هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميره القمر
منصوري نشيط
منصوري نشيط
اميره القمر

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 44
العمر العمر : 42
المدينة : أكادير
تاريخ التسجيل : 18/11/2008
نقاط نقاط : 9
الوسام وسام التميز

التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه Empty
مُساهمةموضوع: التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه   التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 10:16 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه
تعريف التسمم الغذائي :
هو إصابة أكثر من شخص بأعراض مرضية متشابهة في الوقت نفسه نتيجة تناول مادة غذائية من مصدر واحد، وكانت نتيجة التحاليل عزل الميكروب نفسه أو سمومه.
أنواع التسمم الغذائيه: أنواعه كثيرة، أشهرها
التسمم الغذائي الميكروبي :

وتسبِّبه كائنات دقيقة "بكتيريا، فيروسات، فطريات، طفيليات" عن طريق السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الأغذية أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان، أو نتيجة تكاثر هذه الجراثيم في الأطعمة.
السمم الغذائي الكيميائي:
ويكون بواسطة المعادن الثقيلة "الزئبق والرصاص" أو بواسطة المبيدات الحشرية المستعملة في رشِّ الفواكه والخضراوات، أو بواسطة تلوث الطعام نتيجة رش المبيدات الحشرية بالمنزل، أو بواسطة المنظِّفات المنزلية والأدوية، كما يسبِّب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة بها كالمعلبات وأواني الطبخ النحاسية بعضاً من أنواع التسمم الغذائي.
أنواع الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي:
أنواعها كثيرة، أشهرها :
المكورات العنقودية:
هي بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب أو على شكل سلاسل صغيرة، وهي غير متحرِّكة وتتحمّل تركيزات عالية من الملح وينشط نموها في وجود الهواء، ويقل في عدم وجود الهواء.
ويحملها الإنسان بواسطة الجلد (كالدمامل والقروح والجروح) أو بواسطة جهازه التنفسي (كالزفير والكُحَّة والعطس).
سالمونيلا التسمم الغذائي:
هي بكتيريا عضوية هوائية ولا هوائية، لونها أبيض رمادي، وهي متحرِّكة وتعيش في درجة حرارة بين (14 ـ15) درجة مئوية، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها (كالبيض)، كما توجد أيضاً في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.
طرق العدوى:
تنتقل الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم بواسطة ناقل "وسيط"، ومن أهمّ هذه الوسائط الناقلة للميكروب ما يلي:
• الغبار: قد ينقل الجراثيم الموجودة في البصاق لمسافات بعيدة جداً، وقد تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة خارج المحلات كمحلات الباعة المتجولين.
• الماء الملوث بالميكروبات: عن طريق الشرب أو عمل الثلج والمرطبات.
• الطعام الملوث بالجراثيم: الأطعمة المكشوفة أو الملوثة أو غير المحفوظة.
• الأدوات الملوثة بالجرائيم: كالأواني وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة مثل مقابض أبواب الحمامات، والعُملات النقدية المتداولة، ولُعب الأطفال وغيرها.
• الأيدي الملوثة بالميكروبات: تنتقل الميكروبات إلى الأطعمة والمشروبات إذا لم تغسل جيِّداً أو تلبس القفازات الصحية عند إعداد الطعام.
• الحشرات: وهي من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة، ومن أمثلتها الذباب والصراصير.
العوامل المساعدة في حدوث التسمم الغذائي:
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
• ترك الطعام لفترة طويلة في جوِّ الغرفة قبل أكله.
• التسخين أو التبريد غير الكافيين.
• عدم إنضاج الطعام جيّداً عند الطبخ.
• تلوث الطعام بطعام آخر ملوث.
• تلوث الطعام بأدوات ملوثة.
• تجميد اللحوم كبيرة الحجم أو تسييح اللحوم المجمّدة بطريقة غير صحيحة.
• أكل الخضروات أو الفواكه دون غسلها.
• تناول الأطعمة المعلّبة الفاسدة.
• انتقال الميكروبات من شخص مصاب للطعام.
كيف يحدث التسمم الغذائي؟
يحدث التسمم الغذائي إذا توفّر واحد أو أكثر من العوامل التالية :
• وضع الطعام في غرفة درجة حرارتها "25ـ35" درجة مئوية.
• وجود ناقل للميكروب في الطعام أو العمالة، أو حيوانات محيطة.
• تلوث الأيدي أو الملابس للعاملين بالطعام أو تلوث أدوات المطبخ بالميكروب.
• تلوث أسطح تحضير الطعام المستخدمة لتجهيز اللحوم والدواجن والأسماك.
• فترة بقاء الطعام المكشوف في جوِّ الغرفة العادي.
• وجود طعام مهيَّأ لنمو البكتيريا.
أعراض التسمم الغذائي:
القئ، الإسهال، الغثيان، المغص الحاد، ارتفاع درجة الحرارة أحيانا.ً وتظهر هذه الأعراض في خلال "2ـ 48" ساعة.
أعراض التسمم الكيميائي:
إضافة للأعراض السابقة قد تظهر الأعراض التالية:
حكة، ضيق حدقة العين، سرعة التنفس، سرعة ضربات القلب، عرق، زغللة في الرؤية، صداع، تشنجات في بعض الأحيان، وتظهر أعراض التسمم الكيميائي في خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية.
الوقاية من التسمم الغذائي:
النظافة الشخصية للعاملين :
• تنظيف اليدين وقصّ الأظافر.
• لبس القفازات.
• غسل اليدين جيِّداً بعد التعامل مع الطعام غير المطبوخ.
• نظافة الملابس.
• سلامة العاملين من الأمراض أو الجروح.
نظافة موقع إعداد الطعام:
• إغلاق جميع الفتحات التي تأوي إليها القوارض والحشرات.
• وضع شبك سلكي ناعم على النوافذ لمنع دخول الحشرات.
• نظافة وسقف المطبخ وأرضيته وجدرانه.
• وجود مراوح شفط للتهوية.
• توفُّر مغاسل للأيدي ومغاسل لأدوات المطبخ.
• توفير نظام صرف صحي جيّد.
• توفير حاويات النظافة والحرص على تغطيتها.
• توفير أسطح تقطيع مختلفة لكل صنف.
• توفير ثلاجات وفريزرات لحفظ الطعام.
• تنظيف معدات المطبخ دائماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميره القمر
منصوري نشيط
منصوري نشيط
اميره القمر

