هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 آثار التلفزيون على الطفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد المراح
Admin
Admin
محمد المراح

الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 12775
العمر العمر : 45
العمل/الترفيه : أستاد التعليم الإبتدائي
المدينة : أكادير-العمل:اقليم اشتوكة أيت باها-
البلد البلد : آثار التلفزيون على الطفل 1moroc10
الهواية : آثار التلفزيون على الطفل Swimmi10
المزاج المزاج : آثار التلفزيون على الطفل Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 19/07/2008
نقاط نقاط : 20059
الوسام الادارة

آثار التلفزيون على الطفل Empty
مُساهمةموضوع: آثار التلفزيون على الطفل   آثار التلفزيون على الطفل I_icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 11:50 am

هل راقبت أبناءك يوماً وهم يشاهدون التلفزيون؟
هل أحصيت كم ساعة يقضونها أمام شاشته الفضية؟

هل تساءلت عن تأثيره الإيجابي أو السلبي عليهم؟
قد تكون فعلت ذلك، ووبختهم مراراً على إهدار الوقت في ما لا يفيد، ولا أظنك الوحيد في ذلك إذ يشاطرك الرأي الكثير من المفكرين والنقاد والتربويين، فيجمعون على أن التلفزيون ينحدر سريعاً بذوق الأطفال بل إنه يشجع الأطفال على اكتساب مستوى منحط من الذوق لا يليق بالحياة الاجتماعية السليمة. ويشبه هؤلاء البرامج الجيدة في التلفزيون بقطرات الماء النقية الضائعة في محيط من النفايات، وبأن من يقضي وقتاً طويلاً أمام شاشة التلفزيون كمن يبيع روحه من أجل متعة ضئيلة يدفع ثمنها غالياً فيما بعد.
والسؤال الآن هو: كيف للطفل أن يؤمن بذلك وما أنفك الناس أمام ناظريه يديرون أجهزة التلفزيون على مدار الساعة؟
أظن أن القضية إشكالية لاسيما أن هناك فئة غير قليلة من أصحاب الرأي والمختصين يرون في التلفزيون أحد أهم الوسائل الحضارية التي أتيحت للإنسان في العصر الحديث، ليس هذا فحسب بل يرون أن التلفزيون يوسع من مدارك الطفل ويزيد معارفه ويساهم في خلق جيل متنور.
ولكي نقف على تخوم المشكلة نتساءل: هل يخاطب التلفزيون الأطفال؟ وكيف يخاطبهم على تنوع فئاتهم العمرية؟
لا أحد ينكر للتلفزيون النجاح الذي حققه إلا أن نصيب الطفل من هذا النجاح كان محدوداً وضئيلاً وبمعنى أدق كان معدوماً إذ لم يكن للأعمال التي تخاطب الطفل أي حضور لافت ومرد ذلك لأسباب كثيرة ربما كان أهمها أن القائمين على الإنتاج التلفزيوني يعدون أن الأعمال المقدمة للأطفال تنازلاً أو تبخيساً في أصول الفن وتبسيطاً في تقنيات فن العرض لذلك لا نجد لدينا متخصصين في مثل هذا النوع من الأعمال وإذا أحصينا الآن المحطات الفضائية العربية الموجهة للطفل نجد أنها لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
أما البرامج الموجهة للأطفال ضمن فترات البث التلفزيوني الرسمي فإنها لا تتجاوز الساعة وفي أحسن الأحوال ساعة ونصف وغالباً تكون معظم الأعمال المقدمة مستوردة وهي مسلسلات وأفلام كرتون معدة ومدبلجة إذ تفتقر معظم المحطات العربية إلى القدرة على إنتاج عمل كرتوني عربي وربما يكون السبب الحقيقي هو ضعف المردود المادي ومن ثم الإعراض عن هذا النوع من الأعمال – طبعاً هناك عدة محاولات عربية إلا أنها لا تشكل شيئاً أمام الكم الهائل من الأعمال المستوردة – أما الجهات الرسمية فهي غالباً ما لا تعنى بهذا النوع من البرامج وتكتفي باستيراده ربما لأن خطابها لا يتوجه للطفل أساساً.
نسأل هنا أمام قلة عدد القنوات والبرامج المخصصة للأطفال ماذا يشاهد الأطفال؟
هل يكتفي بمشاهدة برامجه المخصصة؟

