age d or منصوري جديد
الجنس : عدد الرسائل : 8 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 29/11/2008 نقاط : 0
| موضوع: دينامية الجماعات السبت نوفمبر 29, 2008 5:54 pm | |
| [center][center]دينامية الجماعات 1- تعريفيعتبر لوين كورت(1980-1947) المؤسس الحقيقي لدينامية الجماعات، و قد عرفها ب"جموع القوى النفسية والاجتماعية المتعددة والمتحركة والفاعلة التي تحكم تطور الجماعة". وحسب هذا التعريف ،يمكن تحديد أهم مجالات دينامية الجماعات في المواضيع التالية: ظروف نشاة وتكوين الجماعات،عوامل تفكك وتماسك الجماعة، خصائص وصفات الجماعة، تأثير الجماعة في سلوك وتفكير ودوافع وتوافق الفرد، سمات وقيم الأفراد ومدى تأثيرها في طبيعة عمل المجموعات، عوامل القوة والضعف في الجماعات.(محمد آيت موحى ،2005).كما نجد أن تعبير"دينامية الجماعات قد استخدم بمعنيين: الأول يشير إلى مجموع الظاهر التي تنشأ في الجماعات الصغرى، وكذلك القوانين الطبيعية التي تتحكم في هذه الظواهر؛أما الثاني،فيعني مجموع المناهج التي تسمح بالتأثير على الشخصية بواسطة ا لجماعات،والتي تسمح للجماعات الصغرى بالتأثير على التنظيمات الاجتماعية الأكثر اتساعا(التنظيمات الجماعية المعقدة).وتشكل دينامية الجماعات أهم مجالات علم النفس الاجتماعي.(Pédagodie:dictionnaire des concepts clés,1997).وتهتم الدراسات المشتغلة على دينامية الجماعة بمستويات متعددة من حياة الجماعة، كالعمليات النفسية الاجتماعية التي تحدث داخل الجماعة نتيجة التفاعل بين أفرادها، بعض الظواهر التي تحدث داخل الجماعة ،كالتواصل والأدوار،والمعايير وأهداف الجماعة،وأبعادها الوجدانية والعقلية،كما تهتم بالسيرورات العلائقية في مستواها الواعي، كالتبادلات العقلية، عمليات اتخاذ القرار...وفي مستواها اللاواعي، كعمليات التقمص والتوحيد،والإسقاطات،والاستيهامات الجماعية...(محمد آيت موحى،دينامية الجماعة التربوية، بتصرف).2- مقاربات دينامية الجماعاتسنقتصر هنا على تصنيف أنزيو و مارتان للمقاربات النظرية لدينامية الجماعة،من خلال كتابهما"دينامية الجماعات الصغرى":- المقاربة السوسيوميترية: تنظر إلى الشخصية باعتبارها مجموعة من الأدوار، وذرة اجتماعية في الوقت نفسه؛فالأفراد يرتبطون فيما بينهم بواسطة علاقة التعاطف والنفور واللامبالاة.والجماعة في جوهرها مجموعة من الروابط السوسيووجدانية تجمع بين الأعضاء،ويمكن تجسيد هذه الروابط بواسطة السوسيوغرام(خريطة العلاقات الاجتماعية)، وهي روابط تمكن من فهم سلوك ومواقف أفراد الجماعة وتفسيرها. وبقدر ما تكون علاقات التعاطف سائدة داخل المجموعة،يسهل التواصل بين أفرادها؛وبالمقابل تقود سيادة علاقات التنافر إلى الصراع. لذلك فإن معرفة خريطة العلاقات السوسيو وجدانية تسهل تصور إستراتيجية التعامل مع الجماعة،وذلك من خلالا إعادة توزيع الأدوار بين أعضائها وفق نظام جديد،وتعزيز تماسكها،والرفع من معنوياتها ومردوديتها.(محمد آيت موحى،2005)كما يمكننا أن نشير في الأخير إلى أن السوسيوغرام(خريطة العلاقات البين فردية) يسمح بتبيان أنواع العلاقات السائدة داخل الجماعة، ومنها: العلاقات الثنائية المتبادلة والتي تؤشر على وجود تلاحم بين الجماعة، والعلاقات الثلاثية، والعلاقات المتسلسلة، والعلاقات الدائرية...