يحكى انه في مجتمع من المجتمعات

كانت بناء حواء يطالبن بالمساواة

يبكين وأنينهن مختلط بالزفرات

فظلم الرجال طالهن بنات وأمهات

فنزلن كلهن في مسيرة محتشدات

عاطلات وطبيبات ومعلمات

سافرات الوجه والركب ومحتجبات

يحملن شعارات وصورا ولافتات

أنقذوا الخادمات والعاملات والمستضعفات

أنصفوا الملاك وسدوا ما بالقانون من ثغرات

فاختلطت صرخاتهن بالاهات

ودموع التأثر في عيونهن كالشلالات

فاجتمع مجلس الوزراء ساعات وساعات

والكل مترقب لما هو قادم و ات

ها هو ذا الناطق الرسمي مكسر النظرات

يستعد لالقاء كلمته امام الصحفيات

احم.سيداتي وسيداتي وسيداتي

قررنا ان نتنازل لكن عن جميع السلطات

فشملت البلاد الأفراح و المسرات

وسيق المعارضون من الرجال الى المعتقلات

فالرجال أصحاب الشوارب في البيوت كالخادمات

يتلقون السب ومختلف انواع المهانات

فويل لرجل اطل من احدى الشرفات

ستشبعه زوجه رفسا ولكمات

فقرر الرجال الرحيل فرادى وزرافات

فالله وحده القادر على كيد السيدات

فانطلقوا والبكاء يخنق في حلوقهم الكلمات

وللمعاناة في وجوههم أثر وسحنات

فاستوطنوا الفيافي والصحاري القاحلات

وتركوا النساء بالسلطة مستمتعات

ورضوا بالقليل من الزاد واللقمات

وما للبرد من لفحات

وما للحر من لسعات

أما النساء المتجبرات المتغطرسات

اضحين كئيبات وحيدات

فانطلقن في حشود ومسيرات

نحو الصحاري

بحثا عن الرجل الظالم العات


بقلمي ...................

رااااائعة حقا المزيد من التالق

تشرفت بمررك العطر و بردك المشجع

هذه الخاطرة تجلبني لقراءتها مرات عديدة يا مرح...فيها شيئ من الواقع فعلا انها راااائعة جدا....اهنئك عليها

حسبت ان تزعج هذه القصيدة النساء.أشكرك على هذه الكلمات