هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hawass
المشرف على منتدى المواضيع التربوية العامة
المشرف على منتدى المواضيع التربوية العامة
hawass

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 797
العمر العمر : 44
العمل/الترفيه : instituteur
المدينة : تارودانت
البلد البلد : كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟! 1moroc10
الهواية : كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟! Swimmi10
المزاج المزاج : كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟! Pi-ca-10
تاريخ التسجيل : 21/08/2008
نقاط نقاط : 943
الوسام المراقب المميز

كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟! Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟!   كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟! I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 27, 2008 4:47 pm

كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟!
بقلم الصديقة :- شيماء محمَّد توفيق الحدَّاد.


المسلمُ لا يراهقُ ، وَلكن في هذا الزَّمانِ الَّذي درجَ فيهِ اتِّباعُ الغربِ في كلِّ كبيرةٍ وَصغيرةٍ وَنافعةٍ وَضارَّةٍ راهقَ معظمُ أبناءِ المسلمينَ ، وَغدتْ مرحلةُ المراهقةِ من أعقدِ وَأصعبِ المراحلِ الَّتي يمرُّ بها اليافعون َ، وَفي هذهِ المرحلةِ يكونُ المراهقونَ متقلِّبي المزاجِ ، مرهفي الحسِّ ، هيَّافي المشاعرِ ، وَأكثرَ عرضةً لخطرِ الغزوِ الفكريِّ ، فما هوَ دورُ أولياءِ الأمورِ لحلِّ هذا الإشكالِ ؟!..

الحلُّ الذي اقترحه يتمثَّلُ فيما يلي :-

- استمعوا لهم :- وَلمشكلاتِهم، وَلمشاعرهم ، وَلأحلامهم وَأهدافهم وَطموحاتهم ؛ لأنَّ هذا الاهتمامَ سيكسبهم الثِّقةَ بأنفسهم وَبمنْ همْ حولهم ، وَسيشعرونَ بقدرتهم على تحمُّلِ المسؤوليَّةِ وَعلى القيامِ بدورهم – في هذهِ الحياةِ – خيرَ قيامٍ وَأحسنَ أداءٍ .

- غذُّوا فيهم روحَ الالتزامِ بالدِّينِ :- لأنَّ الدِّينَ هوَ الحياةُ ، وَهوَ أساسُ السَّعادةِ وَالرَّاحةِ وَالحضارةِ وَالتقدُّمِ ، وَالأبناءُ المتديِّنونَ لا يعانونَ من آلامٍ وَأحزانٍ وَانقباضاتٍ إلا في حالاتٍ نادرةٍ ؛ لأنَّ قلوبَهم عامرةٌ بالإيمانِ ، وَالإيمانُ متى دخلَ في قلبِ أحدٍ – دخولاً صادقاً حقيقيّاً – استقرَّ فيهِ وَلم يخرجْ منهُ أبداً بإذنِ اللهِ تعالى .

- حذِّروهم من أصدقاءِ وَصديقاتِ السُّوءِ :- فلقدْ عشتم معشرَ الآباء ِ قبلَ أبنائكم في هذهِ الدُّنيا ، وَخبرتم الحياةَ وَالمعيشةَ فيها ؛ فعرفتم الخيِّرَ منَ الشِّرِّيرِ ، وَميَّزتم الطَّيِّبَ منَ الخبيثِ ، وَفرَّقتم بينَ النَّافعِ وَالضَّارِّ ، فعرِّفوا أبناءَكم ما عرفتم ، وَعلِّموهم ما عُلِّمتم ، وَبلِّغوهم ما بُلِّغتم ، وَحذِّروهم منْ عواقبِ مخالطةِ وَمصاحبةِ السَّيِّئينَ منَ النَّاسِ ، وَحذِّروهم – كذلكَ - منَ الاغترارِ بالمظاهرِ البرَّاقةِ الزَّائفةِ ، وَنبِّهوهم على ضرورةِ أخذِ الحَيطةِ وَالحذرِ وَالاحتراسِ منَ السُّمِّ الممزوجِ بالعسلِ ؛ فجنودُ إبليسَ منتشرونَ في كلِّ مكانٍ ، موجودونَ في كلِّ زمانٍ .

