احتياطات ضرورية أثناء الإسهال

الإسهال يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من المياه والأملاح المعدنية كالصوديوم Na والبوتاسيوم K... التي ينبغي تعويضها بشرب الماء بكثـرة وتناول أنواع الأغذية الغنية بالأملاح وسكر الغليكوز..
قد نحس بآلام أمعاوية واضطرابات هضمية التي تؤدي إلى الإسهال في عدد من الحالات، والذي يمكن أن يصبح خطرا على صاحبه أو يؤدي إلى الوفاة عند البعض، كالرضع والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة.
إنه من الأفضل تفادي تناول هذه الأغذية وخاصة بالنسبة للذين يصابون بالإسهال بسهولة، والتي تتمثل في المواد الدسمة والدهون والحلويات بمختلف أنواعها: الشوكولاطة، حلويات الخباز، المثلجات.. الخ، إلى جانب المأكولات الحارة التي يتوافد عليها الكثير من المحبين لهذا التابل الخاص. وقد تكون الألياف التي تحتويها المواد الغذائية هي أيضا سببا في ظهور الإسهال عند البعض الآخر الذين يجب عليهم تفادي بعض الخضر النيئة كالبصل، اللوبيا، الكرنب، الحبة الصفراء، ثم الحبوب الجافة كالعدس، اللوبيا... الخ الغنية بالألياف. كما ينبغي اجتناب تناول الحليب ومشتقاته في حالة الإصابة بالإسهال مدة يوم أو يومين وتفضيل دائما الأكل المطبوخ.
وأخيرا لا ننسى أن عددا هاما من حالات الإسهال يعود سببها إلى عدم غسل الفواكه قبل أن نضعها في الثلاجة وقبل تقشيرها وتناولها.
أما المشروبات فينبغي الانتباه إلى تاريخ صلاحيتها وجودة كبسلتها. ولنعلم أن المشروبات الغازية تزيد من حدة الإسهال. أما الماء الشروب فينبغي القيام بغليه ثم تبريده قبل شربه.
هناك بعد أنواع الأغذية المضادة للإسهال والتي ينصح تناولها أثناء الإصابة بهذا المرض مثل الأرز والجزر. ولا ننسى أن الإسهال يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من المياه والأملاح المعدنية كالصوديوم Na والبوتاسيوم K التي ينبغي تعويضها بشرب الماء بكثرة وبتناول أنواع الأغذية الغنية أكثر بالأملاك وسكر الغليكوز الذي نجده في النشويات مثل البطاطا. لذا فإن أحسن طريقة لمعالجة الإسهال هي تناول الأرز المالح قليلا، لأنه غني بالأملاح من جهة، ويدفع إلى شرب الماء بكثرة من جهة أخرى. أما فيما يخص الفواكه، فإن الامتناع عنها أثناء نوبة الإسهال أفضل من تناولها بسبب غناها بالألياف