حبيبتي
كوني نوراً يلوح في فجر أيامي ..
كوني أملاً يسكن دنيا أحلامي ..
علميني بين يديكِ كيف أبعدُ عن آلامي ..
خذيني .. عانقيني ..
بدفأك و بالحـــــــنانِ ..
واقرأي في عيوني لهفتي و
شوق الأمـــاني ..
فحين ألقاكِ أهمس باسمكِ و..؟؟
أنسى كل الأسامي ..
بعدكِ أراني تائه مجنون
يبحث عن سر الجنـان ..
يحسبُ العاقل أنه دونكِ يلقى الحياة في ثوانــــي ..
ويظن الشاعر أنه يسحركِ
بفن البديع والبيـــــان ..
فيخيل للعازف أنه قد وجدكِ
لحناً غريب الزمـــــان ..
وذاك عاشقُ لعينيكِ رسمَ ذهوله بالألــــــــوان ..
وهذا هائمُُ ُ في البحر لأجلكِ
وتحت قدميكِ نثر الدان والمرجـان ..
سأزرع لكِ تحت نافذتكِ رياضاً من الورد القانـي ..
قد تسجنيني وتتركيني راحل ..
في قبو الظــــــلام ..
ولكن فاعلمي أن الورد يراني ..
ومصيره سيؤل للذبول في أعوامِ ..
ولا يبقى لكِ مني سوى مسكِ إنســـــانِ ..
ربما و ..أحلام
وبقايا أوهامِ ...
أحبك
أحببتك قبل أن تكونى ..
ولن أفكر حتى من أنتى .. أو من تكونى
يكفيني أن تكونى أنتى ..
بعقلك .. بفكرك .. ..
بميولك .. وأتجاهاتك .. حتى غروركـــ ..
فليتك تعلمين أني ؟
ما زلت أقبض بيدي على أنامـــل ذكراك ..
لايبقى كعادتي بنهاية أسطري سوى دمع الألمِ
وبواقي ذكرى تقتل مابقي منى
ياخليلة اختفت واستمتعت بسؤالي وحيرتي
كيف يكون الحب سراب وكيف يكون العشق هراء
ياحبيبة جعلتي من أحاسيس بداخلي
مجرد استفهامات أتعجب منها كل مابدأت بصمتي
وبدأت بهذياني بين خفايا وجعي ودمع آهاتي
كل الإتجاهات فتحتها لكِ..
فأقبلي واقفليها لتعيشي لوحدك متربعه..
وإن طال الإنتــظار وتلاشت بقايا الحب..
فسيكـــون الجنون هو نهاية قصتـــــي..
ولكنه جنوانا بدون عشق
فاجعلينى عاشقا مجنونا
ولست مجنونا دون عشق
الحـــــــــــــــــــــــــــــــب
حلم
وهم
سراب
ضياع
أحزان تتفاقم مع الأيام
أترى هكذا يكون العشق