هذه رسالة أنشرها مذكرا نفسى وإياكم جميعا بصيام أول 9 أيام من شهر ذي الحجة والذي سيحل نوره علينا بإذن الله تعالى

يوم غدا السبت هو فاتح ذي الحجة بمشيئة الله تعالى

والله أحب لكم جميعا ما أحب لنفسي فقد يأتي ذي الحجة العام القادم وقد انتقلنا إلى الدار الآخرة ... فأنصح بصيامها ... والله المستعان .

فـ شهر ذي الحجة شهر مبارك وفيه موسم الحج ، شهر المغفرة والوقوف بعرفة شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع القربات من حج وصلاة وصوم وصدقة وأضاحي وذكر الله ودعاء واستغفار , وعشره الأول عشر مباركات وهن الأيام المعلومات التي أقسم الله بهن في محكم الآيات في قوله : (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) وهن أفضل من كل عشر سواها والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها .



روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر- قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ) . رواه الطبراني



ولفظه ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
(أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)
ادخله الله علينا باليمن والبركات
تقبلوا تحيات العاشقة