أستاذة تستغل جنسيا أطفالا مغاربة ببلجيكَا

قالت القنصلية العامة للمغرب بأنفيرس البلجيكيّة، بخصوص قضية التحرشات الجنسيّة التي تعرض لها أطفال من أصول مغربية على أيدي أستاذة تشتغل بالمدرسية الإبتدائية DE Blookkendoos بنفس المدينة، إنّها "تتضامن باسم الحكومة المغربية مع عائلات الأطفال المعتدى عليهم".

بلاغ صادر عن ذات القنصلية أفاد أنّ الموقف الرسمي يبدي الاستعداد للوقوف مع الضحايا ومساندتهم بما يلزم، إذا كانت هناك حاجة لمساعدة قضائية وقانونية، كما دعت أبناء الجالية المغربية إلى "التحلي بالحكمة و الانضباط و الثقة في السلطات و القوانين البلجيكية من أجل إنصاف الضحايا و معاقبة من ستثبت إدانته" وفق تعبير الوثيقة.

جدير بالذكر أن النيابة العامة بمدينة أنفيرس البلجيكية فتحت تحقيق لفك ملابسات القضية التي برزت للعلن عقب إقدام مجموعة من آباء وأمهات وأولياء أطفال على تنظيم وقفة إحتجاج امام المدرسة المذكورة، متهمين أستاذة بممارسة البيدوفيليا على أطفال لا تتعدى أعمارهم الـ6 سنوات، كما أخضعت النيابة مجموعة منهم للفحوصات الطبية حتى تأكدت من صحة الإتهامات.