الاتهامات وردت في ندوة ولائية تقييمية أشرف على افتتاحها وزير التربية في باتنة
“الأساتذة المستخلفون مسؤولون عن النتائج الكارثية في شهادة البكالوريا“
2010.02.05
وتلك المسجلة خلال امتحان البكالوريا، الأمر الذي أدى إلى إنشاء لجنة لمرافقة التلاميذ وتفعيل دور المفتشين لمراقبة الأساتذة“.
وحملت الندوة، التي نظمتها مديرية التربية بباتنة بالتنسيق مع الفرع المحلي لنقابة أساتذة التعليم، بحضور مفتشي التربية الوطنية وأساتذة ومدراء الثانويات ومستشاري التوجيه على مستوى الولاية وممثلين عن جمعيات أولياء التلاميذ، الأساتذة مسؤولية التدني الكبير الذي عرفته نتائج شهادة البكالوريا بباتنة في السنوات الأخيرة لا سيما دورة جوان 2009.
ويأتي ذلك، بعد عملية تشريح الأسباب الحقيقية وراء هذه النتائج الهزيلة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، حيث سجل المشاركون غياب الشفافية في النقاط الممنوحة من الأساتذة للتلاميذ على مدار السنة الدراسية، بعد مقارنتها بتلك التي تحصلوا عليها في الامتحان المصيري لشهادة البكالوريا، ما يستدعي حسب المتدخلين “تفعيل دور الأستاذ رئيس القسم“ و“الأستاذ المسؤول عن المادة“ و“إعطاء المصداقية للنقاط التي تمنح للتلاميذ“.
ودعا المشاركون إلى “ضرورة إعادة النظر في التقويم التربوي للتلميذ وتفعيل دور اللجان التربوية“ على مستوى المؤسسات التعليمية، وكذا التأكيد على وجوب “إنشاء لجنة لمرافقة التلاميذ“ على مستوى كل المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى “تفعيل دور المفتشين لمرافقة الأساتذة“، لا سيما المستخلفين منهم، بهدف تحقيق نتائج مقبولة في دورة جوان 2010 وتحقيق مرتبة مشرفة، عكس ما حدث السنة الماضية حيث لم تتجاوز نسبة النجاح 29 بالمائة.
هذا وأكد الوزير أبو بكر بن بوزيد في تدخله على ضرورة بذل المزيد من المجهودات “لتحقيق نتائج جيدة في الميدان لا سيما وأن الدولة وفرت إمكانات ضخمة للقطاع“ الذي “سيشهد دعما هاما خلال الخماسي الجاري“، مطمئنا الأساتذة على “الاعتناء بوضعيتهم الاجتماعية“.
غنية توات
الفجر