- اجعلوهم يغتنمونَ أوقاتَهم فيما يفيدُ :- منْ مطالعةِ كتابٍ نافعٍ ، أو مزاولةِ عملٍ مفيدٍ ، أو ممارسةِ هوايةٍ محبَّبةٍ ، ونحوِ ذلكَ ممَّا يشغلُ أوقاتَهم وَيملؤها ، وَممَّا يغذِّي عقولَهم وَينمِّي مواهبَهم وَيصقلها ، فمنَ المهمُّ أنْيُقتَلَ الفراغُ لخطرهِ البالغِ ؛ حيثُ يستغلُّهُ إبليسُ اللَّعينُ وَأعوانُهُ من مريدي الشُّرورِ ، وَمنْ ثَمَّ ينقادُ المراهقُ للشَّرِّ وَأهلِهِ ، وَتتنكَّبُ خطاهُ عنْ طريقِ الخيرِ ، وَأهيبوا بهم – أيضاً – الابتعادَ عنْ الانشغالِ بتوافهِ الأمورِ ؛ منْ كلامٍ فارغٍ وَثرثرةٍ مملَّةٍ لا طائلَ منْ ورائها أو تسكُّعٍ في الشَّوارعِ أو مشاهدةٍ لبرامجَ سيِّئةٍ منحطَّةٍ مخلَّةٍ بالأدبِ وَالحياءِ ، تؤثِّرُ على صحَّةِ أبصارهم ، وَسلامةِ عقولهم ، وَطهارةِ قلوبهم ،وَصفاءِ معادنهم ؛ فمثلُ تلكَ البرامجِ – منْ أفلامٍ وَمسلسلاتٍ سيِّئةٍ وَأغانٍ فاحشةٍ – تفسدُ أخلاقَ المراهقينَ وَتقلِّلُ منْ مخزونِ أدبهم وَحيائهم ، وَتعلِّمهم كلَّ سيِّءٍ منَ الأفعالِ ، رذيلٍ فاحشٍ منَ الأقوالِ ، وَبالمقابلِ هناكَ الكثيرُ منَ البرامجِ المفيدةِ الجميلةِ وَالمسلِّيةِ الَّتي تمكِّنهم منَ الاستمتاعِ بمشاهدتها وَالاستفادةِ منها .

- ركزوا معهم على السؤالِ التَّالي :- ما قيمةُ أنْ يعيشَ الإنسانُ وَيحيى دونَ هدفٍ سامٍ يطمحُ إلى تحقيقهِ وَالوصولِ إليهِ ؟! ، ولماذا يغفلُ المرءُ عنْ غايةِ الوجودِ ؟! ، وَمتى سيستشعرُ ثقلَ الأمانةِ الملقاةِ على عاتقهِ ؟! ، وَما جدوى أنْ يكونَ على هامشِ الحياةِ ؟! ، وَدعوهم يتحرّونَ الإجابةَ.

- أكثروا منَ الدُّعاءِ لهم :- وَاسألوا اللهَ تعالى أنْ يحميَهم منْ كلِّ سوءٍ ، وَأنْ يسترَهم في دُّنياهم وأخرهم ، وَاطلبوا منهُ سبحانهُ وتعالى أنْ يتعهَّدَ فلذاتِ أكبادكم بالحفظِ وَالصَّونِ وَالرِّعايةِ ، وَاستودعوهم عندهُ فودائعهُ جلََّ شأنهُ محفوظةٌ لا تضيعُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كيف تتعامل على ولدك المراهق ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التربوية و التعليمية :: قضايا تربوية وتعليمية-