I. تقديم׃

انطلاقا من المذكرة الوزارية الداعية إلى خلق منصب الأستاذ المرشد بالمؤسسات التعليمية ،و انطلاقا من الأهداف و الأدوار التي ستناط به في مجال التأطير و المراقبة و التتبع ،يأتي مشروعنا هذا لوضع خطة أو استراتيجية عمل تروم تحقيق أهداف و غايات المخطط الاستعجالي باعتباره مشروعا مجتمعيا.
II. الأهداف׃

من الأكيد أن يكون لعمل الأستاذ المرشد مجموعة من الأهداف و الغايات القريبة و البعيدة،و تتجلى هذه الأهداف في العناصر التالية׃
v نهج سياسة القرب في التأطير و المواكبة و التتبع.
v تدعيم التعاون و تبادل الخبرات بين الأساتذة.
v تفعيل مشروع المؤسسة.
v تشجيع المبادرات الجادة و المتميزة.
v التطبيق التدريجي لصيغة الأستاذ المرشد مع مراعاة ما تقتضيه خصوصيات و ظروف كل جهة و منطقة تربوية.
III. العمليات׃

1) تفعيل عمل الفرق التربوية و مجالس المؤسسة(المجلس التربوي على الأقل دورتين في السنة و مجالس الأقسام بصفة دورية)

- إعداد مشاريع البرامج الدراسية.
- التنسيق بين مختلف المواد الدراسية.
- دراسة طلبات المساعدة الاجتماعية...
- تنظيم الأنشطة و المباريات و المسابقات الثقافية و الرياضية و الفنية.
- النظر بصفة دورية في نتائج التلاميذ.
- تحليل و استغلال نتائج التحصيل الدراسي .
- اقتراح القرارات التأديبية في حق التلاميذ غير المنضبطين و ذلك حسب النظام الداخلي للمؤسسة.
- إنشاء فرق تربوية للبحث في قضايا تربوية و معرفية خاصة و عامة

2) الدورات التكوينية لفائدة الأساتذة

* تكوين المدرسين الجدد في مجالات التشريع و التربية الخاصة و العامة.
* تكوين المدرسين و خاصة الجدد منهم نظريا و تطبيقيا.
* مساعدة السادة الأساتذة في مجال البيداغوجيا و الديداكتيك.
3) تنظيم زيارات للأساتذة
* عقد لقاءات خاصة مع المدرسين من أجل الرفع من قدراتهم الأدائية نظريا و ممارسة.
* تأطير السادة الأساتذة و تكوينهم و تقويمهم عبر الزيارات الصفية تربويا و عمليا.
* توفير الشروط المادية و التنظيمية لإنجاح اللقاءات التربوية التي يعقدها مفتش المقاطعة.
4) الرفع من مستوى التعلمات داخل المؤسسات

* صياغة مشروع المؤسسة طبقا للحاجيات و الأهداف المزمع تحقيقها.
* تعريف الأساتذة بما استجد في الساحة التربوية من قضايا بيداغوجية و ديداكتيكية معاصرة.
*التنسيق بين الأساتذة.
* مساعدة المدرسين على تنظيم زمنهم المدرسي، و دفعهم للعناية بوثائقهم التربوية.
5) الاهتمام بالدعم المندمج و الدعم التربوي و النفسي
* خلق خلية للانصات.
* تشخيص الوضعية.
* إنجاز الدعم.
* إنجاز وثائق الدعم(المتابعة الفردية للمتعلمين).

IV. التقويم و التتبع

*تشجيع المدرسين الناجحين إشادة و تنويها،ونصح المقصرين منهم توجيها و إرشادا.
* النيابة عن مفتش المقاطعة في عملية الإخبار و التواصل و التفاوض مع الشركاء و الفرقاء الخارجيين.
* تتبع مشاريع المؤسسة التربوية، و المساهمة في إعدادها و تطبيقها و تقويمها.
* الاستجابة الفورية لكل ما يطلب منه المدرسون من مساعدات و نصائح و إرشادات استشارية.
* إعداد التقارير تحت إشراف مفتش المقاطعة.