ألا يتابع ما يشاهده والداه؟
بكل تأكيد نعم فلا يوجد أطفال ينامون في الثامنة إلا من كان دون الثالثة من العمر ومن ثم الطفل يشاهد برامجه المخصصة والبرامج والأفلام الأخرى أيضاً ومن ثم يحق لنا التساؤل عن دور التلفزيون في تكوين الطفل وتأثيره على حياته فهل مشاهدته للأعمال الموجهة للكبار تساعد في فهمه للعالم بشكل صحيح؟ هل يحصل الطفل على صورة حقيقية ومتزنة عن عالم الكبار؟ وهل تساعد مشاهدته لهذه الأعمال وتأثره بها على حالة نضج اجتماعي مبكر سابق لأوانه ومن ثم يفرض عليه هذا النضج إحساساً بالحيرة وبعدم الثقة بعالم الكبار؟
ويقوده ذلك إلى الانطواء والتمسك بطفولته وعدم الرغبة في أن يكون كبيراً.
قد تكون كل هذه المعطيات صحيحة إذا لم يكن هناك من قبل الأهل مراقبة ورعاية وإشراف كامل على ما يشاهد الطفل في المنزل.

التعلم من التلفزيون
يجمع الخبراء على أن الطفل– وحتى سنته السادسة عشر– يقضي أمام التلفزيون ما يعادل ما يقضيه في المدرسة إذا لم يكن أكثر، لذلك تبرز أهمية سؤال التعلم من التلفزيون الذي يوازي سؤال التعلم من المدرسة.
يقصد الأطفال التلفزيون ليس بحثاً عن المعرفة بل للمتعة وإمضاء الوقت ولامتصاص الملل وإن كل ما يتعلمه الطفل من التلفزيون يكون دون قصد وبشكل غير مباشر فالطفل يشاهد التلفزيون من أجل هدف واحد هو الترفيه والمتعة، ومن هنا تبرز أهمية الكتابة للأطفال إذ إن القيم المعرفية والانطباعات العميقة التي تحدثها البرامج لا تترسخ إلا من خلال المتعة ويتطلب التلقي لدى الطفل حاجات نفسية وقدرة على التعلم وهذا يعني أن من يتطلع للكتابة للأطفال عليه ضمن الحدود الدنيا أن يكون ملماً بسيكولوجيا الطفل ومراحل نموه المختلفة. ففي سنوات تعرفه الأولى على التلفزيون يتابع الطفل كل شيء لأنها خبرة جديدة وغير مألوفة بالنسبة له لكن ما أن يألفها مع تقدمه في السن حتى يبدأ بالاختيار بين البرامج المختلفة فيهمل ما هو مألوف ويتابع كل ما هو جديد ومن هنا يكتسب الطفل الجانب الأكبر من المعرفة في السنوات الأولى لتعرفه على جهاز التلفزيون وفي هذه المرحلة يكون الطفل مهيأً لتقبل أي جديد، وما أن يدخل إلى المدرسة حتى تصبح هذه الأخيرة المنافس الأقوى من التلفزيون ولكن هذا لا يعني إلغاء دوره وفاعليته بل الانتقال إلى مرحلة جديدة ومختلفة من التلقي إذ يساعد التلفزيون في إعطاء الطفل القسم الأكبر من المعرفة والمهارة اللغوية بالإضافة إلى توسيع مداركه وخياله فالتلفزيون يحقق للطفل بداية جيدة إذا استثمر بشكل صحيح للتعلم ويشير بعض الباحثين إلى أن الخبرات الخيالية في التلفزيون تعمل على تخفيف حدة الميول العدائية لدى الأطفال. إذ يجد الطفل تنفيساً لما في نفسه من دوافع.
أما ما يسمى بالبرامج التعليمية – المتخصصة في شرح المناهج المدرسية – غالباً لا تحقق الغاية المرجوة منها بسبب كون التلفزيون ارتبط بأذهان الأطفال بالمتعة والتسلية وليس بالتعليم المباشر الشبيه بالتعليم المدرسي. وكما يتعلم الطفل ما هو إيجابي من التلفزيون يتعلم ما هو سلبي في غياب التوجيه والرعاية الأسرية.

الآثار السلبية للتلفزيون
يشير الباحثون إلى آثار سليبة كثيرة تنجم عن إدمان التلفزيون لدى الأطفال، يعدها قسم منهم خطيرة فيما يقلل آخرون من أهميتها ويعتقدون بأن آثار التلفزيون السلبية هي آثار ظرفية وخاصة بطبيعة المتلقي ومستوى ذكائه وظروفه الاجتماعية.
لا شك أن مجمل هذه العوامل تساعد على تعميق الآثار السلبية والإيجابية على حد سواء. وهذا لا يعني تجاهل رصد الآثار السلبية. إذ يعمل التلفزيون على الإقلال من معرفة الطفل ويهبط بمستوى ذوقه ويغير من القيم والثوابت التي نشأ عليها ويساعد على إنضاج عقلية الطفل قبل الأوان ويشجع على العنف والجريمة ويساعد على السلبية والانطواء... الخ
لا يمكننا أمام هذا السيل من الاتهامات وأخرى غيرها أشد وطأة إلا أن نشير إلى أن مدى تأثير التلفزيون السلبي أو الإيجابي يرتبط ارتباطاً قوياً بطبيعة العلاقة الخاصة بين الطفل والتلفزيون، ولدراسة هذه الآثار لا بد أن نتساءل هل يشاهد الطفل التلفزيون وحده أم بمراقبة ورعاية من ذويه؟
هل يشاهد التلفزيون لمدة طويلة أم قصيرة؟