انظر الشكل(سلسلة التكوين التربوي، عدد 2،1995) علاقة ثنائية علاقة ثلاثية علاقة متسلسلةعلاقة دائرية- مقاربة كورت لوين: تنظر إلى الجماعة على أنها كلية تشكل مع محيطها حقلا اجتماعيا وديناميا، وتتكون عناصرها الأساسية من مجموعاتها الفرعية وأعضائها،وقنوات التواصل فيها ومعيقاته...والذي يهم عند دراسة جماعة ما، هو التشديد على العلائق الدينامية بين العناصر والبنيات، من منظور الترابط المتبادل بين أعضائها، وبينها وبين عناصر الحقل المتمثلة في الأهداف والمعايير وتوزيع الأدوار،ذلك أن أنطمة الترابطات هي التي تفسر ، في وقت معين،عمل الجماعة وسلوكها،وعلاقتها بالمحيط، أي بإجمال ، دينامية الجماعة.- المقاربة اللاتوجيهية(كارل روجرز): وتنطلق من تصور تفاؤلي عن الشخصية الإنسانية،إذ أن أي كائن إنساني يسعى إ لى أن يطور إمكانياته ويحققها، ويكتسب معرفة أفضل بذاته وبالآخرين إذا متى وفرت له الشروط الملائمة، التي من أبرزها الحرية والتفهم. من هذا المنظور فإن هدف أي جماعة هو أن يقيم أفرادها فيما بينهم علائق إنسانية قائمة على أحاسيس أصيلة وحقيقية.غن الجماعة هنا لاتملك خصوصية محددة،وما يهم هو أن يكون المنشط لا توجيهيا.- مقاربة النظريات المعرفية: وتتميز بإعطاء الأهمية إلى"متغيرات وسيطة" إلى جانب"المثيرات" "والاستجابات"،أي تركز اهتمامها على ما يحدث داخل الذات(الصندوق الأسود)، بدل التركيز فقط على المدخلات والمخرجات،كما تفعل السلوكية. وقد اهتمت النظريات المعرفية في دراستها للجماعات بالتواصل داخل الجماعة وبين الجماعات، وبمعايير الجماعة والإبداعية،وبحل المشكلات داخل الجماعات،وبسيرورات اتخاذ القرار،وبالتأثير الاجتماعي،والمسايرة،والهيمنة، والمحافظة،والتوازن المعرفي الذي تتمسك به الأغلبيات المحافظة،وبالدور المجدد للأقليات الفاعلة داخل الجماعات،وبعمليات التصنيف والترتيب الاجتماعيين،وبالتمثلات الاجتماعية....- المقاربة النقدية(موسكوفيتشي):انصب اهتمام موسكوفيتشي على دراسة ظواهر التأثير التي عرضها في مؤلفه"سيكولوجبا الأقليات النشيطة"، إذ اهتم،في مرحلة أولى، بدراسة التأثير، والروابط القوية بينه وبين المسايرة والانحراف؛واتجه اهتمامه، في مرحلة ثانية، إلى الدراسة النقدية للتأثير الاجتماعي، حيث انطلق من التركيز على وجود أقليات منظورا إليها باعتبارها مصدرا للتجديد والتغيير الاجتماعي.وأرسى من خلال ذلك نموذجا جديدا للتأثير الاجتماعي،منتقدا الفرضيات ذات النزعة التجريبية،منطلقا من مسلمات ثلاث أساسها: ضرورة المراقبة الاجتماعية،وضرورة المسايرة، والبحث المنظم على التوافق.- مقاربة التحليل النفسي: وهي تجد أصولها النظرية في أعمال سيجموند فرويد وخاصة في كتابيه"الطوطم والطابو" و"علم النفس الجمعي وتحليل الأنا"،حيث حاولت هذه المقاربة اعتمادالجهاز المفاهيمي للتحليل النفسيي في فهمها ودراستها لنشاط الجماعات ، كالآليات النفسية للتقمص والإسقاط والتماهي والتحويل،وتقمص قائد الجماعة لدور الأب...(محمد آيت موحى،2005)3- دينامية الجماعة الصغرى
- مفهوم الجماعة: تشير موسوعة علم النفس الفرنسية إلى أن الجماعة هي فردان أو مجموعة من الأفراد يتفاعلون فيما بينهم ويتابعون هدفا مشتركا، بشكل يحقق فيه تواجدهم إشباعا لحاجاتهم الفردية.