I. =====================================================
منقول للأمانة والفائدة

جميل جدا شكرا لمجهوداتك القيمة

شكرا جزيلا على هذا العمل الذي يعتبر خارطة طريق إنجاز المشروع الشخصي للاستاذ المرشد، بالنسبة لي هيأت مشروعا تربويا موضوعه، تنمية وتطوير الكفايلت التواصلية لدى أطراف العملية التعليمية التعلمية، وذلك بناء على مرتكزات بيداغوجية المشروع التي تقتضي التقنيات التالية...
التشخيص، تحديد الأهداف، الوسائل المساعدة على الإنجاز، المتدخلون والشركاء،تحديد السقف الزمني،وأخيرا التقويم، ومن خلاله يمكن إدخال تعديلات على خطة المشروع.
وبالله التوفيق

السلام عليكم : صراحة لا ارى ان هناك دورا لهذا المرشد سوى التجسس على المدرسين ونقل الاخبار الى المديرين والمفتشين وخلق حزازت ومشاكل بين المدرسين. فمستوى التلاميذ كارثي عند جميع الاساتذة ولا احد يملك العصا السحرية. وبالفعل فقد رفضت العديد من المؤسسات هذه المذكرة جملة وتفصيلا.

الأخت jamilajalal

لم تتطرق المذكرة لهذه النقطة , وتبقى نقطة مبهمة أحد يعرف جوابها لحد الآن

ولكن مع قليل من التمحيص نطرح السؤال التالي على أنفسنا :

أيستطيع هذا الأستاذ المرشد أن يجمع بين عمله الأصلي كمدرس داخل القسم وبين مهمته الجديدة كمرشد وتطبيق برنامجه السنوي ..

أشك في ذلك .......وإن كان كذلك فسيقع له ما وقع للغراب عندما أراد أن يقلد الحمامة

فلا هو بمشيته ولا هو بمشية الحمامة

ادن هده النظرية تبين ان المرشد سيقلد منصب مفتش بدون تكوين سابق و لكونه سيتفرغ للمهمة الجديدة ويحط ثقله فيها فهل هناك تعويض لدلك

السؤال المطروح للمناقشة هو كالتالي:لمادا لانرى الاشياء من جانبها الايجابي ونفرض واقعا اخلاقيا يحفز على الابداع والابتكار والتجديد ?فالساحة التعليمية تزخر باساتدة عبارة عن جنود مجهولين لهم خبرات واسعة في الميدان التعليمي وباستطاعتهم المساهمة في التغيير.فالشخصية المتزنة للاستاد المرشد وكفاءته يمكن ان تساهم في تغيير الاشياء ......المدرسة المغربية حوصرت ودلت من طرف العاملين بها ...لان المثل المغربي يقول:" ما يخدمو مايخليو اللي يخدم..." ان المدرسة المغربية اصبحت تزخر باشخاص لهم موهبة في نشر الكراهية وابعاد الاخر قبل معرفته...فالحالة الشادة هي الاستاد الدي يتقن عمله ويبعد نفسه عن الخوض في المغالطات والنقد اللادع والكراهية المجانية للاخر...استسمح ....يمكن فعل الكثير ...ثم الكثير...بالتعاون المثمر والبحث عن المعرفة...لان التعاون و المعرفة فرض عين وليس فرض كفاية...لا يهم التعويض عن الاعباء او مزاولة العمل بالقسم كعمل اضافي...المهم هو الترحيب بالمولود الجديد..ومساعدته نكاية بالمسؤولين التربويين الدين تخلوا عن المسؤولية وساهموا بدورهم في الافساد حتى النخاع..من جانبي شجعت زميلي في العمل على الترشيح لمهمة الاستاد المرشد لاني مقتنع بموهبته واخلاقه الحميدة ...واتفقنا على تقديم يد العون له وتسهيل ماموريته ادا اختير...وقررنا احداث مختبر بيداغوجي رغم الاكراهات المادية والمعنوية...واتخدنا شعار :"يد واحدة لا تصفق بل تصفع "........ارجو المعدرة اخواني واخواتي فالحسرة والالم على ما الت اليه المدرسة المغربية دفعتني الى التعبير عن بعض الخواطر...فتقبلوا مني الافصاح عن واقع مر ....ولكم الشكر الجزيل...

شكرا المشاركات كانت ممتازة كفا من نظرية المؤامرة من كل جديد وزاري وهيا للمنافسة الشريفة وتقويةالقدرات ودعم الكفاءات لرجال ونساء التعليم مرحبا بالاستاذ المرشد كخطوة لنبين نحن المنشطين على قدراتنا التواصلية والديداكتيكية ومواكبتنا لجميع المستجدات خدمة لناشئتنا