلك صرامة الإطار القانوني الذي ينظم العملية وضيق الأفق الزمني الممنوح للمديرين من اجل تقديم المشاريع ،أضف إلى ذلك ترامي المؤسسات التعليمية القروية و تراكم المصاعب التي يجعل عملية التدريس التي هي الأساس تتم في ظروف صعبة يكابد من أجلها الأساتذة عناءا متواصلا لتعاملهم مع مستويات متعددة،يوازي ذلك انحصارا في مستوى التواصل بين مكونات المدرسة الواحدة بسبب توفرها على فرعيات متناثرة و متباعدة،و لا تشملها تغطية الهاتف النقال في حالات عديدة،وصرامة المدكرة 30 المتعلقة باحترام الزمن الدراسي و ضرورة عقد الإجتماعات والأنشطة الأخرى الموازية خارج أوقات العمل،مما لا يساعد البتة في عقد الإجتماعات الخاصة بالمشروع و إنجاز الدراسات الضرورية لبناءه ،بله أن يتم الإنخراط في الإنجاز،ومما لا شك فيه ان بوادر استنساخ المشاريع الجاهزة خارج اي اعتبار للمحيط والخصوصية قد لاحت بوادره،و ما نلحظه من تكاثر الطلبات في منتديات النقاش عبر النترنيت و في الحوارات الخاصة للمعنين بصياغتها،لا يطمئن البتة بإمكانية الذهاب بعيد في المشروع الذي نتعتقد فيه أنه إذا فقد خصوصيات التلاؤم مع الوسط والإبداع و التجدد فلا شك انه ولو كسب الحياة على الورق فلن تكون له عند التنزيل إذ لكل كائن وسطه،وما ينفع زيدا ليس بالضرورة سينفع عمر.

الحوار المتمدن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء 1alger10
الهواية : مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء Travel10
المزاج المزاج : مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء   مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 3:12 pm

مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء 238694 مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء 273905
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مشاريع المؤسسات التعليمية الإرهاصات الأولى لقيامها،ومخاض النشوء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التعليم الإبتدائي :: █◄ أخـبـار ومـسـتـجدات الـتـعـلـيـم ►█-