هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 يا صاحبي بي رفقا... و عذرا...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hiba
مشرفة الشعر والخواطر وعالم حواء
مشرفة الشعر والخواطر وعالم حواء
hiba

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1348
العمر العمر : 40
العمل/الترفيه : موظـــفة
المدينة : agadir
البلد البلد : يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... 1moroc10
الهواية : يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Readin10
المزاج المزاج : يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Pi-ca-20
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
نقاط نقاط : 2882
الوسام الحضور الدائم

يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Empty
مُساهمةموضوع: يا صاحبي بي رفقا... و عذرا...   يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 7:31 am


رفقا... يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Espace-etoile-00013
أ يا صاحبي بي رفقًا...
فلا طاقة لي على عتاب مطلقًا...
و لا أنا حمل سماع حرف عتاب محقًا...
علمت من قبل أن لي مع الإهمال عقدا موثقًا...
و من قبل ذلك بين تقلب المزاج غربا و تارة شرقًا...
علمت أن الوحدة هي لي ظلا و أن في الإنعزال لي طريقًا...
و خبرت إني إخترت أن أحفر بين الحروف بحبر قلمي لي نفقًا...
و إختبرت السواد فوجدته يشغل حيزا كبيرا من بقايا رفاث ذاتي و شقًا...
سوادٌ قد ساد حتى ذهب بسوادِ الفؤاد في لحظة غم بين أمواج يم الهم غرقًا...
سراب إنسان كان و على سواحل جزر الآهات ألقى أشلائه متناثرة شيعا و فِرقًا...
يغير عليها موج من بحر جور الحياة أحيانا و يتلذذ بتعذيبها في سادية مجنون و حمقًا..
حتى منع عنها شبهة سكينة و لمده و جزره جعلها رهينة و لحزبه جعلها من الأتباع و فريقًا...
سطرت بعض من فصولها حروف سوداء بحبر من قلمي في سيرة ذاتية فأدمى من القرطاس ورقًا...
نفقت بعدها ببرهة كل ما خط من حروف لغات هذا العالم و أبجدياته و عانى القلم من بعدها سهادا و أرقاً...
عليهما الحبر تحجر في مقل الإقلام و تحسر و في أحضان الأوراق قد زهد فقد غالبه للذكرى حنين يفيض شوقًا...
يا صاحبي بي رفقا فالأرض برحابتها و الأرجاء بشساعتها لي قد تنكرت و إستكبرت و من بعض زفراتي ضجت ضيقًا...
و أطياف من أهل دياري مرت فوق أحلامي بالمقاصل تجز آمالي و يروقها حالي فما زادها توالي أيام الدهر إلا علي حنقًا...
فيا صاحبي بي رفقًا...
فقد نالت مني منون السنون حقًا...
و عذرًا... يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Espace-meteo-00007
يا صاحبي عذرًا...
إن رأيت في حرفي ضرًا...
فما كان هو بنثر و لا حتى شعرًا...
بل متنفسا لمأساة الذات و فضاء حرًا...
أجنحة للروح بها ترفرف و تحاكي طيرًا...
وقف هي علي ففك شيفراتها تركته لي حكرًا...
بين سطورها واريت جل المعاني و أقبرت سرًا...
تنبس بالكثير و ما يفهم من كلامها إلا من اليسر قدرًا...
كأنها من غموض يلفها طلاسم من كلام الأنام و سحرًا...
إستعصى فهمها على القاصي و كذا الداني سرا و جهرًا...
ما فطنت أنا لها قط حتى غالبت مني أنامل القلم قهرًا...
و ما علمت إن كانت هي لي نعمة أم نقمة و شرًا...
تقض مضجعي و تشغل من البال عقلا و فكرًا...
و تارة تروح هي عن ذاتي و لآمالي نصرًا...
إحترت أنا بين تقلباتها صبحا و عصرًا...
و إحتار معي العرب بدوا و حضرًا...
منهم من قال هو كرب فصبرًا...
و منهم من قال كلاما مرًا...
و منهم من قال شكرًا...
و قلة عرفت سرًا...
فعذرًا...
عذرًا...يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Espace-meteo-00008
فعذار... يا صاحبي عذرًا...
إن إخترت تشفير كلماتي...
ففي فك رموزها إعلان مماتي...
إستعصى علي ترويضها بإلجام عباراتي...
و تعذر تأنيسها بسوط من أقلام خطت خاطراتي...
عشقت هي الحرية فما أبهت أنها بعض من أجزاء ذاتي...
حتى إنفطر لها كمدا من فرط الشوق لها من الأكباد كل فلذاتي...
خطها حبر من روح أقلامي فيه بعض من ملهاتي و بعض من مأساتي...
فيه ما فيه حتى أخرص القلم فاهه فوجدت فيما خُطَّ من قبل بعض من مواساتي...
حروفي عربية عذرية قحطانية أو عدنانية هي سبيلي في الترويح عن نكساتي و معاناتي...
أعجمية عجزت عن إحتواء أفكاري و ما يجول و ما يصول بخاطري و التعريف حتى ببياناتي...
فحسبي سليلة المعلقات وسيلتي ففيها قد وجدت أسيتي و بلسما يطيب لي جروحا خلفها الزمن على حياتي...
ندوبا تخلف على الذات و علامات تتركها في الروح و تجاعيد ترسمها على التقاسيم و تتستوطن بين كل أبياتي...