أما ليفين Lewin يعرف الجماعة بكونها مجموعة من الأفراد يعتبر تواجدهم كمجموعة أداة تحقيق لإشباعات الفرد...هؤلاء الأفراد يستمرون كأعضاء في الجماعة لكون بقائهم هذا يسمح لهم بالحصول على أرباح مادية أو الشعور بالأمن،وهذا يجعلهم قادرين على تفادي بعض الخسائر الجسمية أو المادية أو المعنوية، أو أي شيء يمكن أن يكونوا عرضة له في حالة مغادرتهم للجماعة. ونجد كذلك شريف Sheirif يعرف الجماعة بكونها مجموعة من الأفراد مدفوعين إلى تحقيقي هدف مشترك عن طريق أنشطة متفاعلة ومترابطة،وخلال هذه الأنشطة تتكون هرمية تؤدي إلى اختلاف في المواقع والحقوق وفي الأدوار والالتزامات تجاه الآخرين.وأغلب التعاريف لمفهوم الجماعة تشترك في أسس أربعة:وجود ظرف موضوعي مشترك؛الاشتراك في مجموعة من القيم والاتجاهات؛ القيام بأعمال وادوار سلوكية متماثلة أو متكاملة؛ الشعور المشترك بالانتماء.(محمد آيت موحى،2005)وتختلف الجماعات وتتنوع حسب طبيعتها وحجمها، مما يجعل الجماعات تعرف عدة تصنيفات:هناك من ركز في تصنيفها على أصل الجماعة وبدايتها(جماعات ذات تكوين عفوي وأخرى مؤسسة...) وهناك من ركز على طبيعة بنية الجماعة(جماعات وظيفية يشتغل فيها الأ عضاء وظائف متمايزة، وجماعات مؤسسة يكون فيها الأعضاء موجودين بشكل قسري ولضرورة أخلاقية، ويحتلون مواقع محددة في البنية التنظيمية للجماعة)،وهناك من صنف الجماعات إلى جماعات سيكولوجية(حيث العلاقات والاختيارات تتركز على التقارب الوجداني، جماعة الأسرة مثلا)، وجماعات سوسيولوجية،التي تتميز بهاجس الفعالية والإنتاج، كجماعة المعمل.(سلسلة التكوين التربوي،عدد2)وتعتبر تصنيفات أنزيو ومارتن للجماعات الأكثر انتشارا،حيث يصنفانها في خمس فئات:- الحشد: وهو تجمع حجم كبير من الناس بطريقة عفوية وتلقائية،دون هاجس قبلي أو نية مسبقة.- الرهط: جماعة تتكون نتيجة اجتماع أشخاص بشكل إرادي،من اجل التلذذ بهذا الاجتماع عبر البحث عن الشبيه،وتتميز بالإتيان بسلوكات مخالفة أو محرمة أو مرفوضة من طرف المجتمع.- التجمع: كالمخيمات والنوادي والزوايا...- الجماعات الثانوية: او المنظمات ،وهي جماعات تسير وفق تنظيمات قانونية اقتصادية او سياسية او غيرها(كالمستشفيات والمدارس والأحزاب...)- الجماعة الأولية: او الضيقة أو الصغرى،كجماعة الفصل(القسم).4- جماعة القسم(الفصل)[/center] [/center] |
|
age d or منصوري جديد
الجنس : عدد الرسائل : 8 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 29/11/2008 نقاط : 0
| موضوع: رد: دينامية الجماعات السبت نوفمبر 29, 2008 5:55 pm | |
