هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ou3mmi
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال
مشرف منتديات الأخبار والمال والأعمال


الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1088
العمر العمر : 46
العمل/الترفيه : prof
البلد البلد : المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم 1moroc10
الهواية : المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم Readin10
المزاج المزاج : المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم 762256314
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
نقاط نقاط : 2429
الوسام أنشط عضو

المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم Empty
مُساهمةموضوع: المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم   المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم I_icon_minitimeالأربعاء مارس 25, 2009 4:41 am


يساهم برنامج جديد للمدارس الداخلية في المغرب في تقليص نسب المغادرة المدرسية للفتيات.
النص والصور لسارة الطواهري من الرباط لمغاربية – 20/03/09



المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم 090320ReportagePhoto1
يمنح برنامج دار الطالبة للشابات المغربيات الأدوات الضرورية للنجاح في المجتمع.

تبلغ نسبة مواصلة الفتيات المغربيات في المدن تعليمهن خمس أضعاف نظيراتهن في القرى. وتبلغ نسبة التمدرس الوطنية 60%، لكن هذه النسبة لا تتعدى 16.5% في المناطق النائية. ونظرا لكون البعد بين منازل الفتيات القرويات والمدارس من أهم أسباب هذه الفوارق، فقد يكون برنامج جديد للإقامة الداخلية هو الحل لإبقاء الفتيات في المدرسة لفترة تفوق سنوات التعليم الابتدائي الست وذلك حسب تصريح المنظمين خلال منتدى في الرباط.
دار الطالبة الجيدة هي مبادرة أثبتت أنها نموذج جيد للشراكة بين القطاع العام والمجموعات الخيرية. وتكمن الفكرة في توفير السكن والدعم التربوي وبرنامج للإثراء النفسي موجه خصيصا للفتيات من المناطق النائية ليتمكن من إنهاء تعليمهن بعد المرحلة الابتدائية.
وفي 2005، قام التعاون الوطني والاتحاد الوطني للجمعيات الخيرية وبرنامج أليف لوكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية بتأسيس مدارس داخلية لتمكين الفتيات من أكثر المناطق عزلة في المملكة من تحقيق النجاح المدرسي.
محمد بلماحي، الكاتب العام للاتحاد الوطني للجمعيات الخيرية أوضح الخميس 26 فبراير خلال مؤتمر في الرباط لاستعراض التقدم الذي أحرزه البرنامج خلال الثلاث سنوات الأخيرة أن هذه المبادرة "تمكن النساء والفتيات خاصة في المناطق القروية من التخلص من التهميش والأمية".
مدير التعاون الوطني محمد الطالبي قال إن دار الطالبة أثبتت أنها "نموذج ناجح يروم تشجيع التنمية الشخصية والاجتماعية للفتيات".
وأدلت الفتيات المستفيدات أيضا بدلوهن خلال المؤتمر حيث قدّمن سردا مؤثرا لتجاربهن الخاصة. وتبدي هذه الفتيات طموحا لا مثيل له مع العلم أنهن لم يكن يحلمن أبدا في السابق أن يتمكن في يوم من الأيام من إتمام دراستهن حتى النهاية. ووجدن ثقة جديدة في قدراتهن ويحلمن بولوج سوق العمل خلال السنوات المقبلة.
ومن جهة أخرى فقد ولت الأيام التي كان الزواج هو مستقبلهن الوحيد.
سارة، فتاة في الخامسة عشر من عمرها، تعترف فعلا أنه لولا دار الطالبة فإنها كانت ستغادر المدرسة قبل مدة طويلة. نفس الشيء بالنسبة لخديجة الصغيرة التي بفضل مساعدة دار الطالبة، تمكنت من تحسين مستواها التعليمي وبالتالي ضمان نجاحها.
أمينة، 14 عاما، بإمكانها اليوم أن تعبر بسهولة كبيرة عن نفسها سواء بالعربية أو الفرنسية. ولا تتردد في أخذ المبادرة للتحدث الآخرين في حين أنها قبل سنتين كانت خجولة ولا تستطيع توصيل رسالة واضحة. وقالت لمغاربية وهي تفيض بالحيوية إن الماضي ولّى وهي اليوم مستعدة للتفكير في مستقبل واعد.
وقالت وعيناها تلمع من حدة الذكاء "لقد تعلمت مواجهة الصعاب والنظر للحياة من زاوية مختلفة. الإنسان لا يساوي أي شيء بدون تعليم وبدون ثقافة. وأتوقع النجاح".
وأضافت "يعتزم والديّ مساعدتي بعد أن استشفا التغيير في شخصيتي رغم أنهما في البداية قررا أن يزوجاني. لكن للأسف الأمر مختلف بالنسبة لباقي الفتيات".
ويعزو المراقبون النجاح الذي أحرزه نموذج دار الطالبة إلى أكثر من الموقع والأساتذة الموهوبين. فالإثراء النفسي والاجتماعي والأنشطة الموازية للمقرر تكتسي بدورها أهمية خاصة في تغيير سلوك الفتيات حسب توضيح عزيزة حموشي مديرة المكون التربوي لبرنامج أليف.



المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم 090320ReportagePhoto2
أقل من 1% من التلميذات في دار الطالبة يغادرن الدراسة قبل إنهائها.

وقالت حموشي "إننا نشجع التلميذات ليصبحن أكثر استقلالية ومنفتحات على العالم وقدراتهن الإبداعية والتحليلية. روحهن الوطنية ضرورية للغاية من أجل اندماج اجتماعي واقتصادي ناجح".
وتظهر الدراسات التي أنجزتها الحكومة نجاح البرنامج. حيث لا تتعدى نسبة المغادرة المدرسية في هذه المؤسسات 1%. فيما تضاعفت نسبة النجاح العام بالنسبة للتلميذات في دار الطالبة من 43% سنة 2005-2006 إلى 84% في 2007-2008.
ويؤكد مدير التعاون الوطني محمد الطالبي "هذه الأرقام لا علاقة لها بالحظ. إنها تعكس المقاربة التشاركية التي تشمل كافة الفاعلين في هذه المؤسسات".
ويرى نائب القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب روبرت جاكسون أن التجربة إيجابية جدا. ويقول "هذا البرنامج يدعم البرامج والمشاريع التي اعتمدها المغرب في إطار عمله لمحاربة المغادرة المدرسية وتحسين جودة التعليم المدرسي".
ويضيف جوشوا ماسكين مدير مشروع أليف أن هذه المدارس الداخلية تكتسي أهمية خاصة لأنها تمكن من تحفيز الفتيات ليصبحن "قائدات القسم". ويعتقد أن جهود المدرسين هي التي ميزت مرافق دار الطالبة عن باقي المؤسسات التعليمية.
وكان مشروع أليف الرائد قد انطلق سنة 2005-2006 بحوالي 90 فتاة فقط في أربعة مدارس داخلية وهي تيغسالين (ولاية خنيفرة)، وبني تاجيت (ولاية فكيك) وبني بتاو (ولاية خريبكة) وتينجاد (ولاية الراشيدية). وتم نشر البرنامج في 2006-2007 إلى عشرة دور للطالبة تابعة للتعاون الوطني ليصل عدد الفتيات المستفيدات إلى 1090. وفي 2007-2008، استفادت 16000 فتاة من البرنامج في 212 مؤسسة للضمان الاجتماعي تأوي 16000 نزيلة.



المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم 090320ReportagePhoto3
ويقول مدير مشروع أليف جوشوا ماسكين إن البرنامج يعزز ثقة الفتيات ويجعل من العديد منهن "قائدات القسم".

لكن عند انطلاق مبادرة دار الطالبة، لم يكن من السهل إقناع الآباء لإرسال فتياتهن بعيدا عن المنزل قصد مواصلة التعليم. وتشير الإحصائيات إلى مشكل دائم ففي المناطق القروية قلّما يفكر الآباء في السماح لفتياتهن بمواصلة التعليم إلى ما بعد المرحلة الابتدائية.

متعلقات

وكان على المدرسين بذل جهود جبارة من أجل إقلاع المشروع. لكن وبعد مرور ثلاث سنوات، كسبت هذه المدارس الداخلية سمعة جيدة في صفوف الساكنة.
واليوم بات تشجيع تمدرس الفتيات وبالخصوص في القرى أولوية لوزارة التربية الوطنية.
وبفضل النتائج الإيجابية وتجربة العمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يخطط التعاون الوطني لنشر البرنامج إلى مؤسساته 774 للضمان الاجتماعي عبر البلاد وذلك ابتداء من 2009 بمنطقة سوس ماسة درعة.
وقالت الأستاذة مريم بغاري لمغاربية "اليوم تفكر الفتيات الداخليات في المستقبل ويضعن أهداف مستقبلية. وترغب بعضهن في مواصلة التعليم إلى أبعد حد ممكن فيما تريد أخريات تعلم حرفة وخاصة في الصناعة التقليدية أو السياحة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» آيت ملول:شبح إختطاف الفتيات يعود من جديد والأمن يكثف دورياته بالقرب من المدارس
» الجزائر: أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يصرون على مواصلة الإضراب
» انطلاق الترقية الداخلية بقطاع التعليم
» شباب فيسبوك يقرر مواصلة الغضب نهاية الأسبوع
» بسب 'العار' هاكر مغربي ينتقم لشرف المغربيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: قناة المنصورالإخبارية-