أكَادير: شاب في صفة ''بوجلود'' يقتل آخر عشية العيد
لقي الشاب(عبد الرحيم.ي)، البالغ من العمر 16 سنة، حتفه قبيل مغرب عيد الأضحى المبارك، بحي الخيام بعد تلقيه طعنة بسكين حاد في قلبه بشكل مفاجئ من طرف شاب كان يرتدي لباس ما يسمى بـ''بوجلود''.
وأكد مصدر ''التجديد'' أن التحريات أتبتث أن ''القاتل'' كان متناولا لمادة القرقوبي قبل إقدامه على ارتكاب جريمة القتل البشعة.
هذا، وأثار هذا الحادث المأساوي الذي نزل كالصاعقة على أسرة الفقيد وأقربائه ومحبيه، استياء عارما في صفوف ساكنة المنطقة، خاصة وأن الهالك الذي يتابع دراسته بإعدادية 20 غشت بأكادير معروف وسط أصدقائه بأخلاقه النبيلة وشيمه الفاضلة، وهو ما اعتبره أحد المقربين منه ''خسارة كبيرة لأسرته وأقاربه''.
وعقب هذا الحادث، بادرت السلطات الأمنية بتحركات مكثفة بمختلف أحياء المدينة، ومنع الشباب من تنظيم أنشطة ما يسمى بـ''بوجلود''، والحد من كل السلوكات والتصرفات المرتبطة بهذه الظاهرة، والتي ما فتىء عدد من ممثلي الجمعيات المدنية يندد بها في مناسبات مختلفة، خصوصا وأنها تتنامى سنة بعد أخرى مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، سلوكات منها ما تعلق بالسرقة، ومنها ما تعلق بالتحرش الجنسي، ومنها ما تعلق بالمشاجرات والخصام والتي تفضي في أحايين كثيرة إلى القتل العمد أو الخطأ، وهو ما يستدعي وضع حد لهذه الظاهرة، وبالتالي الحد من السلوكات المرتبطة بها حفاظا على كرامة الإنسان وصيانة حقوقه ومنها الحق في الحياة.
أحمد الزاهدي
1/12/2009
www.attajdid.info