المساء
العدد 1007 الخميس 17/12/2009
أكدت النقابة الوطنية للمهندسين أن المهندس محمد بنزيان، خريج المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم، تم فصله عن العمل من شركة اشتغل فيها لعشر سنوات، لرفضه تلقي تكوين على أيدي خبراء قالت النقابة إنهم «صهاينة».
وجاء في بلاغ، توصلت «المساء» بنسخة منه، أن الشركة المشغلة عملت على استدعاء خمسة خبراء «صهاينة» للإشراف على دورة تكوينية لمدة خمسة أيام لفائدة أطرها. وأشار البلاغ إلى أن المهندسين قرروا، بمجرد علمهم بالنبأ، الاحتجاج على هذا السلوك وعملوا على جمع التوقيعات المنددة بحضور الخبراء في عريضة قال البلاغ إنه تمت «مصادرتها بشكل عنيف وتعسفي من طرف المدير العام». وعبرت نقابة المهندسين المغاربة عن تضامنها المطلق مع المهندس بنزيان وتبنيها لملفه بشكل كامل وأدانت موقف المدير العام للشركة مطالبة إياه بالتجاوب الفوري والمطلق لرد الاعتبار المادي والمعنوي إلى المهندس «المطرود بشكل تعسفي»، وأشارت إلى اتخاذها كافة الإجراءات القانونية للدفاع عن المهندس بنزيان، معبرة عن تشبثها بالموقف الشعبي المغربي المناصر للقضية الفلسطينية. ويذكر أن المهندس زاول مهنته داخل الشركة لمدة عشر سنوات، قبل أن يصدر في حقه قرار بالطرد لرفضه إجراء التكوين تحت إشراف خبراء من إسرائيل.