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 44
العمر العمر : 42
المدينة : أكادير
تاريخ التسجيل : 18/11/2008
نقاط نقاط : 9
الوسام وسام التميز

التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه   التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 10:17 am

المطاعم مصدره الأول... التسمم الغذائي ثالث أنواع التسمم في المغرب

الرباط - نادية بنسلام الحياة - 09/10/08//



صغاراً، حفظنا عن ظهر قلب قصيدة ساخرة لشاعر مغربي يهجو فيها التلوث الغذائي في المطاعم الشعبية. تصف القصيدة الغارات الشعواء لجيوش الحشرات على الطعام المعد للزبائن، فتطربنا أبيات القصيدة وتضحكنا... وتبعث فينا اشمئزازاً قوياً من تلك «المخلوقات المقزّزة» التي كدنا في زمن ما أن نستسلم لـ «التطبيع» معها بسبب كثرة نسلها، وضعف خدمات التطهير وقلة قنوات الصرف الصحي ومطارح (مكبات) النفايات في المدن.
يأتيك بالأكل والذباب يتبعه / وكالضباب ذباب المطعم البلدي
والبق كالفول جسماً إن جهلت به / فعشه في فراش المطعم البلدي
أما الطبيب فعجل بالذهاب له / إذا أكلت طعام المطعم البلدي
حشرات «المطعم البلدي» كانت «سيدة» مطعم شعبي في مدينة طنجة، حيث نظم محمد بن ابراهيم، شاعر الحمراء (نسبة إلى مراكش) قصيدته بداية القرن الماضي. وكانت الحشرات تصر على مقاسمة زبائن المطعم طاولاتهم وأجسادهم، مهما نشوها وقاتلوها وقتلوها. للأسف، حُذفت تلك القصيدة الواقعية الساخرة و«التعبوية» من المقررات المدرسية، وكأن عالماً أنظف كان سينجم عن هذا الإجراء، أو أن زمن حشرات المطعم البلدي ولّى إلى غير رجعة. غير أن نسلها لا يزال يتكاثر، لأن المدن، على رغم تطورها، لم تفلح في تغطية تبعات توسعها السكني والسكاني.
وفي المناطق الشعبية بخاصة، يتعايش الناس والحشرات في سلام وأمان: هي ترفرف (أو تدبّ) فوق كل أنواع الطعام المكشوف، وتنزل بقوائمها الملوثة على ما تشاء من النيء والطازج و المطهو. وهم (أي الناس) لا يأبهون بها.
وفي كل الأحوال، لم يحدث أن نُسبت حالة تسمم غذائي إلى ذباب وبراغيث وبق، على ما يظهر في رأي الشاعر، واصفاً التعايش معها من خلال صاحب المطعم:
طاب الحديث له فجاء يسألني / وقال ماذا ترى في المطعم البلدي؟
إن كان عندك قل لي من ملاحظة / تزيد حسن المطعم البلدي
فقلت مالي أرى هذا الذباب بدا / مثل الضباب بأفق المطعم البلدي
فقال إن فضول الناس يقلقني / هذا الذباب ذباب المطعم البلدي
فقلت والبق قال البق ليس به / بأس إذا كان بق المطعم البلدي
فقلت هذي البراغيث التي كثرت / ما بالها كبرت بالمطعم البلدي؟
فهزني كصديق لي يداعبني / وقال تلك جيوش المطعم البلدي
فقلت عفواً فما لي من ملاحظة / وإنني معجب بالمطعم البلدي
فقال ها أنت للحق اهتديت فقل / إذن متى ستزور المطعم البلدي؟
