المغاربة يفضلون التعليم الخاص

سجل عدد الأطفال في المدارس الخصوصية ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة في المغرب حيث يسعى الآباء لضمان حصول أطفالهم على تعليم بمستوى جيد. ويدرس حوالي 500 ألف تلميذ حاليا في المدارس الخاصة.
خالد الإدريسي، أستاذ في التعليم الحكومي، اختار مدرسة خاصة لابنته البالغة أربع سنوات.
قال "لقد فكرت مليا بالموضوع. ابنتي بحاجة لتعلم لغتين، العربية والفرنسية من سن جد مبكر. كما أن المدارس الحكومية تعرف اكتظاظا. لهذا رأيت أنه من الأفضل أن تدرس ابنتي في مناخ أفضل".
واتخذ معظم زملائه والأشخاص الميسورين مثل قراره.
وتقول الطالبة عمران رجاء "أنا لن أرسل أبدا طفلي لمدرسة حكومية. في التعليم الخاص، هناك العديد من الأنشطة الموازية للمقرر مثل الموسيقى والرسم وهذا يشجع على تفتح الأطفال".
وفي الوقت الذي يثق به العموم بشكل كبير في التعليم الخاص، فإن جودته تعتمد على كلفته.
ويقول المصور سرحان عيسى "الأسعار غير محددة، إنه أمر يعتمد على العرض والطلب. عليك أن تعرف المكان الأفضل لطفلك. في بعض الأحيان لا تقدم مدرسة معينة التعليم الذي تبحث عنه، وهذا ما اكتشفته من خلال التجربة". وانتقلت ابنته، ثماني سنوات، من ثلاث مدارس حيث وجدها كلها غير مرضية.
وقال "في المدرسة الأولى، كانت هناك تمارين منزلية كثيرة، وكان من الصعب عليها المتابعة بشكل جيد. وفي الثانية، لا يعيرون اهتماما كبيرا لصحة الأطفال. وفي هذه السنة، سجلتها في مدرسة قريبة من محل سكني. وأتمنى أن تكون هذه المرة الأخيرة التي تغير فيها المدرسة".
ويقول المهندس عبد الرحمن قادري "لا يجب على الآباء فقط أن يختاروا المدارس الخاصة القديمة. عليهم أن يطلعوا على كل ما يخص المدرسة: المقرر والتلاميذ الآخرين ومستوى التعليم. هذا ما قمت به قبل إرسال إبني إلى مدرسة خاصة عندما كان في الثالثة".

كل المدارس الخاصة ملزمة بتقديم المقرر الحكومي كحد أدنى، غير أنها حرة في إضافة الأنشطة التي تراها ضرورية. وقد تتعرض أي مدرسة لا تحترم المقاييس التي تضعها وزارة التربية الوطنية للإغلاق.
وتعمل الحكومة المغربية على تطوير التعليم الخاص، أملا منها في أن يعمل القطاع الخاص إلى جانبها لضمان التعليم للجميع.
وبحسب وزير التربية الوطنية، فقط 6 في المائة من الأطفال يدرسون في القطاع الخاص. ووضع الميثاق الوطني للتعليم هدف 20 في المائة في أفق 2010.
وتتمركز معظم المدارس الخاصة في المناطق الحضرية في الوقت الذي تعاني فيه المناطق القروية من عجز كبير. وحاليا، توجد 47 في المائة من المدارس الخاصة على الساحل الأطلسي بين القنيطرة والدار البيضاء، فيما النسبة المتبقية 53 في المائة منتشرة عبر المدن الكبرى في باقي مناطق البلاد.
المصدر موقع مغاربية

معذرة لا يجب المرور مرور الكرام على هذا الموضوع
عن أي تعليم خاص تتحدثين سيدتي....؟
تعليم كل برامجه مستوردة من بلدان لا علاقة لنا بها من حيث الثقافة و التاريخ و الدين
تعليم خاص كل أساتذته معطلون لم يخدعوا و لو لتكوين واحد
تعليم خاص في بناية أعدت أصلا للسكن تفتقد لأبسط الشروط كالمراحيض. فكيف يعقل أن مدرسة خاصة تضم أزيد من 200 تلميذ و تلميذة يتناوبون على مرحاض واحد ناهيك عن الروائح الكريهة و ما إلى ذلك و يشربون من صنبور حنفية المرحاض .لا يتوفرون على ساحة لعب .
تعليم خاص يسهر فيه الآباء لإنجاز واجبات أبنائهم التي لن يستطيعوا حلها و لو قعدوا لها الدهر كله و من هنا يصبح الآباء هم المتمدرسون عن طريق المراسلة
تعليم خاص جل المسؤولين عليه يسعون وراء الربح السريع تحت غطاء جودة التعليم و التسهيلات المتاحة من طرف الدولة .
أليس أول من حصلت على أول النقط في الباكلوريا تنتمي إلى المدرسة العمومية...؟
التعليم الخاص يجب أن يخضع إلى شروط حتى يؤتي أكله و نجني تماره ...
و لي عودة إلى الموضوع

احترم رأيك اخي الفاضل

كيف تفسر لي ان اغلبية التلاميد أبائهم في القطاع التعليم العمومي لو كان ما قلت صحيح لما سجلوا ابنائهم في مدارس حرة

بخصوص التجهيزات لا ادري من أين اتيت مرحاض واحد يتناوب عليه الجميع فالنيابة كل سنة ترافب التجهيزات لو كان كلاكمك صحيح لا أغلقت المدارس الخصوصية

اما بخصوص التكوين لا يمكن ان نعمم فهناك الصالح و الطالح في القطاعين معا

المغاربة يفضلون التعليم الخاص ........إلا أنا............
كل ما كتبته سيدتي تعيشه أغلبية المدارس الخاصة و أنا أتكلم من موقع المسؤول و الأب الذي عاين فلا مجال لتغطية الشمس بالغربال ...إلا إذا كنت صاحبة مدرسة من هذه المدارس

اسمحا لي بكلمة....كل منا رأيه الخاص و على كل واحد منا ايضا رأيه الخاص...لا جدال في ذالك........من فضلكما lol!