ما طبيعة البرامج التي يتابعها الطفل ومدى تمثله لها؟
أظن أن الإجابة عن هذه الأسئلة تساعد إلى حد كبير في معرفة مدى الفائدة والضرر من التلفزيون وفي الواقع يعد التلفزيون عنصرا قليل الأهمية إذا ما قورن بالمؤثرات الأخرى المحيطة بالطفل كالمؤثرات الأسروية والبيئية والمدرسة والعادات والتقاليد... الخ فمن غير الممكن أن ننسب عملاً سلبياً قام به الطفل للتلفزيون فقط بل هناك عوامل ومؤثرات كثيرة قد تكون الدافع وراء هذا المسلك وقد يكون التلفزيون ساهم بشكل ما في بلورة هذا العمل ولكن من المؤكد أنه لا يتحمل وزره كاملاً فآثار التلفزيون ليست من الخطورة بالشكل الذي يظنه بعض الناس بل هو مؤثر كبير من ضمن مجموعة مؤثرات موجودة حول الطفل سابقاً، وما يعنينا في هذا المؤثر أننا قادرون على التحكم به وكل الخشية أن يتحكم هو بنا ويصبح الوسيلة الوحيدة للمعرفة وللخبر وللحقيقة حسب ميول ورغبات القائمين عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almansour.forumactif.org
شلبي
منصوري فعال
منصوري فعال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 78
العمر العمر : 61
العمل/الترفيه : أستاذ التعليم الإبتدائي/المطالعة
المدينة : أكادير
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
نقاط نقاط : 51
الوسام وسام التميز

آثار التلفزيون على الطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: آثار التلفزيون على الطفل   آثار التلفزيون على الطفل I_icon_minitimeالأحد فبراير 15, 2009 3:40 pm

يمكن استغلال هذه الوسيلة استغلالين إستغلال إيجابي أو سلبي فالطفل إن أبدى رغبته في مصاحبة الشاشة الفضية الصحبة اللصيقة التي يفرقه عنها سوى النوم أو أكره على هذا الفراق والمشاهذة تصبح لدى الطفل في هذه الحالة كوجبة أساسية أو عادة لصيقة بالحركة اليومية لكن الأخطر هو أنيصبح الطفل مدمنا على الشاشة الفضية فتبدو كمدمن السجارة أو حبوب الهلوسة أو أي مخدر وإن لم ينافس الآخرين في استغلال الوقت الأوفر أمامها مما يعطينا طفلا مريضا لابد من معالجته لكن يبقى من حقه إاتماس هنيهة للمشاهدة لكن ما يخص الطفل ليس إلا وهنا تتجلى الرقابة التي يجب أن يمارسها الوالدان للتوجيه وحسب وضبط مسار الطفل في التعامل مع هذه الوسيلة كما يندرج دور الوالدين في وضع رزنامة زمنية لتعامل الطفل مع هذه الوسيلة .(متى يشاهد ؟وماذا سيشاهد ؟وما المدة الزمنية التي ستستغرقها هذه المشاهدة ؟) إن ضبطت هذه التساؤلات الثلاثة تم تجاوز المشكلة .
لكن الطامة الكبرى حين نجد الطفل يشارك الكبار في المشاهدة ولا يبالي بما كان يجب عليه أن يشاهد فنجده يذكر الكبار بمواعيد المسلسلات والسهرات والمقابلات الرياضية وووو.........
فيبرز الجانب السلبي للإستعمال اللامنطقي واللا صواب للشاشة الفضية /الجهنمية
يجب أن تكون المراقبة يومية بل آنية لما يتابعه هذا لطفل أتناسب البرامج الفئة العمرية والتطور الذهني للطفل قيد المتابعة فإن زاغ عن السكة يجب إحالته على السبيل الصحيح وتنبيهه لما يمكن أن تشكله هذه البرامج من خطورة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

آثار التلفزيون على الطفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات التربوية و التعليمية :: قضايا تربوية وتعليمية-