بيد أن المطاعم لا تزال المصدر الأول لحالات التسمم الغذائي في المغرب، حتى الآن. وتوصلت «الجمعية المغربية لعلم السموم»، خلال اليوم الوطني الثاني لعلم التسمم في 2005، إلى أن عدد الإصابات بالتسمم الغذائي المرتبط بتناول وجبات غذائية خارج المنازل، يبلغ 80 في المئة، مقابل 20 في المئة من الوجبات داخلها. وأكدت الجمعية أن نسبة الإصابة أعلى بكثير، لأن حالات كثيرة لا تُسجّل لدى المصالح الطبية. وقالت إن وتيرة التسمم الغذائي في ارتفاع متواصل، بسبب الأطعمة الملوثة بمواد كيماوية أو بالجراثيم.
ويدفع الفقر وخروج معظم أفراد الأسر للعمل أو التنقل بعيداً من منازلهم، إلى التساهل مع جودة الأطعمة المعروضة في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة والعربات الجوالة... ما يرفع احتمالات التسمم، جراء تناول مأكولات غير نظيفة، وغير محضرة على نحو سليم، أو فاسدة، نتيجة بطلان صلاحيتها، أو تلفها بسبب سوء حفظها وتعريضها لدرجات حرارة غير ملائمة ونقلها في ظروف سيئة.
وتمثل المطاعم مرتعاً خصباً للتسمم الغذائي، لأن قطاعاً واسعاً من هذه المحلات العمومية المتزايدة الانتشار، غير منظم، بحسب «فيديرالية جمعيات حماية المستهلك». والتساهل في هذا الأمر له اعتبارات اجتماعية تظل خارج نطاق المراقبة وإمكاناتها ووسائلها، لتغطية المناطق الشعبية والفقيرة والأسواق الحضرية والأسبوعية المحيطة بالمدن، حيث السلع المهرّبة من بلدان الجوار تشكل خطراً إضافياً يحدق بصحة المواطنين، علاوة على قلة وعي العاملين في المطاعم وضعف تأهيلهم، وقلة اكتراث المستهلكين بالشروط الأساسية للسلامة والنظافة.
وتؤكد معطيات «المركز الوطني للتسمم» ما ذهبت إليه «جمعية علم السموم» في شأن ارتفاع حالات الإصابات غير المعلن عنها. ويسجل المركز 4500 حالة تسمم سنوياً. ولذلك، يعتبر أن من «السهل تقدير وقوع 10 آلاف إصابة في السنة، نظراً إلى الحالات التي لا تصل إلى المستشفيات العمومية وتلك التي لا تسجل لدى المركز».
هذه الأرقام مخيفة، ولكن، بالنظر إلى أسباب التسمم وأنواعه، تتراجع نسبة الإصابة بالتسمم الغذائي، فأكثر الإصابات في المغرب سببها لدغات العقارب (28 في المئة)، ثم العقاقير الطبية (18 في المئة)، فالمواد الغذائية والمبيدات الحشرية (11 في المئة). واللافت أن التسمم الغذائي لا يدخل في خانة الإصابات القاتلة، كما لا تدخل في خانة المسببات الأكثر فتكاً من بقية أسباب التسمم التي ترفع عدد الإصابات، بل إن نسبة التسمم القاتل ترتفع في خانة الأعشاب والمواد الطبية التقليدية (17 في المئة)، فالمبيدات (3،5 في المئة)، ثم العقارب (1،3 في المئة)، وأخيراً الأدوية (1 في المئة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التسمم الغدائي و طرق الوقاية منه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» التسمم الغدائي
» طريقة جديدة لمقاومة التسمم....
» نصائح لتجنب التسمم الغذائي
» التسمم الغذائي.. متى تلجأ للطبيب؟
» نون الوقاية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الصحة و التغذية :: التغذية السليمة-