سجل حي لإرشيف حركاتي و سكناتي و سيرة ذاتية تسطر لتاريخ عثراتي و خزان لا ينضب أبدا من فيض ذكرياتي...
تفيض علي بالحروف فتجرفني معها إلى المجهول حيث لم يصل من قبل لا إنس و لا جان و لا وحيش ففيها أجد حرياتي...
أنساق معها عن رغبة و رهبة و عن هوى و عن غير هوى إلى مجرى تيار نهايته لا ترى تجرف كل معا يعترض طريقها من أشلاء رفاتي...
قد تزيدني هما و كمدا و قد تروح عن ذاتي من الدهر حينا و قد تواريني بين طياتها تارة و قد أزهد في حبر الأقلام تارة أخرى و أقطع بها معرفاتي...
فيا صاحبي يا خير أهل الوفاء...
ربما قد كتب علينا في هذه الدنيا من قبل الشقاء...
و ربما لم نكن أهلا أصلا لنسكن أرض بلاد السعداء...
بل إلى جحافل البؤساء ننتمي و إلى قائمة طويلة من التعساء...
شمسنا قد أفلت قبل أن تشرق فغدت حياتنا كلها في ظلام المساء...
و علينا حطت غيوم من التشاؤوم حتى تجهمت ملامح وجه السماء...
ما سخت هي علينا بمطر خير ينساب و لا بشبهة من وقع أثر الماء...
حتى بارت الأرض من بعد جلد و فاضت على كل الأنحاء بالدماء...
ترسم هي مع سواد الليل لوحة إحتضار آخذة في كل يوم بالنماء...
ينشدان سوية و في إسهاب أنشودة من لحن العذاب صماء...
تطرب لها من المرثيات أشعار قيس و الخنساء...
تصغي لها من الطير حمائم الإنطواء...
تأمن لها ظباء الضراء...
جنة و صحراء...
و دماء...
فعذار... يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Espace-meteo-00019
عذرا يا صاحبي...
فسبيل سبيل آهات تناجي...
فإبتعد...
إبتعد يا صاحبي لعلك تغنم...
أو تأمن من ضر حروفي و تسلم...
لكن فلتعلم...
علم اليقين فإعلم...
أنك من بالنا ترفرف كالعلم...
لأجلك أنحر الحروف بسيف القلم...
أريق دمائها و أصوم حتى عن الكلم...
أكويها بلهيب النار و أرويها بالعلقم...
أمنع عنها حتى زيارة الحلم...
و أبقيها رهينة العدم...
حتى لا أندم...
إن طالكم منها في يوم شبهة ألم...
فما بالكم إن صدر منا بدون قصد ذرة ظلم...
فسأنحر كل الحروف و من قبلها وريد قلبي هذا للعلم...
فإبتعد يا صاحبي...
إبتعد لعلك تغنم بربح و تنعم...
براحة و تكون من تيار حروف ضري ناجي...
فقط إبتعد...
إبتعد و إسعد...
و سأواري أنا ما تيسر من رفاثي في مقبرة الندم...
حيث يتسامر العذاب رفقة الأحزان سوية منذ القدم...
و يطربان لسماع ترنيمات آهات الثكالى و الذمم...
و يلهوان بحسرات من على الحياة هو مقدم...
و يسرهما عثرات كل إنسي معدم...
بأبخس سعر يجعلانه من الخدم...
مقابل ندم و دم...
فعذرًا... يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Espace-meteo-00017
عذرا يا صاحبي عذرًا...
فالكعنقاء...
من الرماد سيقوم لنا كيان...
و لكن... ربما ليس الآن...
و ربما قد فات الأوان...
لكن فقط تذكر...
أن ذكراك حاضرة في البال في كل آن...
مع كل إمتنان و عرفان...
عابر سبيل...
مر من هنا... يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Espace-soleil-00005
و أهل الخواطر و الأشعار مروا بجوار أشلائي...
فما إكترثوا كلهم لبقايا رفاثي و لا همهم حتى دائي...
بل رمقوا جثماني بإستكبار و على بقاياه عبروا و دهسوا دمائي...
كأني بحروفي ناصبتهم عدائي !!!...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة عامة
مراقبة عامة
شمس

الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 24544
العمر العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المدينة : الجزائر
البلد البلد : يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... 1alger10
الهواية : يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Travel10
المزاج المزاج : يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Pi-ca-16
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
نقاط نقاط : 35206
الوسام المشرفة المميزة

يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا صاحبي بي رفقا... و عذرا...   يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 7:41 am

يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... 519333 يا صاحبي بي رفقا... و عذرا... 122499
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

يا صاحبي بي رفقا... و عذرا...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» رفقا بالعيون...
» ° رفقا بأولياء الامور ياااا معلماتنا الفاضلااات °`
»  عذرا منك الصورة مقلوبة
»  رسول الله عذرا
» التمس لاخيك عذرا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الأدبية :: الساحة الأدبيــة :: شعـر و خواطر-