| * مميزات وخصائص جماعة القسم: جماعة القسم كجماعة أولية او صغرى تتميز بمجموعة من الخصائص الأساسية حددها أنزيو ومارتان في ستة:وجود عدد محدود من الأعضاء،مما يجعل كل عضو يدرك مباشرة باقي الأعضاء،وبالتالي حدوث تبادلات فيما بينهم؛سعي أعضاء الجماعة بفعالية إلى تحقيق أهداف مشتركة تتسم بقدر كاف من الاستمرارية ،ومعترف بها من قبل كل الأعضاء على أنها أهداف تستجيب لاهتماماتهم؛ وجود علاقات وجدانية بين الأعضاء(كالتعاطف والنفور والكراهية...) وتؤدي إلى تكون جماعات صغرى متجانسة؛ وجود ترابط قوي بين الأعضاء، وأحاسيس التعاون والتعاضد والتضامن بينهم،ومعايير موحدة؛ تمايز ادوار الأعضاء؛ تكون معايير ومعتقدات وطقوس خاصة بالجماعة.(محمد آيت موحى،2005) إن جماعة القسم تعتبر من الجماعات الأولية، وهي من فصيلة جماعات العمل التي تتميز ب: الإنتاج كهدف مركزي للجماعة(مادي أو فكري)،ظهور مشاكل وصعوبات مرتبطة بعمليات التماسك والتكامل الجماعيين،ظهور او وجود العلاقات السلطوية كما تتميز جماعة القسم بمميزات أخرى حددها جون كلود فييو في: وجود هدف موحد بالنسبة للجميع؛تنتظم من اجل تحقيق تحولات على مستوى أعضاء الجماعة أنفسهم( نمو،تعلم،تكوين،تثقيف...)؛تواجد أعضاء جماعة القسم غير إرادي،ولا يستطيع الأعضاء انتقاء المدرس،إنهم يتواجدون مسلمين للجماعة والقائد؛تطرح جماعة القسم مشكلة تتعلق بمكوناتها،حيث هناك من يعتبر أنها تتكون من التلاميذ فقط، وهناك من يرى أنها تتكون من التلاميذ والمدرس. (س.ت.ت، عدد 2) إجمالا، يمكننا تحديد الخصائص العامة لجماعة القسم في كونها: جماعة ممتدة او واسعة حسب الحالات،إذ تضم الجماعة الممتدة مابين 14 و24 عضوا،أما الجماعة الواسعة فتضم مابين 25 و50 عضوا؛ جماعة ذات دينامية خاصة؛ جماعة هدفها الأساس تغيير سلوك اعضائها؛ جماعة يهيمن فيها المدرس مؤسسيا؛جماعة يتحدد مناخها بسلوك المدرس؛جماعة عبارة عن نظام يتأثر بمحيطه ويؤثر فيه.(محمد آيت موحى،2005) · دينامية جماعة القسم: تهتم دينامية جماعة القسم بالقوى المختلفة التي تتفاعل داخل جماعة القسم.وبما أن لكل جماعة ديناميتين،إحداهما داخلية تنتج عن مختلف التفاعلات والعلاقات التي تربط بين أعضاء الجماعة، والأخرى خارجية تربط الجماعة بعناصر خارجية سواء كانت عبارة عن أفراد او جماعات،فإن جماعة القسم تتحكم فيها أيضا مجموعة من المتغيرات التي تتحكم في ديناميتها الداخلية أو الخارجية، والتي يمكن تحديدها في: *الأعراف: وهي القواعد المحددة لأشكال السلوك المقبولة او المنبوذة سواء كانت شكلية/ مؤسسية/نظامية اولاشكلية( لا نظامية) تتحدد من خلال البنية الضمنية الناتجة عن التفاعلات المصاحبة للأنشطة الرسمية. * الأهداف: وهي أهداف رسمية موضوعة من طرف لجان وزارية او تربوية،وهناك أهداف مرتبطة بنشاط الجماعة ذاتها، كما يمكن الحديث عن نوعين من الأهداف:أهداف المهام، وهي أهداف عملية ترتبط بإنتاج الأفكار او التصورات...وأهداف الصيانة،وتتعلق بتكوين مواقف واتجاهات للحفاظ على ظروف سيكولوجية تكون ملائمة لطبيعة الأنشطة المركزة على المهام(الشعور بالتعاطف،علاقات إيجابية،الشعور بالنحن...).كما يقسم آخرون أهداف جماعة القسم إلى أهداف فردية ترتبط بتحقيق إشباعات ذاتية بشكل إيجابي(مثلا الرغبة في تأكيد الذات،التسلط...)