الجوار...وما ادراك؟

بسم الله الرحمان الرحيم

يجب الحرص و الإهتمام وتربية الصغار على معرفة حقوقهم وكيفية ممارستها

وإدراك واجباتهم و الإلتزام بتأديتها.

ومن هذه الحقوق التي ينبغي غرسها في الناشئة حقوق الجار أو حق الجوار

هذا أمر تناسيناه ,حتى أصبح حالنا مرثيا فانهارت القيم وضاعت الأخلاق وانحلت عرى الأخوة والجوار.... الموضوع لم يعد جديدا.. صحيح ولكن ألا يجب الإهتمام بوصايا رسول الله؟؟؟صلى الله عليه وسلم

الإسلام دين الترابط والتآلف، دين يدعو إلى والتكاتف في المجتمع، ولهذا أوصى الإسلام بالجار، وأعلى من قدره؛ حيث قرن الله حق الجار بعبادته عز وجل وبالإحسان إلى الوالدين، واليتامى، والأرحام فقال الله عز وجل في سورة النساء: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ).
وجاء في الصحيحين من حديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيوَرِّثه)، أي: ظننت أنه سَيبْلُغني عن الله الأمرُ بتوريث الجارِ الجارَ.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خير الجيران عنه الله خيرهم لجاره). رواه الترمذي.
وقال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ) رواه البخاري
وعن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشبع الرجل دون جاره)
بارك الله فيك أخي الفاضل

و جزاك خيرا

بارك الله فيكم جميعا

جميل جدا أن نذكر بعضنا بعضا و يوصي بعضنا البعض