الاصرار على ابقاء لقاح الانفلونزا في المستشفيات!!!!

رغم اقتراح مدير الوقاية تخصيص حصة من اللقاح للصيدليات
الإصرار على إبقاء لقاح الأنفلونزا في المستشفيات

أكد
السيد وحدي محمد، مدير الوقاية لدى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أمس،
أنه اقترح على الوزارة، كاختصاصي في الصحة، أن يتم بيع كميات من اللقاح
المضاد للزكام الأحادي على مستوى الصيدليات خاصة وأنه سيكون معوضا.
جاء قرار الوزارة مخالفا لرأي مدير الوقاية ليتقرر توفيره على مراكز الصحة
العمومية فقط، وتحرم بذلك المريض من شرائه بماله الخاص، وتتسبب في ندرته
في القطاع العمومي بسبب قلة الكمية المستوردة.
وتطرق ذات المتحدث، مع مجموعة من متتبعي قطاع الدواء في الجزائر، إلى
الإشكال المطروح هذه الأيام والمتعلق بندرة اللقاح المضاد للزكام الموسمي
على مستوى الصيدليات، ناهيك عن شكوى كثير من أصحاب الأمراض المزمنة من عدم
توفره بالمستشفيات وغيرها من مراكز الصحة العمومية، رغم قرار وزارة الصحة
وإصلاح المستشفيات الخاص بذات اللقاح هذه السنة، والقاضي بتوفيره على
مستوى ذات المراكز مع منع بيعه بالمستشفيات. وقد أكدت مصادرنا الطبية أنه
من بين مليون و3 آلاف جرعة، الممثلة لطلبية الجزائر لعام 2009، لم يتم
استلام سوى 400 ألف جرعة لحد الساعة، رغم قرب انتهاء شهر أكتوبر. وهو ما
أثار قلق عدد كبير من الجزائريين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين
توافدوا على المراكز العمومية بعد تأكدهم من عدم توفره بالمستشفيات، ليكون
الرد بعدم توفره، رغم أنهم اعتادوا على تعاطي ذات اللقاح سنويا كونه
يحميهم من مضاعفات الزكام مع حلول فصل الشتاء. وعن هذا الإشكال، رد السيد
وحدي محمد، مدير الوقاية لدى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أمس، أنه
اقترح، كاختصاصي في الصحة، على الوزارة تخصيص كميات من اللقاح الأحادي
''الذي يحوي جرعة واحدة مع توفر الذي يحوي عديد الجرعات'' لأصحاب
الصيدليات، وهو ما تم التعامل به على مدى السنوات الثلاث الماضية، خاصة
أنه قابل للتعويض، لكن وزارته أصرت على قرارها. يحدث هذا وسط عدم توفر
اللقاح حتى بالمراكز العمومية، ليطرح السؤال: أين يمكن العثور على هذا
اللقاح؟

مراسلتكم شمس من الجزائر...تحياتي لكم

البلدان النامية متشابه تدبيرها لامور الصحة العامة والله يهدي ما خلق،شكرا لك