إخوتي الأكارم
أعداء الإسلام نسبوا وينسبون القرآن الكريم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نسبة إنشاء واختراع، ونظرة عابرة في القرآن الكريم تدلك على أن النبي عليه السلام قد عوتب في غير ما آية، فلا يصح عند عاقل أن يكون المعاتِب والمعاتَب واحدا

وقد رأيت أن نخصص هذه الصفحة للآيات التي تتضمن عتابا للنبي صلى الله عليه وسلم أو تصحح اجتهادا له عليه السلام أو تخبر عما في ضميره مما توجهه عليه السلام الآيات لخلافه

فذلك من أقوى الأدلة على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وأوضح الحجج على الخصوم

وهذا الجمع لتلك الآيات في حقيقة الأمر لن يفيد المسلم كبير فائدة بقدر ما يصحح نظرة تكاد تكون شاملة عند من يَكفر بهذا الكتاب العزيز في زمننا هذا وبخاصة إذا تمكنا من جمع تلك الآيات وترجمتها إلى لغات القوم وبثها في منتدياتهم

وتلك غاية لا مناص للوصول إليها من جدية في جمع تلك الآيات ومحاولة استقصائها ثم بعد ذلك الاطلاع على كلام المفسرين حولها

وهذا أمر لا يشق على أعضاء منتدانا الحبيب

أرجو التفاعل إخوتي فلأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها