لَــكِ سَـأَبْـقَـى ...

سأبقى حبيبتي

في جدار بين الماء و النيران,

سأنحت اسمك يا معذبتي

في لبناته , في كل الغيران,

سأبقى , سأبقى

عاشقا كأنني راع الثيران,

سأفضح نفسي أنني أحمق

أنني أناقش الفئران,

سأخرج شهوتي و ملذتي

سأنادي: أنا حيران,

فقد كنت صبي أمسه

و ربي كنت في الوجدان,

كنت بريئا بظله

و اليوم أعاف قهوة الجيران,

كنت ألعب الغميضة

بالأمس كنت أعشق الغيوان,

و اليوم حبيبتي

أذوق مرارة القطران,

و أعترف بحماقتي

فأنا وراء القضبان,

أقود لهيب الحب بحذر

فأخدت نصيب القبضان,

كانت خطوتي واحدة

و اليوم هي خطوتان,

خطوة اليك تأخدني

و الأخرى أبوح عليها بالهذيان,

فأنا لك ... و لك عندليبي

لك قلبي و لك الكيان,

يا معشوقتي !!! أحبك حد الجنون

حد الميلان ....

أيوب

مررت من هنا مرارا وحاولت كتابة رد لكن خانتني الكلمات ولم أوفق
غاليتي قصيدتك في منتهى الجمال
أعجبتني كتير تلك الإنسيابية في الأفكار
أدام الله عليك هذا الإبداع

موفقة أيتها المبدعة ، خاطرة رومانسية جميلة نسجت بأسلوب جيد سلس جذاب يجعل المتصفح يتابع مابين السطور للشعور بهذا الإحساس المنبعث من قلب عاشق ولهان
بورك قلمك ومزيدا من التألق والإبداع