علمت ''التجديد'' أن نحو 23 شخصا، محسوبين على الحركة الأمازيغية، أغلبهم معلمين، يوجدون خلال هذه الأيام في ضيافة الكيان الصهيوني، وقال المصدر إن الفوج الثاني بعد فوج سابق كان تعداده 20 فردا، زعموا أنهم زاروا الكيان المحتل بهدف تلقي تكوين حول قضية الهولوكوست التي تعرض لها اليهود على يد النازية ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.وقال المصدر إن أستاذا جامعيا، وآخر في الثانوي، هما من يشرف على هذه الرحلات التي تنظم تحت لافتة علمية وأكاديمية، وتستهدف المعلمين خاصة، مستغربا كيف يمكن الحديث عن تكوين أكاديمي لأساتذة التعليم الابتدائي.

وندّد عبد الله أوباري، ناشط أمازيغي، بهذه الخطوة، واصفا إياها بالاستفزازية، ولفت الانتباه إلى أن الصهاينة هدفهم اختراق الجبهة الثقافية والتعليمية التي ظلت مستعصية عليهم لحد الآن، ودعا الحركة الأمازيغية وكل الفعاليات الثقافية والتعليمية إلى التنديد بهذه الخطوات، حتى لا يتم استغلال مزيد من الشباب الأمازيغي


.إسماعيل حمودي
12/1/2010