hiba مشرفة الشعر والخواطر وعالم حواء
الجنس : عدد الرسائل : 1348 العمر : 41 العمل/الترفيه : موظـــفة المدينة : agadir البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 22/07/2009 نقاط : 2882
| موضوع: الواجبات المدرسية وصراع الآباء والابناء الخميس نوفمبر 26, 2009 2:49 pm | |
| في البداية هناك عدة أسئلة لابد من طرحها، منها: السؤال الأول: ماذا تعني الواجبات للأبناء؟ جـ: عائق عن القيام بما يحبون من لعب. السؤال الثاني: ماذا تعني الواجبات للوالدين؟ جـ: وقت تمثل فيه الأم أو الأب دور الحارس الذي يمنع الطفل من الهروب ليجلس ويكتب واجباته. كيف يصبح الواجب متعة؟ يقضي الطفل أغلب يومه في المدرسة؛ لذلك فهو لا يريد أن يرجع إلى المنزل ليجد مدرسة أخرى في البيت، ولهذا هناك عدة نقاط لتخفيف عبء الواجبات على الأبناء، منها:
1. عمل جدول يحتوي على وقت للواجبات، ووقت لوجبة خفيفة، ووقت للعب بأشكال متنوعة. 2. القراءة معًا وإن كانت ليست من الواجبات، إلا أنه من الضروري أن يمارسها الأب والأم مع أبنائهما لأهميتها. 3. مشاركة الأبناء في وضع الجدول الخاص بهم يوميًا من الأمور التي تسهل عملية الدراسة وتشعرهم بأهميتها. 4. رسالة واضحة يجب أن يتعلمها الأبناء: "الواجب مُهم مَهْمَا كان مُملاً." 5. إذا كان طفلك يجد صعوبةً في الجلوس لمدة طويلة، قسم الوقت المخصص للدراسة إلى فترات كل فترة (15) دقيقة بينها خمس دقائق للراحة. 6. قدم الواجبات الأصعب أولاً ثم الأسهل، وهذا يعتمد على تقبُّل الطفل للمادة. 7. عند مراجعتك لواجبات ابنك اجعل ملاحظاتك عامة, مثال: عند قراءتك لفقرة كتبها ابنك أخبره أن بها كلمتين خطأ ودعه يحاول أن يكتشفهما وبهذه الطريقة تعلمه أن يراجع دائمًا ما يكتب. أساعد- لا أساعد!! عزيزي المربِّي لا تتسرع كلما سألك ابنك عن سؤال أن تقدم له الإجابة, ولكن انتظر واستخدم هذه المهارات: 1. شجعه على أن يبحث عن الإجابة بنفسه. 2. قدم له المساعدة في النقاط التي يجد فيها صعوبة فقط ولا تتبرع بحل جميع المسألة. 3. اطلب منه أن يعيد شرح المسألة أو السؤال لك بعد أن فهم النقطة التي لا يعرفها. وهناك مثل صيني قديم "إذا أطعمت شخصًا سمكة فقد أطعمته ليوم واحد، أما إذا علمته صيد السمك فقد أطعمته طوال العمر". فمساعدتك لابنك في أن تبحث معه على معنى كلمة في القاموس أفضل من أن تملي عليه المعنى، لأنك ستدربه على مهارة سوف يستخدمها طوال حياته. عقبات على الطريق: أحيانًا ما يكون أداء الواجبات مشكلة للطفل والأم ولهذا أسباب منها: 1. عدم انتباه الطفل في الفصل. 2. لدى الابن مشكلات تعليمية. 3. رفض الطفل إنجاز الواجبات للفت انتباه الوالدين له. 4. مادة الواجب لم تدرس بعد. 5. الواجب غير واضح أو غير مناسب للطفل. وقبل أن تتحرك لتبحث عن سبب مشكلة الطفل مع الواجبات تأكد من: 1. أن طفلك ليس لديه مشكلة في السمع أو النظر. 2. تحدث مع مدرسيه للتأكد أنه ليس لديه مشكلات في تلقي العلوم في الفصل، وأن مستواه الدراسي مناسب لعمره. ماذا أفعل؟ كثيرًا ما يواجه الآباء مشكلات في تقديم بعض المساعدة؛ بسبب عدم قدرتهم على فهم مناهج الأبناء، وكل ما عليك- عزيزي المربي- هو أن تطلب من ابنك أن يقوم بشرح الطريقة التي تعلمها في المدرسة لك، فربما هذا ينعش ذاكرتك أو يقودك للحل، وإن لم تكن هذه الطريقة مفيدة، اطلب من أي شخص قريب منك المساعدة سواء الجار- الأخ- أو الابن الأكبر. ثم إن هناك مسألة جديرة بالنظر، وهي أن ليس كل طفل يتعثر في التعليم معناه أنه لن ينجح في عمل آخر، فهذه نظرية خاطئة، لأن الطفل قد تعثر في المدرسة والتحصيل العلمي، فإذا ما انشغل بأي عمل حرفي آخر يتناسب مع طبيعته وميوله، استطاع أن يحقق نجاحًا في هذا المجال غير التعليمي، فليس بالتعليم المدرسي ومواصلة الدروس حتى النهاية يحيا الإنسان... فكم من أناس كنا نقول عنهم إنهم فشلوا أو تركوا المدرسة واحترفوا حرفًا محترمة نجحوا فيها وأثبتوا تفوقًا ونبوغًا، المهم أن نختار لأبنائنا الموقع المناسب والمهمة المناسبة، وكفانا تعلقًا بالشهادات الدراسية
كثرت الطروحات في الإدارة المدرسية الحديثة حول الواجبات المدرسية: ما هي آثارها الإيجابية والسلبية؟ هل هي ضرورية؟ ما مدى فعاليتها على تحصيل الطلبة؟ هل لديها مردود على المسار التعليمي التعلمي؟. من هنا لا بدّ من الإشارة إلى بعض الآثار الإيجابية والسلبية من بعض الزوايا، ومدى تأثيرها على الطالب؟. الآثار الإيجابية: من ناحية الإنجاز والتعليم المباشر فالواجب المنزلي يؤدي: - إلى الاستذكار والاحتفاظ بالمعرفة الواقعية. - إلى فهم متزايد ومواكبة جديدة للمعرفة. - إلى تفكير انتقادي، وصياغة المفاهيم، ومعالجة المعلومات بشكل أفضل. - إلى ازدياد المعرفة بالمنهاج الدراسي. من ناحية الفائدة العلمية طويلة الأمد فالواجب المنزلي يسند: - التعلم في أوقات الفراغ. - الميول والاتجاهات الجيدة نحو المدرسة. - الهوايات والمهارات الفضلى للقراءة. من ناحية الفائدة غير العلمية فالواجب المنزلي يقوم: - بتوجيه ذاتي أكبر. - بانضباط ذاتي أعمق. - بتنظيم أفضل للوقت.. - بحب الاستطلاع والفضول المعرفي - يحل المشاكل بصورة حيادية. ومن هنا تتعمق العلاقة المتينة بين المدرسة والمجتمع المحلي عامة وأولياء الأمور خاصة، وتؤدي إلى امتنان متبادل، وتعاون عميق لمصلحة واحدة وهي التربية والتعليم. من هنا قمنا بمبادرة خلال تعطيل المدارس او "الشُعب" اثر "انفلونزا الخنازير" بعمل خطة مدرسية بديلة من خلال تحويل البيت الى مدرسة فاعلة، باعطاء برنامج منزلي لهذه "الشعبة" او الشريحة من الطلب. أما الآثار السلبية فهي: من ناحية الرغبات والميول فالواجب المدرسي يؤدي إلى: - فقدان الاهتمام بالمواد الأكاديمية عامة. - تعب وإعياء بدني وعاطفي. - رفض المشاركة بالنشاطات الاجتماعية في أوقات الفراغ. - الكم الهائل وعدم التنسيق بين المدرسين والادارة مما يؤدي الى انهماك كبير في الكم وعدم التركيز على النوع في التعليم. من ناحية التدخل الأسري، فالواجب المدرسي يقوم: - بترسيخ الضغط النفسي من أجل إنجاز الواجبات المحددة، والأداء الأكاديمي بشكل أفضل. - باتباع أسلوب النزاع عند التوجيه. - بتفكيك العلاقة النفسية والعاطفية بين الأهل والطالب، خصوصاً عند الضغط الخارجي. - بتفكيك العلاقة في داخل البيت وتحويله إلى سجن صغير. من هنا ندعو الى اعادة النظر في الواجبات المدرسية واعطاءها الطابع البحثي والتفكيري |
|
شمس مراقبة عامة
الجنس : عدد الرسائل : 24544 العمر : 35 العمل/الترفيه : جامعية المدينة : الجزائر البلد : الهواية : المزاج : تاريخ التسجيل : 05/07/2009 نقاط : 35206
| موضوع: رد: الواجبات المدرسية وصراع الآباء والابناء الخميس نوفمبر 26, 2009 3:17 pm | |
| |
|