إلى كل مسلم يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
إلى من يريد القرب من الله والقرب من مجلس نبيه عليه الصلاة والسلام
إلى من يسمع النداء و هو يقول حي الصلاة حي الفلاح إليك هذه الدرر من كلام حبيبنا محمد خليل رب العالمين عليه الصلاة والسلام
الحديث :
(( أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال: يا محمد هل تدري
فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت لا فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات وما في الأرض فقال: يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم في الكفارات والدرجات والكفارات: المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره قال: صدقت يا محمد! ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه وقال: يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون والدرجات: إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام.
التخريج صـحـيـح الجامع
انظر يا عبد الله كيف أن الملأ الأعلى – وهم الملائكة المقربين يتخاصموا في إثباتها والصعود بها إلى السماء
و حديث آخر روى الإمام مسلم عن أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات....... ) وذكر منها ( وكثرة الخطا إلى المساجد )
حديث صحيح .
يقول الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ( كل خطوة واحدة يرفع الله بها درجة وتحط عنه خطيئة وتكتب له حسنه)وهذه الزيادة الأخيرة ( حسنه ) في صحيح مسلم .
وقد قال عليه الصلاة والسلام :
( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )
رواه البخاري
ورفعة الدرجات هي الرفعة في منزلته في الجنة والقرب من رب العالمين
فتخيل يا عبد الله ، وانت كل يوم تذهب إلى عملك لحفنة تزول من حطام الدنيا /
كم هي بجانب الدرجات التي تفوتها من درجات الجنة والقرب من الرحيم
مسألة حسابية
فلو أن الصلاة الواحد في الجماعة وهي خمس صلوات × 30 يوم في الشهر = 150 صلاة
ونضرب عدد الصلوات 150 صلاة × 27 درجة وهي عدد الدرجات في الجماعة على الصلاة الواحدة =
4050 درجة ، ترتفع بها في الجنة وتقرب بها إلى الرحمن هذا في الشهر الواحد فكيف لو ضربناه في السنة الواحدة
= 1458000 أي مليون واربعمائة و ثمانية وخمسون الفا
والله الكريم الجواد ( هم درجات عند الله )
فطوبا لمن ربحها و رغم أنفم من خسرها
واعلم يا عبد الله ان توفاك الله فقد توقفت عنك هذه الفرصة العظيمة إلا ان كانت عندك حسنات جاريات
كما جاء في الحديث
قال تعالى ( والعصر – إن الإنسان لفي خسر – إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
ارجو ارسالها لكل مسلم يحب نفسه ويحب لغيره ما يحب لنفسه
ولا تبخلي اخيتي المسلمة ان تهدي هذه الكلمات لزوجك ولأبيك ولأخيك ولإبنك
منقول