،وأهداف جماعية تتعلق بمترتبات التفاعلات بين الأعضاء(كتفوق الفصل في دراسة...) * بنية الأدوار: وترتبط بالتنظيم البنائي للجماعة، وبطريقة الأهداف المحددة، وبطريقة المدرس التعليمية،التي تحدد طبيعة توزيع الأدوار بين المدرس والتلاميذ(فعال/سلبيون أو موجه/متعاونون وفعالون...)، بالإضافة إلى الأدوار التي توزع لإنجاز مهام معينة.وهناك ادوار غير رسمية تفرزها التفاعلات البين- شخصية،كدور التلميذ المتفاوض مع المدرس،التلميذ السلبي،التلميذ المخطط للجماعة،التلميذ المساعد للمدرس...وإنجاز دور كل عضو من جماعة القسم يبقى رهينا بما تتوقعه الجماعة من هذا الدور،وبما تتوقعه جماعات وعناصر خارجية(إدارة، أسرة،مجتمع...) * نموذج السلطة والقيادة: ظاهرة القيادة تتفاعل فيها ثلاثة عناصر: الشخص القائد، والأتباع، والظروف التي تتم فيها القيادة.ويمكن تصنيف القيادة داخل جماعة القسم إلى: قيادة مؤسسية يجسدها المدرس في بداية تشكل الجماعة،اوقيادة لاشكلية يحققها المدرس بمعية التلاميذ،إذا استطاع أن يتحول من قائد مؤسسي شكلي إلى قائد حقيقي لاشكلي تنجذب إليه جماعة القسم،او تتحقق في بعض التلاميذ المختارين من طرف الجماعة كبدلاء عن القائد المؤسسي. والقائد ممكن أن يكون وجدانيا يهتم أساسا بأهداف الصيانة،او قائدا إجرائيا يهتم بأهداف المهام،او قد يكونهما معا، يحترم القوانين وينضبط للمقررات ويهتم بالعلاقات وتلاحم الجماعة،وبالمناخ السيكوسوسيولوجي للجماعة أيضا. ويمكن تصنيف القيادة في جماعة القسم حسب اتجاهات القائد إلى: قيادة ديمقراطية(مرنة ومتسامحة ...)،او قيادة ديكتاتورية اوتوقراطية( سلطوية وتشددية)،أو فوضوية(تسيبية)؛إذ تؤثر نوعية القيادة في جماعة القسم بشكل كبير من حيث تحقيق أهداف الصيانة والمهام؛فالقيادة الديكتاتورية يكون فيها سلوك القائد مركزيا ومستبدا بالقرار،والمردودية تكون اكبر على مستولى الكم عند حضور القائد وضعيفة أثناء غيابه، وعلى مستوى الروح المعنوية تتفشى الصراعات القوية والعدوانية، ويكون التلاحم ضعيفا؛أما القيادة الديمقراطية،فيكون فيها القائد متفتحا على أراء التلاميذ ويسمح لهم بالمناقشة،ويتخذ القرار جماعيا،لذلك تكون المردودية جيدة من حيث الكيف،ولابأس بها سواء أثناء حضور او غياب القائد،وتكون الروح المعنوية عالية والتلاحم قويا؛ومع القيادة الفوضوية،يكون القائد غالبا غائبا ولا يتدخل إلا ناذرا، وتكون المردودية ضعيفة كما وكيفا أثناء حضور القائد او غيابه،وتكون الروح المعنوية الجماعية منخفضة،وعدوانية أكثر، وعدم الإحساس بالإشباع والمسؤولية...(سلسلة التكوين التربوي،عدد 2، بتصرف) .................................................. .......................................... - محمد آيت موحى، دينامية الجماعة التربوية،منشورات عالم التربية،الطبعة الأولى،2005. - سلسلة التكوين التربوي،عدد2، مطبعة النجاح الجديدة،1995. -Françoise.A et Rieunier.A,Pédagogie:dictionnaire des concepts clés…1997,ESF éditeur,Paris- |
|